أجدت الحديث بخير المقال
........... سلكت دروب الهدى في الفعال
فمن قال ربي عليك اعتمادي
................. كفاه المؤنة ليس يبالي
فربي على كل شيء قدير
.............. إذا شاء أمرا قضاه بحال
بكن فيكون مجيبا مطيعا
............... لربي العظيم إليه مآلي
فمن شاء درب الإله ليمضي
............ على هديه للرحيم يوالي
إذا كان ربي مع المرء حتما
.......... سيسعد يحظى بنيل العوالي
فإن مع الله تحلو الحياة
.............. تطيب وتغدو كماء زلال
شذى النجع سيري وبالله كوني
............. فإن مع الله تصفو الليالي
فوالي الكريم وكوني كموسى
........... وعيسى ونوح ٍ بهم سُـرّ بالي
أولوا العزم قوم أحبوا الجهاد
............... لأجل المليك بكل احتمال
كذاك أبو الأنبياء الخليل
................ وخير البرايا كريم الخلال
أتانا بخير الحياة ومجد ٍ
................ وقال أطيعوا تنالوا المعالي
تسودوا البرايا بعلم ٍ وفضل ٍ
................ وعدل ٍ يعم به الكل عالي
فقدر ابن آدم جدا عظيم
.............. لدى الله قال اسجدوا للمحال
رفيع بشأن ٍ عظيم ٍ وقدر ٍ
.................... إذا ماأطاع تطعه جبالي
سليل التراب حوى كل كوني
.................. بفكر اللبيب يكون المثالي
تركت كتابا به كل خير
................... بنوري ينير كفعل الهلال
وسنة خير البرايا كريم
.................. عليه الصلاة رفيع الخصال
إذا ماهتديتم بها في الحياة
............... تحيلوا الصعيب لسهل المنال
شذى النجع درب الإله كريم
...................... ومن خالفوه لطين الخبال
جحيم الحياة وبؤس الممات
.................... ونار ٌ وذلٌ سعير الوبال
شذى النجع قومي أرادو الحياة
................. فضلوا ومالوا ومامن جدال
أرادوا الكرامة ممن تعدى
.................. على كل حق ٍ سعى لاغتيال
يريدون عونا ودعما ونصرا
................... وقد قال ربي لهم لاتوالي
إذا خرجوا في صفوف ٍ تراهم
................... يزيدوا خبالا لنا في القتال
ولكن قومي أداروا الظهور
..................... فقرآن ربي قديمٌ وبالي
فلا وجهة نحو بيت ٍ عتيق ٍ
................. أقالوا الكتاب بشد الرحال
فهيا أغيثي البلاد ومدي
................. لنا تقنيات لننسى الخوالي
لننسى محمد والفاتحين
............... ونهرع نحو الخنا في عجال
لنجني الملذات حيث اشتهينا
.................. لدار الفناء عزيز وغالي
وأما العمارة ليست هوانا
.............. فغضوا وقولوا عليه اتكالي
فكان التواكل يوم تركنا
............... دروب الكرامة بئس انتقال
أيا أمتي قد تركت عظيما
............... دعى خالقي من تراه يبالي!
ألا فاعملوا في الحياة بجد ٍ
................ كمن لايموت وذاك مقالي
وإن مات لاقى الكرام بروض ٍ
................... نعيم مقيمم ومامن زوال
شذى النجع ماذا نقول لربي
................... وهل سيكون لنا من مقال
شذى النجع نحو الكريم لنسعى
.................... لنلقى الرقي وكل الكمال
شذى النجع آمنت بالله ربا
................... به سوف أحيا إليه نضالي
به اهتديت ومنه رشادي
.................. سأدعو إليه ولو صرت خالي
إلهي إليك نلوذ وندعوا
..................... فهبنا الرشاد أيا خير والي
إلهي تكالب جمع ٌ علينا
.................... من الكافرين وأهل الضلال
وماقلة في البرايا شكونا
..................... ولكن أعمالنا في استفال
هرعنا إلى القيظ نرجو نعيما
................. وصاح المنادي لأهل الشمال
هنا المال والعلم حيث يكونوا
................... فإن النصارى لنا كالأهالي
إذا ماأردنا سموا أعانوا
..................... كأم ٍ تريد فلاح العيال
إذا اشتد خطبٌ وجار علينا
..................... عدو تراهم لنا في النزال
ووالله ماكان منهم معين ٌ
.................... أليسو المعين يهود الخدال؟
إذا صاح منا فريق ينادي
................... أقاموا الحدود بضرب النعال
فلسطين نادت سنينا طوالا
.................... وأنت ليال ٍ شكت من سعال
ولامن طبيب ٍ ولا من مجيب ٍ
..................... ترى هل أصمٌ زعيم البغال؟
أصدام شرٌ على من تولى
................ وشارون خيرٌ وفي خير حال؟!!!
مطامعهم لاتحد علينا
..................... وغاياتهم نهب خير الرمال
ولكننا لانزال نصلي
....................... إلى قبلة تنتشي لاعتقال!
وقاداتنا في سبات ٍ ولهو ٍ
.................. أناخوا الرؤوس كفعل الرئال
شذى النجع ماذا أقول فحزني
................... عظيمٌ ولست وربي أغالي
إذا كان هم البرايا طموح
....................... لنيل المناصب أو جني مال
فهمي لحال البلاد وقوم
.................... أرادوا السمو بشر الرجال
فغابت عقولٌ وضلت مسيرا
........................عن الأنبياء فرار الجفال
فمن كان إيمانه بالحياة
..................... يفوق الإله فاللنار صال
أيا خالقي يارحيما ودودا
..................... ترفق بقومي بمد الحبال
وخذنا إليك وحقق رجائي
..................... بنصر العقيدة ياذا الجلال
شذى النجع إني دعوت كريما
.................. فقولي أجب كي يزول اعتلالي