الخبيث حين يقرأ قصيدتك يبحث فيها عما يضرك فقط
بلاني الله بأحد هؤلاء الخبثاء كاد لي ما سلمني الله منه فكانت هذه القصيدة
أصبحت والدنيا سجين في قفصْ
والكل نال من السجين أو انتقصْ
قاضٍ يرى حكم المؤبد رادعي
صاح الجماهير الغفيرة بل يقصْ
مثل الجنون أصاب قومي كلهم
هيهات يجري ماجرالي في القصصْ
حتى المحامي قد ترافع مرغما
هرب المحامي وادعى كذبا مغصْ
فصرخت ماذا يا كرام قضيتي
أوما إلى جهة اليمين رأيت رصْ
حزما من الأوراق تعلو بعضها
فبهت حين رأيتها والحلق غصْ
أقسمت أني ما أذيت ذبابة
من دون حقٍ بينٍ وعليه نصْ
قالوا كتبت قصيدة فأجبتهم
أمتصها !!! حكم القصيدة أن تمصْ
قالوا أتسخر قلت حاشا إنما
جد الزمان ولهو أحبابي انخبصْ
أعلى القصيدة يامشانق بطشك
فاسمع ودع عنك التحين للفرصْ
مادمت أعشق في الضمير عقيدتي
من دون بحثٍ في التشابه والرخصْ
وأحب أرضي والقيادة كلها
حب الدماء فلست أشبه من رقصْ
حبي دموع في الحدود صببتها
تبكي الأحبة ليس فيهم من نكصْ
لكن ومنذ الآن أبشر سيدي
قلمي الطفولي البريئ قد انقرصْ