أحدث المشاركات
صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 13

الموضوع: فاقرأ .. إنِّي جاعلٌ قَصيدَةً ..

  1. #1
    الصورة الرمزية أ.د/ مصطفى الشليح شاعر
    تاريخ التسجيل : Jun 2008
    الدولة : المغرب
    المشاركات : 129
    المواضيع : 31
    الردود : 129
    المعدل اليومي : 0.02

    افتراضي فاقرأ .. إنِّي جاعلٌ قَصيدَةً ..

    .
    ,



    فاقرأ .. إنِّي جاعلٌ قَصيدَةً ..




    طربَ الفؤادُ هنـا .. فكـلٌّ غـازلُ
    شعـرا يَـرشُّ وميضَـه ويُغـازلُ
    وتـرُ الفراشـةِ صاعـدٌ بجُمانِـه
    حيثُ الفراشةُ تَستبيـحُ .. ونـازلُ
    يَنسـابُ أخبيـةً علـى إيوانِـهـا
    شهقَ الهوى صفوا .. فليسَ يُخازلُ
    يَجتابُ أوديـةً .. فـلا إنـسٌ بهـا
    يَنجابُ عنها .. مـا ألـمَّ العـازلُ
    يَرتابُ بعضُ الخطو لـولا خيمـةٌ:
    لكِ يا منازلُ فـي القلـوب منـازلُ
    .
    .
    لكِ يـا منـازلُ خيمـةٌ موسومـةٌ
    بالرَّاسمـاتِ يـديَّ حيـنَ أساجـلُ
    الومضةُ النَّشـوى سـراجُ حديقـةٍ
    لي مـا يئـنُّ بهـا حَمـامٌ زاجـلُ
    أرجـأتُ إيقـاعَ الكـلام ورجعَـه
    حتَّى نهاياتـي .. فأبـرقَ عاجـلُ
    اللانهـايـاتُ الـتـي أرجأتَـهـا
    تهتـزُّ مغناجـا .. لينطـقَ آجـلُ
    تلـكَ البدايـاتُ الوشيكـةُ خيلُهـا
    وثبا تُحيِّرنـي .. أإنَّـكَ راجـلُ ؟
    .
    .
    خطـوٌ إليـكَ بمـا تـأوَّلَ فـجـأةً
    وبما تَناولَ .. هلْ تُـراكَ تُنـاولُ ؟
    هـاتِ الحكـايـةَ أولا مــنْ أوَّل
    وخُـذِ الحكايـةَ حيثُمـا سَتُحـاولُ
    أدركْ خَيالـكَ يَستـحـمُّ بقيـعـةٍ
    واملـكْ سُؤالَـكَ للسُّـؤال يُطـاولُ
    اسلـكَ إليـكَ مَسـافـةً ضوئـيَّـةً
    واشبكْ مَجالـكَ إذ أتيـتَ تُصـاولُ
    أمسـكْ شمالَـكَ أو يمينـكَ مَـرَّةً
    أو فابسطنَّ يدا .. فسـوفَ تُـزاولُ
    .
    .
    لا تَبسُطـنَّ يديـن قافـيـةً هُـنـا
    وهُنـاكَ كـيْ لا يَطمئـنَّ السَّاحـلُ
    بحرٌ لديكَ .. أكنـتَ تُخبـرُه بمـا
    قالتْ لكَ الرُّؤيـا .. بأنَّـكَ راحـلُ
    يُصغي نـداءُ المَـوج مُلتفتـا إلـى
    جبـل يُــراودُه نــداءٌ مـاحـلُ
    ما بينَ مُختلفيـن يَقتـربُ المَـدى
    ليفـرَّ بالسُّقيـا .. فيظمـأ ناحـلُ
    أو بينَ مُؤتلفيـن يغتـربُ الصَّـدى
    صوتـا، وينقلـبُ الكـلامُ القاحـلُ
    .
    .
    صوتٌ على جنباتِـه مـاءٌ سَـرى
    والليـلُ يَقبسُـه وليـسَ يُسـائـلُ
    يَرمي على العتبـاتِ مـنْ قنديلِـه
