ألا هـــــزِّي بـمـجدكِ، واطـربيني
فــــاني شـاعرٌ، ودمــي (بروقيني)
إذا مــا الـشــــوقُ أرقـنـي، إلــــيها
سكبتُ الشعـــرَ في وجـــعِ الحنينِ
وأشـعــــلتُ الـقـصائدَ نـبضَ حـبٍ
عـلـى وتــرِ الـفـخـــارِ الـــمستبينِ
أنــا، يـــا بـلـدة الـنبـــلاء، لَـحني :
شـفيفُ الـــوجدِ- فـيكِ – فــقرِّبِيني
أمـا عـلِمَتْ جُـفونـكِ أنَّ شـعـــري
تــــكحَّلَ من عيونك ؛ فـاعشقيـــني
وإن كــنــتُ الـغـريـب ؛غريب دارٍ
فـقلبي، من تـــــرابك، مسكُ طيني
عُـجِنتُ بِـطينكِ الـمعطـــاءِ مـجدا
فـأيـنعتِ الـعـروبـــــةُ فــي يـقيني
وقُــلـِّـدْتُ الــجـوائـزَ، بـــعـد لأيٍ
بـفضلِ قـضيتي، وكـمــالِ ديـني