قَارُورَةُ عِطْر
وَقَالَتْ لَهُ : لَوْلَا أَنَّكَ كَسَرْتَنِي، مَا كُنْتُ لِأَجْرَحَك .
قراءة فى مقال حديقة الديناصورات بين الحقيقة والخيال» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» فصلُ الخِطاب» بقلم عبد الحليم منصور الفقيه » آخر مشاركة: عبد الحليم منصور الفقيه »»»»» اللحاق بالشمس قبل الندم» بقلم حسين إبراهيم الشافعي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» دَوَائِي دَائِي» بقلم علي عبدالله الحازمي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» وحدوا الصف» بقلم عدنان عبد النبي البلداوي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نظرات فى مثال متلازمة ستوكهولم حينما تعشق الضحية جلادها» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» نظرات في مقال أمطار غريبة» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» نظرات في مقال ثقافة العين عين الثقافة تحويل العقل إلى ريسيفر» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» الغرق فى القرآن» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» قلقلة» بقلم محمد إسماعيل سلامه » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»»
قَارُورَةُ عِطْر
وَقَالَتْ لَهُ : لَوْلَا أَنَّكَ كَسَرْتَنِي، مَا كُنْتُ لِأَجْرَحَك .
الأستاذة هنا نور
تكثيف للنص ورسالة جميلة حملتها السطور ..
لولا أنك كسرتني : استفتاح مباشر نقل المتلقي للحدث .. وكانت لولا تحمل صيغة العتاب .. وهي أبلغ من " لأنك " .. فهي لم تكن تتمنى له الجرح .. فالعتاب هنا أبلغ ما دام صاحبه لا يزال يحمل الود للمعاتَب .
كسرتني ما كنت لأجرحك : هنا اعتراف بقوته .. وبأنه كان المبادر بالخطأ .. وأعجبني هنا وصف الأستاذة نادية للمرأة بقارورة عطر .. هذا من جانب شعورها و رقتها وليس من كل الجوانب طبعا ..
جميل .. و أكثر .
تحياتي .
وقل لعبادي يقولوا التي هي أحسن
ومضة رمزيّة رائعة!
بوركت
تقديري وتحيّتي