    عشبـا خفيًّـا لا يـراهُ الجـائـلُ
    يهمـي بأجْمعِـه علـى خُيـلائِـه
    والواقفـون بـه .. شـراعٌ سائـلٌ
    سالـتْ بأعنـاق المَطـيِّ أباطـحٌ
    وحديثُـه أبـدًا .. قنـاعٌ صـائـلُ
    ما كـانَ مُكترثـا بنَسـج قصيـدةٍ
    لكنَّهـا .. للواقفيـن .. رَسـائـلُ
    .
    .
    لا تكتـرثْ. قـالَ الغريـبُ لظلِّـه
    وهُما إلـى البُرحـاءِ وهـمٌ راقـلُ
    نَحـنُ الغرابـةُ كلَّمـا كنَّـا معـا
    هيَ نَحنُ .. والبُرحَاءُ مَـسٌّ عاقـلُ
    ذاكَ المَـمـرُّ غـلائـلٌ مـائـيـةٌ
    السَّاقُ تُكشفُ .. والسِّياقُ الصَّاقـلُ
    سِرنـا بـه مُتوحِّديْـن بصَمـتِـه
    لما نقلْ شيئا .. فكيفَ النَّاقـلُ .. ؟
    حرنا قليـلا. مـا المَمـرُّ بناظـرٍ
    لم نَكترثْ .. فسعى بقولٍ .. باقـلُ
    .
    .
    قلنـا: خلونـا حيثُمـا سَفـرٌ بنـا
    يَرفو المتاهـةَ لا يراهـا الواصـلُ
    إنَّـا ختمنـا بالفَواصـل رحـلـةً
    وقد انسجمنا رحلـةً .. لا فاصـلُ
    هِيَ حُلَّـةُ الصَّبـواتِ فاتحـةً لنـا
    وختامُهـا .. للفاتحـاتِ مَفـاصـلُ
    هِـيَ جُملـةٌ أولـى ولا ثنيـا لهـا
    تأتي على الصَّبواتِ .. ثُمَّ تُواصـلُ
    قلنـا: جلونـا للكتـابـةِ نَحـوَهـا
    فأبـتْ حُميَّـا الواصليـن فواصـلُ
    .
    .
    قالتْ لنا الحُمَّـى وأحرفُهـا هَـوتْ
    عن صَهوةِ المَعنـى: أذاكَ الآفـلُ ؟
    قالتْ إذا أفلـتْ شمـوسُ المُرتـأى
    وإذا السَّـوادُ جَحـافـلٌ وقـوافـلُ
    والنَّجـمُ يَرقـبُ خفيـةٌ أثـرا بـدا
    حينَ اختفى .. فعـدا نثيـرٌ جافـلُ
    لا ضَـوءَ للسَّـاري إلـى جذواتِـه
    إلا إذا أرسـى جُـسـورا رافــلُ
    فكأنَّمـا سَحـبَ الزَّمـانَ غـدافُـه
    منْ ردنِـه .. وكأنَّمـا هُـوَ غافـلُ
    .
    .
    .. لكنَّها الحُمَّـى تُولـولُ بالظَّمـا
    عنـدَ ارتعاشتِهـا .. وكـلٌّ ذاهـلُ
    مـاذا يُـؤوِّلُ للحديقـةِ وردُهــا
    حتَّى إذا اشتعلتْ .. يَئنُّ الكاهـلُ ؟
    مـاذا علـى أوراقِهـا مـنْ رُقيَـةٍ
    والنَّاسخـونُ مَناهـلٌ ومَجاهـلُ ؟
    مـاذا علـى رقراقِهـا لـوْ أنَّــه
    رقَّتْ حواشيه .. فأبـرقَ ناهـلُ ؟
    .. لكنَّها الحُمَّـى وسادتُهـا لظـى
    وسريرُها نقعٌ .. أثمَّـةَ صاهـلُ ؟
    .
    .
    عبثَ الكـلامُ بنَهرهـا اللُّغـويِّ. لا
    نـزلَ القصيـدُ بثَغـره. لا وابـلُ
    لا حابـلٌ وردَ الكنـايـةَ عـمـرُه
    وشـدا مجـازًا سحـرُه. لا نابـلُ
    خلـلُ التَّوتُّـر آخــذٌ بقميـصِـه
    والرِّيحُ تلهو .. مـا التَّوتَّـرُ قابـلُ
