أحدث المشاركات

بكاء على الاطلال» بقلم أحمد بن محمد عطية » آخر مشاركة: أحمد بن محمد عطية »»»»» مصير الكوكب على متن الشراع الشمسي» بقلم إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة فى بحث تجربة ميلغرام: التجربة التي صدمت العالم» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» وذُلّت الأعناق مقتطف من رواية قنابل الثقوب السوداء...» بقلم إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح » آخر مشاركة: إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح »»»»» الفصل الثاني من رواية وتستمر الحياة بين يأس و تفاؤل الأم الجريحة» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» و تستمر الحياة بين يأس و تفاؤل الفصل الأول من الرواية بقلم بوشعيب» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة في بحث أمور قد لا تعرفها عن مستعمرة "إيلون موسك" المستقبلية» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» نعم القائد» بقلم عطية حسين » آخر مشاركة: احمد المعطي »»»»» قراءة في مقال يأجوج و مأجوج ... و حرب العوالم» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: بوشعيب محمد »»»»» الطفل المشاكس بقلمي» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: بوشعيب محمد »»»»»

صفحة 2 من 2 الأولىالأولى 12
النتائج 11 إلى 19 من 19

الموضوع: قضية للحوار : كره المدرسة

  1. #11
    الصورة الرمزية معاذ الديري شاعر
    تاريخ التسجيل : Feb 2003
    الدولة : خارج المكان
    العمر : 49
    المشاركات : 3,313
    المواضيع : 133
    الردود : 3313
    المعدل اليومي : 0.43

    افتراضي

    - تأهيل المعلمين تربويا لاداء رسالتهم العظيمة , وجعلهم قدوة حسنة.
    - وضع ضوابط صارمة تجاه المعلمين , وايجاد نظام مؤسساتي لمحاسبة المقصرين
    - تحسين ظروفهم الحياتية .
    - تهيئة جو المدرسة لان تكون بديلا للبيت .
    - تقليل الكم لصالح الكيف بالنسبة للمناهج وتحسين نوعيتها .
    عـاقــد الحــاجبــين
    http://m-diri.maktoobblog.com

  2. #12
    الصورة الرمزية عدنان أحمد البحيصي شهيد العدوان على غزة 2008/12/27
    تاريخ التسجيل : Feb 2003
    الدولة : بلد الرباط (فلسطين)
    العمر : 41
    المشاركات : 6,717
    المواضيع : 686
    الردود : 6717
    المعدل اليومي : 0.87

    افتراضي

    تقليص الفجوة بين المعلم والتلميذ بعقد الدورات التربوية واعتبار الطالب شخصا ذو عقل يميز به ومخاطبته وجدانيا ونفسيا بأسلوب ينم عن دفء العلاقات بينه وبين المعلم

    الطالب قد يقتنع براي الأستاذ ويسير في ضوء هذا الإقتناع ، لكن في الأغلب يرفض أن يسير في ضوء الإملاءات التي تفرض عليه



    كذلك من ناحية الطالب يجب أن نغرس فيه أخلاقا تمنعه من التعدي على المعلم سواء باللفظ أوالفعل

    هذه إطلالة ولنا عودة إن شاء الله تعالى
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  3. #13
    قلم فعال
    تاريخ التسجيل : Jul 2004
    الدولة : غزة فلسطين
    العمر : 72
    المشاركات : 2,005
    المواضيع : 323
    الردود : 2005
    المعدل اليومي : 0.28

    افتراضي

    الأخوان العزيزان معاذ الديري وعدنان الإسلام
    اقتراحات بناءة وممكنة التطبيق
    وفي انتظار المزيد من الاقتراحات من جميع الإخوة والأخوات لعلنا نخرج بخلاصة اقتراحات نقدمها إلى زملائنا المعلمين والمعلمات وإلى أولياء الأمور والموجهين التربويين والقيادات التربوية والاجتماعية والثقافية والسياسية بمختلف مستوياتها لما فيه خير أمتنا
    وبارك الله فيكم جميعاً

