هلل و كبر ، دمعت عيناه فرحا،إمتطى البوق و هتف: اقتلوهم إنهم أعداء التقدم،إنهم أعداء الحرية
غمز له الفتوة بعينيه إعجابا،إنتفخت جيوبه بالمال، غمز له ثانية،ثقلت جيوبه كثيرا،صار المتحدث
الرسمى للفتوة.
ذات مساء،همس لزوجته :لولاى ما اعتلى عرش الحارة.شعر بالإنتشاء لذهول زوجته،أنا شوهت
الأخر و زينت الأخير.قالت له زوجه همسا:ليس لديك عضلات.فغر فاه فشاهدت عضلات عملاقة
تنبت فوق لسانه،قال لها : دونها عضلات الفتوة.
فى الصباح التالى جاءه نسر برسالة مفادها..الزم بيتك زوجتك فى حاجة إليك