    تلـكَ الخُيـوطُ مَسـافـةٌ لـوَّاحـةٌ
    بالصَّاعداتِ صَدًى .. وبُعـدٌ خابـلُ
    خِرقٌ على جَسـدِ الكـلام تَضُمُّـه
    عبثـا إذا يزهـو يَضـجُّ السّابـلُ
    .
    .
    ضَـجَّ المكـانُ عبـارةً وإشــارةً
    .. لكنَّهـا الحُمَّـى وخـوفٌ ماثـلُ
    ضَجـرتْ بلاغتُـه فهامـتْ قِبلـةً
    وغفـتْ كنانتُهـا .. فَهـبَّ الناثـلُ
    تَتدحرجُ الكلمـاتُ مثـلَ سهامِهـا
    يَتحـرَّجُ المعنـى فليـسَ يُمـاثـلُ
    ويَـرُجُّ مـا ينـأى رواةٌ دونَــه
    حتَّـى إذا انتحلـوا تَمـوجُ مَواثـلُ
    وتَعوجُ منْ طلل علـى طلـل كمـا
    كانـتْ .. وتلـكَ حكايـةٌ وأماثـلُ
    .
    .
    ضَـجَّ المكـانُ بزهـوه مُتطوِّحـا
    سُكرا ولا خمـرٌ هنـا .. لا نـادلُ
    لا الكأسُ تَغنـجُ فـي يديـه نشـوةً
    وعلـى حواشيهـا بَيـانٌ هــادلُ
    لا الشَّمسُ راقصـةٌ بكـلِّ بَهائِهـا
    تشتـارُ نَخبـا يحتفـي ويُـبـادلُ
    لا الأنـسُ مـدَّ بساطَـه مُتساميًـا
    فعطـا لينتشـرَ امـتـدادٌ خــادلُ
    تتكسَّـرُ الأبهـاءُ فــي أبهـائِـه
    حَتَّـامَ ؟ ذلـكَ حـادلٌ أم عـادلُ ؟
    .
    .
    اللامكـانُ مِحفَّـةٌ ليـسـتْ هُـنـا
    مَحفوفـةً .. والحافلـونُ عـوامـلُ
    قَطفـوا هُنيهـاتٍ وطافـوا جِـنَّـةً
    بالنَّار واختلفـوا .. هُنالـكَ حامـلُ
    صَدفوا عن الكلماتِ فـي كلماتِهـا
    والرَّسـمُ منهـا سلسبيـلُ هـامـلُ
    كانـوا إذا عرفـوا تَمثَّـل شاعـرٌ
    صمتا فما عرفوا .. أذلكَ كامـلُ ؟
    اللامكـانُ يُطـلُّ مــنْ عليـائِـه
    فيرى المكانَ .. ولا تلـوحُ أنامـلُ
    .
    .
    كيفَ ارتسامُكَ ؟ لا أنامـلَ تكتسـي
    لونـا ليَرسُمَهـا خـيـالٌ جــاذلُ
    الزُّرقـةُ المَيسـاءُ فـي ملكوتِـهـا
    تعـرى شحوبـا. لا بَديـلٌ بـاذلُ
    والخُضرةُ العَينـاءُ طـرفٌ مُسبـلٌ
    دونَ العُيـونِ إذا يُحـدِّقُ خــاذلُ
    لا لـونَ يَعطـسُ رؤيـةً تأويلُهـا
    قِنديلُهـا .. إلا هسـيـسٌ حــاذلُ
    نامتْ عيونُ مَسافـةٍ عـنْ نارهـا
    لولا استحـثَّ اللغـوَ ذاكَ العـاذلُ
    .
    .
    العـاذلـونَ تَوغَّـلـوا فَتحـوَّلـوا
    حيثُ الهشيمُ يَخـبُّ فيـه الواغـلُ
    وتَجوَّلـوا بيـنَ القصائـدِ فتـنـةً
    بوقيعـةٍ يَنهـدُّ منـهـا الـدَّاغـلُ
    وتَناولـوا مثـلا إلـى بيـتٍ دنـا
    شعـرا فشـرَّده انتظـامٌ نـاغـلُ
    وتَأوَّلـوا مـا أرسلـتْ أختامُـهـمْ
    سِفـرا يُعابثُـه اهتـدامٌ شـاغـلُ