  4. #14
    الصورة الرمزية د. محمد صنديد مستشار الرابطة العلمي
    تاريخ التسجيل : Sep 2003
    المشاركات : 992
    المواضيع : 59
    الردود : 992
    المعدل اليومي : 0.13

    افتراضي

    الأخ الحبيب عطية العمري:

    قد أذهب في هذا الموضوع مذهباً غير مألوف فأقول:

    * تمثل قصاصتا الورق اللتان ذكرت شكلاً من أشكال التهكم المألوف في المجتمعات كلها، و هي إن شكلت ظاهرة غير مستساغة إلا أنها ليست بالخطورة التي قد نعتقدها. و كثيراً ما كنت أنشد في المدارس أغاني و هتافات ضد المدرسة رغم أني كنت من المتفوقين وقتها و لم أكن أكره المدرسة كما كنت اظن و قتها. يشكل التهكم شكلاً من أشكال الدفاع النفسي ضد الصدمات الإجتماعية و النفسية بأنواعها، و هو يهون الواقع و مصاعبه على الشخص الذي يقوم بالتهكم، و لك أن تتخيل كم كان واقعنا سيكون مزرياً لو أننا لم نتهكم على أنفسنا و حكوماتنا و وزرائنا ... إلخ.

    * يجب أن نستثني التلميذ من إطار المسؤولية بشكل كامل، فما هم إلا إناء يحملون ما نحمّلهم، و يكررون ما نحفظّهم.

    * المسؤولية مسؤولية المدرس بالدرجة الأولى و الأهل بالدرجة الثانية و الحكومات بالدرجة الثالثة:
    كثير من المدرسين قدموا و لا يزالوا يقدمون رغم أنهم قد يدفعون من جيوبهم لتكملة نفقات العام الدراسي، و كثير منهم لا ينتظرون تغيير المنهج المقرر من قبل الحكومة حتى يطوروا الفكر و المنهج عند طلابهم، و كثير منهم لم يخضع لدورات تأهيلية أو تدريبية و كانوا من اعلام التدريس و التربية.
    لا أريد ان يفهم من كلامي على أنني أعارض تحسين دخل المدرس أو تعديل المناهج المتخلفة أو إلحاق المدرسين بدورات تخصصية تأهلية، و إنما أحببت أن أؤكد على أن ثمة شرطين لازمين لا بد أن يتوفرا في المدرس الناجح: ألا و هما حب المهنة و الحكمة. و لا تخف على مدرس يحمل هاتين الصفتين مهما اشتدت به الظروف.

    فحب المهنة يجعل المدرس لا ينتظر غيره حتى يؤدي دوره، بل ينظر في المتاح و يعمل حسب إمكانياته و إمكانيات مجتمعه و بيئته.
    و الحكمة تقتضي أن يكون المدرس مفوّهاً و يتقن فن الحوار و الإقناع، و إن يملك بالطبع حداً أدنى من الثقافة العامة ليناور في مهامه التربوية قبل التدريسية.

    أدلل على ما أقول بمثال شخصي:
    كان في مدرستي الإعدادية مدرس لغة إنكليزية متوسط الحال، شهادته ثانوية فقط، عمره كبير، غير شديد بالمرة، لم يخضع في عمره إلى إي دورة تأهيلية، و لم يعاقب طالباً يوماً بغير العلامات، لين المعشر، ذكي، و حكيم. و بالرغم من ذلك، كان يقضي معنا ساعة الدرس كاملة باللغة الإنكليزية (رغم انه كثيراً ما كان يرتكب أخطاء لفظية فادحة، و كان يقر بها عندما نراجعه فيقول: غير مهم، المهم أن تصححوا لي و أصحح لكم؛ و الأهم أن تعتادوا الحديث و التفكير باللغة الإنكليزية). و كان يقضي معنا حتى دقائق الإستراحة فيطلب شطيرة و كأس شاي و يجلس ليقرأ لنا قصصاً باللغة الإنكليزية لا علاقة لها بالمنهج المقرر.
    و لكم أن تستنتجوا أن الصف الثامن الإعدادي في مدرستي كان من أكثر الصفوف تفوقاً باللغة الإنكليزية و كان منهم مختلف الاختصاصات العلمية مستقبلاً....و كان قاسمهم المشترك (و أنا منهم) بغض النظر عن دراستهم اللاحقة حبهم للغة الإنكليزية.

