#حلب المبتورة
ما لا يُرِيبُكَ لا تسعى لهُ الرِّيَبُ ..
گفَتْكَ تحمِلُهُ المَبْتُورَةً حَلَبُ
من لي بأحمَدَ قُل أو سيفَ دولته ?!ِ ..
مَن ذا يُجِيبُ سِواهُ السيفُ والأدَبُ
ما گان مُغتصَبًا يبقى قضيّتنا ..
إِمَّا يُرَدُّ وإِلَّا فالرَّدَى نَهِبُ
قُل لِلسُّيُوفِ على التّاريخِ ، مَن كتبوا ? ..
بالمجدِ ثَورَتَهُم إِلَّا هُمُ العرَبُ
لَم يُفنِهَا أُمَمٌ إِلَّا وساوِسهَا ..
گالصِّدقِ يَفْنى متى وسواسهُ الگذِبُ
للهِ نَقْنُتُ في سِرٍّ وفي علَنٍ ..
يُرِي عذابًا عَدُوَّ الدِّينِ ما الغضَبُ
خُذْ ما قرَأتَ ودَعْ لِلقلبِ يحكمُهُ ..
الغدرُ فِعلَةَ مَن تدنو بِهِ الإِرَبُ
#الصهيب العاصمي