    وتَداولـوا مـنْ أيِّمـا جهـةٍ أتـى
    قـولٌ كـأنَّ القافيـاتِ مَشـاغـلُ
    .
    .
    القافـيـاتُ اللامـيـاتُ بـلاغـةً
    لمياءُ صوتا مـا صَداهـا هاطـلُ
    تعلـو بباذخهـا علـى نُسَّاِخِـهـا
    والنَّاسخُـونَ مَتـاهـةٌ وقسـاطـلُ
    تعلـو لتعلـو أينَـمـا تاريخُـهـا
    جبلا رأى .. ونأى سَـرابٌ باطـلُ
    وكأنَّهـا تعلـو بشامخِهـا الــذي
    أنفَ الوقيعةَ ما اشـرأبَّ الخاطـلُ
    تلـكَ الحديقـةُ منْ مُعلقةِ الـشَّذا
    تعلو كلاما .. وهْوَ سَجـعٌ عاطـلُ
    .
    .
    سَجـعٌ ولا صـوتُ علـى إيوانِـه
    فكأنَّمـا شبـحٌ يَـخـبُّ يُخـايـلُ
    وعلى ملامِحـه شُجيـراتُ الوَنـى
    سقطـتْ إليـه حيـنَ قـامَ يُمايـلُ
    لغطـتْ وُريقـاتٌ بهـا مكسـورةٌ
    لحنا عليـه مـنَ النُّعـاس مَخايـلُ
    غطَّـتْ فقمَّطهـا الدُّجَـى بعَبـاءةٍ
    خلقتْ كـأنَّ بهـا الزَّمـانَ يُفايـلُ
    غطـتْ أساريـرَ المكـان فبطَّهـا
    لمحا وخاط صـدًى يَمـرُّ يُزايـلُ
    .
    .
    هـذا الصَّـدى أبراجُـه مِعراجُـه
    لغةً يَسيـرُ علـى ذراهـا النَّاخـلُ
    تتخيَّـرُ المـاءَ النَّميـرَ وســادةً
    لتنامَ، مـلءَ العيـن، ثَـمَّ دَواخـلُ
    مـا همَّهـا أنْ ينـزوي مُتـنـاولٌ
    عنها، بعيدا، و هْـو فيهـا داخـلُ
    أوَ هَمَّهـا، فـي حرفـه، مُتـداولٌ
    خوفا حروفا .. والغموضُ مَداخلُ ؟
    ما همَّها .. لكنَّهـا الحُمَّـى غَـوتْ
    فبأيِّما لغة غـوى ؟ .. هُـوَ باخـلُ
    .
    .
    لا صوتَ يُغري يا أنا. فيمَ الصَّدى ؟
    تَعبَ الكلامُ .. ولا قصيـدٌ عاسـلُ
    لفقٌ على لفقٍ .. فلا جسـرُ المَهـا
    يغدو على مَيـدٍ .. فيعـذب ناسـلُ
    لا جسرَ. كيفَ مَجالكُ الحيـويُّ يـا
    قـولا، ولا مـاءٌ ليرتـقَ غاسـلُ
    لا جسرَ إلا الجمـرُ تلهـثُ نـارُه
    لتَفـحَّ جـورا .. واللهاثُ سلاسـلُ
    فاسألْ مَداكَ عن الصَّدى إنْ جئتَـه
    يومـا، وخـلِّ نِـداكَ، ثَـمّ، يُراسـلُ
    .
    .
    كلُّ البُحيـرةِ لـي. قصيدتُهـا أنـا
    ما الألمعِـيُّ يَقـولُ: إنِّـيَ فاعـلُ
    ولـيَ الحديقـةُ المُعلَّـقـةُ الـتـي
    نظرتْ إذا شرقَ السُّـؤالُ السَّاعـلُ
    مـا بالُـه يلـهـو بــه بَلبـالُـه
    حرفا على حرفٍ ؟ فـأيٌّ ناعـلٌ ؟
    مـا حالُـه ؟ الله .. مـا أحوالُـه
    وليَ القَصيدُ مَشاغـلٌ ومشاعـلُ ؟
    كلُّ البُحيرةِ لي أنا .. فاقـرأ هُنـا
    بَجعا وزُرقتَه .. فَإنِّـيَ جاعـلُ ..
    .
    .
    .
    .
    .. هُنا ماءٌ ظامئٌ مقتولُ

