ضريبة السعادة

هلل الأطفال فى فرح،صاحت الأم مع ابنتيها صيحات السعادة
فها هو وزير المالية يعلن خبر العلاوة بأثر رجعى لسنة ماضية
كل طفل كان يشعر أن هذه العلاوة تخصه هو
-أريد حذاء جديدا ...و قميصا...و..و..و أيضا نظارة شمسية
-أنا أريد سترة جديدة،و بنطالا..و..و..
-أرجوك يا أبى ..أريد ..بيتزا..رجاء يا أبى
-و أنت يا زوجتى ،ماذا تريدين؟
-أنا لا أريد شيئا،و لكن إذا..إذا تبقى شئ فأنا بحاجة إلى
عباءة جديدة
حالة من المرح المشبع بالأمل و الرجاء تسود المنزل
الجميع لديهم استعداد نفسي لتقبل أقل إشارة تشير إلى
الضحك،فيضحكون حتى بلا سبب.
السعادة و المرح تتراقص بين جنبات المنزل،حينما دق
الجرس،إنطلق أصغر الأبناء نحو الباب،و كأن الأموال
قد أتت سريعا،سمع الجميع صوتا أجشا يسأل عن الوالد
خرج الأب مسرعا تاركا الأبناء يتبادلون الطرائف و النوادر
اختفت البسمات تدريجيا من وجوه الجميع،فقد بدا وجه
الأب شديد الحزن،و أمام هذا الكم من التساؤل الذى بدا على
الأوجه، ابتسم الأب إبتسامة جانبية تقطر مرارة قائلا:
-إنه مفتش الضرائب العقارية...جاء ليخبرنى أن الحكومة
فرضت ضريبة عقارية بأثر رجعى..خمس سنوات

يا فرحة ما تمت على رأي المثل
التقاطة موفقة
سردية أنيقة
دمت رائعا

يافرحة ماتمت أخذها الغراب وطار..
أحلام الفقراء بالرغم من بساطتها إلا أنها تجد صعوبة كبيرة
لتتحقق على أرض الواقع.
سرد قصصي يمس شغاف القلب بصدقه وألقه التعبيري
مؤثرة قصتك راقية الطرح
سلمت أناملك.

هههه..

ما منحوه باليمين أخذوه بالشمال ..

ألم تعد خيبات الأمل تكفي لمن يتعلق بخيوط عناكبها ؟!

شكرا لإبداعك أيها الكريم .



ملاحظة : لماذا الكتابة على أسطر كأنها قصيدة ؟

كذلك : رسم الألف المقصورة مكان الياء ( الكيبورد).
والهمزة في ( انطلق) وليس ( إنطلق)

سياسة اقتصاديّة كاذبة تسرق من البسطاء الفرح القليل!
سرد جميل، لكن تمنّيت الاهتمام بتنسيق الجمل
بوركت
تقديري وتحيّتي

إلى الله المشتكى

واقع أليم

أحزنتني

دمت في حفظ الرحمن