مجتهد

ﻣﺠﺘﻬﺪ !!!!!!
ﺑﻌﺪ ﻋﺸﺮﺓ ﺳﻨﻮﺍﺕ ﺧﻠﺖ، ﻟﻢ ﺗﺠﻤﻌﻨﺎ ﺍﻷﻗﺪﺍﺭ !!!!!
ﻣﺎﺕ ٲﺑﻮﻧﺎ !!!! ﻫﺪﻣﻮﺍ ﺑﻴﺘﻨﺎ !!!!! ﻓﺮﻗﻮﻧﺎ !!!!! ﺷﺘﺘﻮﻧﺎ !!
ﺯﺭﺕ ٲﺧﺘﻲ ﻓٲﺩﺭﻛﺘﻬﺎ ﻓﻲ ٲﺣﺴﻦ ﺣﺎﻝ ﻭﻓﻲ ﺑﻬﺠﺔ ﻭﺳﺮﻭﺭ !!!!!! ﻓﺮﺣﺖ ﺑﺰﻳﺎﺭﺗﻲ ﻛﻞ ﺍﻟﻔﺮﺡ
ﻗﻀﻴﻨﺎ ﻧﺼﻒ ﺍﻟﻠﻴﻞ ﻓﻲ ﺗﺬﻛﺮ ٲﻳﺎﻡ ﻃﻔﻮﻟﺘﻨﺎ ﻭٲﻳﺎﻣﻨﺎ ﻓﻲ ﺍﻻﺑﺘﺪﺍﺋﻴﺔ .... ﻟﻢ ﻧﻔﺘﺮﻕ ﺣﺘﻰ ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ ﺍﻟﺜﺎﻟﺜﺔ ﻟﻴﻼ ﺣﻴﻦ ﺳﻤﻌﺖ ﺣﺮﻛﺔ !!! ﻓﺨﺮﺟﺖ ﻟٲﺭﻯ ﻣﻦ ٲﻳﻦ ﺗﺄﺗﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ !!!!!!! ﻓٲﺩﺭﻛﺖ ﻃﻔﻼ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺎﺳﻌﺔ ﻣﻦ ﻋﻤﺮﻩ ﻳﺼﻠﻲ ﻭﺩﻣﻮﻉ ﺍﻟﻌﻴﻦ ﻣﻨﻪ ﺗﺬﻭﺏ !!!!!!!! ﺑﻌﺪ ٲﻥ ﺗﻢ ﺻﻼﺗﻪ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻘﺮﺍﺀﺓ ﻭﺍﻻﻃﻼﻉ
ﺳﺄﻟﺘﻪ : ﻟﻤﺎﺫﺍ ﺗﻘﺮﺃ ﻓﻲ ﻣﺜﻞ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻮﻗﺖ؟ ! ؟
ﻓٲﺟﺎﺏ ﻗﺎﺋﻼ : ﻓﺎﻗﻨﻲ ﺯﻣﻴﻠﻲ ﺑﺪﺭﺟﺔ ﻭﺍﺣﺪﺓ !!!! ﻭﻻ ﻳﻘﺪﺭ ﻋﻠﻰ ﺫﻟﻚ ٳﻻ ﺑﻘﺮﺍﺀﺗﻪ ﺍﻟﻤﺴﺘﻤﺮﺓ ﻭﺩﻋﺎﺋﻪ ﻓﻲ ﺛﻠﺚ ﺍﻟﻠﻴﻞ ﻓﻠﺬﻟﻚ ﺍﺳﺘﻌﺪﺩﺕ ﻛﻞ ﺍﻻﺳﺘﻌﺪﺍﺩ !!!!
ﻛﻴﻒ ﺗﺮﻯ ﻣﺴﺘﻘﺒﻞ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻄﻔﻞ؟؟؟
ﻫﻞ ﻳﺘﺤﻘﻖ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻮﻟﺪ ٲﻣﻨﻴﺘﻪ؟؟؟؟ القاص: حسين لون بللو

الأستاذ حسين لون بللو

أهلا و مرحبا يك في رحاب الواحة .

نص جميل ..

حاولت أن تتبع الفكرة .. وربطها بالمقدمة
الولد يجتهد في القراءة والصلاة والدعاء .. ووالدته مسرورة وهي في أحسن حال , ربما كانت إشارة أن تنشئة الجيل على الاستقامة هي خير مكسب ..

أنبه على ملاحظات : بعد ان أتم صلاته ، هل يحقق هذا الولد أمنيته

أهلا و مرحبا بك .

سرد موفق بفكرة إجتماعية وواقعية
واعظا في مضمونه وغايته وهادف.
ولكن القصة القصيرة جدا تحتاج إلى التكثيف والإيجاذ والحبكة القوية
أهلا بك معنا في أفياء واحة الخير والأدب والجمال.

همسة : الثالثة ليلا
نقول : الثالثة صباحا أو فجرا.