ثورةقضم من تفاحة التّمرّد ونوى السّير في طريق الثّورة للقضاء على هيجان مشاعره كي لا يذلّ ذات شوق..
تمكّن من البطش بأرتال عواطفه حتّى صادفها تسير منكّسة الرأس، مجرجرة أذيال البؤس خلفها برفقة طفل سطر الذّلُّ خيوطَه على صفحة وجهه، فابتلع القضمة متجاهلاّ الغصّة، وراح يقدّم لها تمر عواطفه ناسيا قسوة النّوى!