لاتحسبنّ

لاتحسبنّ
في الظلام يزجّهم؛ أعموه ببصيرتهم.
..يعوي برصاصاته الثلاث، والرابعة أقبرته.
يسخر عند النعش ؛ روحهم تهدم عرشه!
أعدمهم؛ ليخلّدهم التاريخ...

هو ملك ذو عرش .. ضاق ذرعا ببصيرتهم التي تفضح فساده وظلمه
فزج بهم في السجون.
قتلهم ولكن روحهم كانت السبب في تقويض أركان عرشه
أعدمهم ـ ولكن التاريخ خلدهم
( وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا ۚ بَلْ أَحْيَاءٌ عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ )

حاولت جاهدة أن أفك طلاسم ومضتك القوية ولكن لم استطع فك كل رموزها
هى محاولة على العموم أتمنى ان ترضيك
ولك كل تحياتي وتقديري.

أعدمهم؛ ليخلّدهم التاريخ...

المظلوم منتصر وهو الفائز بحياة الخلود، لكن أرواح المظلومين ستطارد الجاني وستؤرّق مضجعه!
كلمات مؤثّرة عبّرت عن واقع ملموس
بوركت
تقديري وتحيّتي

دمت في ألق

الأديبة
نادية الجابي

الطلاسم بتفاعلك تمّ استيفاء معانيها
والمحاولة مرضية
وموفقة قراءتك

بوركت

الأستاذ الأديب الراقي ، عباس العكري ، ذهبت إضاءتي الضئيلة إلى الصراع القائم بين الحق والباطل.
تقبل مروري على هذا النص الثري المعنى العالي التكثيف ..

لاتحسبنّ
في الظلام يزجّهم؛ أعموه ببصيرتهم.
..يعوي برصاصاته الثلاث، والرابعة أقبرته.
يسخر عند النعش ؛ روحهم تهدم عرشه!
أعدمهم؛ ليخلّدهم التاريخ...

ثوثيق المشاهد أمانة
وعلى العيون كتم الحزن خوف الشامتين
.. تحية واجلال للحرف المصبوغ بلون الغروب..

لاتحسبنّ
في الظلام يزجّهم؛ أعموه ببصيرتهم.
..يعوي برصاصاته الثلاث، والرابعة أقبرته.
يسخر عند النعش ؛ روحهم تهدم عرشه!
أعدمهم؛ ليخلّدهم التاريخ...

المظلوم منتصر.. فهو نال الخلود
لكن أرواحهم ستضل تطارد الجاني
تأرق مضجعهِ.
الخلود لهم .
دمت موفقاً استاذي الحبيب

قال رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم
"اتق دعوة المظلوم فانه ليس بينها وبين الله حجاب"
من هنا فإن الظالم مهما علا شأنه فإنه لا بد نازل
الى ما دون المتوقع ولنا في التاريخ شواهدكثيره
ثم ان ارواح من قتلهم ستظل تطارده وان تظاهر بالقوة
مودتي

من العنوان أجدني مشدودا للمفردة الرائعة المأخوذة من آية التبشير للمجاهدين ..
حقيقة النص عالي التكثيف جدا مما اضطرني للعودة مرارا؛ ورغم صغره لكنه يهدف
إلى مظلمة نالت من إنسانيتنا وديننا.. يخاطب أمة قابلت أهل الدين والبصيرة بالقتل
والسجن والإضطهاد والعدوانية...
غير أني أرى النص مفتوح لعدة تأويلات ولكن من جنس واحد
أحييك الرائع/ عباس العكري على النص الذي وضع يده على موضع الألم .