سيدي العزيز الذي لم تعد مشاكساتي تعجبه وفضل عدم مؤازرتي
وبرغم ذلك أقسم بالله الرحيم الذي رفع السماء بلا عمد أني أحبه فيه وأتمنى رفقته الى رضوان الله وعليائه
المكرم سيد يوسف
قبل أن أجيبك وددت أن أنبه الى أنني لم أعتبر معركة صفين مرحلة جزئية بالقياس الى مراحل تاريخنا المشرقة
الحق أني أعتبرها لحظة تاريخية حاسمة نشهد لحد يوم الله هذا فواجع تأثيراتها
الست ترى اليوم من أبناء جند علي رضي الله عنه مئات الملايين ومن جند معاوية مئات أخرى أم أنك لاتشهد ولادة الخوارج الجدد من ظهور اولئك الخوارج
والمصيبة أن كلا ً من الاطراف الثلاثة يدعي احتكار الحقيقة الاسلامية
وهذا له علاقة بموضوعنا عن عقدة الالزام
فاذا ماوافقتني في هذه الجزئية فسأتمم مابدأناه معا ً لعل الله يحدث بعد ذلك أمرا ً
أخي وصديقي ... والله أني أحبك في الله
ولن يفسد ودنا ... أختلافنا في زاوية النظر الى حقيقة الموضوع