  2. #2
    الصورة الرمزية عادل العاني مشرف عام
    شاعر

    تاريخ التسجيل : Jun 2005
    المشاركات : 7,783
    المواضيع : 246
    الردود : 7783
    المعدل اليومي : 1.13

    افتراضي


    وأنت القصيدة حقًّا ...

    كلمات المديح لا تفي هذه القصيدة حقها ...

    فهي معلقة بحق لما تضمنته من لوحات شعرية رائعة بمعناها , وصياغتها اللغوية والبلاغية

    أجدت وأحسنت وبارك الله فيك

    تحياتي وتقديري
    التعديل الأخير تم بواسطة عادل العاني ; 14-03-2017 الساعة 09:34 PM

  3. #3
  4. #4
    الصورة الرمزية د. سمير العمري المؤسس
    مدير عام الملتقى
    رئيس رابطة الواحة الثقافية

    تاريخ التسجيل : Nov 2002
    الدولة : هنا بينكم
    العمر : 59
    المشاركات : 41,182
    المواضيع : 1126
    الردود : 41182
    المعدل اليومي : 5.27

    افتراضي

    الله الله الله!

    معلقة شعرية هادئة هادرة تذود عن الشعر وتعتب على تهافت الذوق الأدبي في زمن الإسهال الشعري حيث كثر فيه مدعو الشعر وانزوى فيه مبدعيه وبات كتاب الشعر أكثر من قرائه. إنك واحد من سادة الشعر ولك فيه بحيرة وبجعا ونوارس محلقة ، ولكن ربما الأجدر بنا أيها الحبيب أن يدعم المبدعين بعضهم بلا تنافس وبلا بروج عاجية وإعجاب كل ذي حرف بحرفه وحرفته والأصل أن يقال للمبدع أبدعت وأن لا يجحد القدر والقدرة والمكانة لكل شاعر بما قدم ويقدم للمشهد الشعري في عمومه.

    هذه قصيدة خريدة ومعلقة فيها الكثير الكثير مما راق وطاب ومما وافق وصادق فلا فض فوك ، وهي قصيدة تستحق كل تقدير وكل تقديم فلا فض فوك أيها المبدع الكبير!


    للتثبيت أسبوعين كاملين انبهارا

    ودام هذا الألق الزاهر!

    تقديري
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  5. #5
    شاعر
    تاريخ التسجيل : Sep 2016
    المشاركات : 371
    المواضيع : 5
    الردود : 371
    المعدل اليومي : 0.13

    افتراضي

    أطلقتَ سهام الشعر (الجميل) القاتلة في كل الاتجاهات

    مررتُ بحذر وأحمد الله على السلامة



    ولي الحديقة المعلقة التي....

    ألم يسقط هنا حرف سهواً ؟


    أثلجت صدري
    شكرا لك

  6. #6
    شاعر
    تاريخ التسجيل : Aug 2014
    المشاركات : 519
    المواضيع : 26
    الردود : 519
    المعدل اليومي : 0.15

    افتراضي

    الشاعر الكبير د. مصطفى الشليح
    تحياتي
    اقف و انحني إجلالا لهذا الألق النادر في عصره.. الرائد في شكله و فكره..
    و قد كنت تنسمت في إحدى قصائدك روح و نفس أبي تمام..
    وها أنا الأن نشوان تسكرني روائع و بدائع فلسفة لزوميات أبي العلاء المعري..
    و تختم قصيدتك بهذه الابيات:
    كـــلُّ الـبُـحـيـرةِ لــــي. قصـيـدتُـهـا أنــــا
    مـــا الألـمـعِــيُّ يَــقــولُ: إنِّــــيَ فــاعــلُ
    ولــــــيَ الـحـديــقــةُ الـمُـعـلَّـقــةُ الـــتـــي
    نـظـرتْ إذا شــرقَ الـسُّــؤالُ الـسَّـاعـلُ
    مــــــا بـــالُـــه يــلــهـــو بـــــــه بَـلــبــالُــه
    حـرفـا عـلـى حــرفٍ ؟ فــأيٌّ نـاعــلٌ ؟
    مـــــا حــالُـــه ؟ الله .. مـــــا أحـــوالُـــه
    ولــيَ القَصـيـدُ مَشـاغـلٌ ومـشـاعـلُ ؟
    كــلُّ البُحـيـرةِ لــي أنــا .. فـاقــرأ هُـنــا
    بَـجـعـا وزُرقـتَــه .. فَـإنِّــيَ جـاعــلُ ..

    ولم تقل إلا صدقا.. ولم تدع إلا حقا..
    هنيئا لنا بك.. و هنيئا للعربية بهذا الشعر الموسوعي الذي حشد في حديقته الجميل و الغريب و الشريد ..
    و حفظك الله المعيا اريحيا يحيي موات الكلمات العربية و يبعث فيها روحا جديدة ويلبسها لباس العصر..
    مع خالص محبتي و تقديري

  7. #7
    الصورة الرمزية محمد حمود الحميري مشرف قسم الشعر
    شاعر

    تاريخ التسجيل : Jan 2013
    الدولة : In the Hearts
    المشاركات : 7,924
    المواضيع : 168
    الردود : 7924
    المعدل اليومي : 1.93

    افتراضي

    لوحة شعرية سامية سمو النجوم في السماء ..
    شكرًا لما أمتعتنا به شاعرنا الحبيب .

  8. #8
    شاعر
    تاريخ التسجيل : Feb 2017
    المشاركات : 76
    المواضيع : 7
    الردود : 76
    المعدل اليومي : 0.03

    افتراضي

    لم أقرأ قبلها مثلها
    وسعدت إذ قرأتها
    قصيدة تنبض بآهات الشعر والشاعر
    وتنطق بأحزان المداد والقلم
    تحياتي أيها الشاعر الكبير

  9. #9
    الصورة الرمزية غيداء الأيوبي شاعرة
    تاريخ التسجيل : Feb 2007
    الدولة : كويتية
    المشاركات : 732
    المواضيع : 88
    الردود : 732
    المعدل اليومي : 0.12

    افتراضي

    الشاعر الرائع العزيز أ.د مصطفى الشليح
    كم هو جميل أن أجد حرفك اللؤلؤي يضيء هذه الواحة
    دون أن أرى اسمك عرفت أنها لك
    قصيدة تكتب بماء الذهب بما بها من بلاغة لغوية وصور متناهية الخيال
    ما أروعك
    دمت بخير

  10. #10
    شاعر
    تاريخ التسجيل : Mar 2017
    المشاركات : 101
    المواضيع : 2
    الردود : 101
    المعدل اليومي : 0.04

    افتراضي

    الشاعر الكبير والأستاذ المقتدر الدكتور مصطفى الشليح ..
    ألفنا بهاء الكلمة ونور الحرف لدى صفوة من الشعراء الكبار الذين أنتم واسطة عقدهم ،وها هي باقة ضواعة عبقة تشد المتلهف كدأبنا مع نصوصكم البهية دمت رائعين ..

صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة

المواضيع المتشابهه

  1. يا والدي .. إني هُنا..
    بواسطة د.جمال مرسي في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 36
    آخر مشاركة: 25-09-2022, 09:36 AM
  2. إني مغرم بها
    بواسطة أحمد الردادي في المنتدى النَّثْرُ الأَدَبِيُّ
    مشاركات: 12
    آخر مشاركة: 11-04-2008, 06:28 PM
  3. إني عااااااشق
    بواسطة عبد الله الشدوي في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 12
    آخر مشاركة: 14-11-2005, 02:53 PM
  4. إنّي سألتك ...أن تجيبي ..
    بواسطة النورس في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 21
    آخر مشاركة: 10-10-2005, 09:44 PM
  5. عمري موقفكم إني أقدره
    بواسطة د. ندى إدريس في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 11
    آخر مشاركة: 29-09-2005, 11:47 PM