    أشكر لكم كل نقاشكم.

    دمتم بخير.
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  5. #15
    قلم فعال
    تاريخ التسجيل : Jul 2004
    الدولة : غزة فلسطين
    العمر : 72
    المشاركات : 2,005
    المواضيع : 323
    الردود : 2005
    المعدل اليومي : 0.28

    افتراضي

    أشكرك شكرًا جزيلاً أخي الدكتور محمد صنديد على مرورك وعلى ملاحظاتك القيمة
    أتفق معك تماماً على أن مفتاح التغيير يكمن في المدرس
    وقديمًا قالوا : المعلم الميت ( تربوياً ) يميت المنهج الحي ( الممتاز ) ، والمعلم الحي ( الممتاز ) يحيي المنهج الميت ( السيء )
    وقضية الانتماء للعمل وحبه والإخلاص فيه قضية بالغة الأهمية لدى المعلم ، فمتى ما وجدت سنجد أن المعلم يبدع ويبتكر ويتفنن في تعليم طلابه
    كما أن العلاقة الحميمة بين المعلم وطلابه تصنع ما يشبه المعجزات في العملية التعليمية / التعلُّمية
    بارك الله فيك ولا حرمنا الله من أفكاركم الرشيدة

  6. #16
    الصورة الرمزية أسماء حرمة الله شاعرة
    تاريخ التسجيل : Jun 2005
    الدولة : على أجنحــةِ حُلُــم ..
    المشاركات : 3,877
    المواضيع : 95
    الردود : 3877
    المعدل اليومي : 0.57

    افتراضي تحية ورد

    سلام الله عليك ورحمته وبركاته

    تحية مخضّبة بالورد

    أستاذي الفاضل عطية،

    اسمح لي، سيدي، بنقل ماكتبتُه سابقا بالشرفة الأخرى، حتى تنضمّ إلى جملة نقاشاتنا، بإذن الله، حتى نتوصل إلى حلول..واسمح لي بعدها بمواصلة الحوار..واللهُ المستعان..

    الدراسة..

    أيامُ الدراسة..والجامعة..والنشاطا ت الأدبية، والأضواء التي تكتبنا بفضاءاتِ الحلم..والأساتذة الذين مازلتُ أدينُ لهم بالكثير الكثير..أساتذتي الذين لم يضنّوا عليّ بنصحهم وبعونهم وتشجيعهم ومازالوا للآن كذلك..الذين زرعوا فيّ حبّ العلم والبحث والسفر عبر دروب الحرف، ومازالوا ..الذين مهما قلتُ في حقهم ومهما فعلت، فسأظل مقصّرة بحقهم .. كانوا ومازالوا لي أرضاً خضراء تُنبِتُ مواسمَ الرحيق، كما تُنبِتُ الأحلام، وتضمّدُ الأوجاع وتخففها..وتزرع الآمال في كل خطوةٍ خطوة..أسأل الرحمن أن يجعل ذلك في ميزان حسناتهم..
    أتساءل...
    كيف يمكن للمرء أن يكره المدرسة/الجامعة وهو يستقبل كل مواسم المحبة التي يفتحها له معلّموه وأساتذته؟..أؤمن دائما بأنّ محبّة الشيء تدفع للإبداع فيه، وأؤمن أيضا بأن شجيراتِ محبةِ واحترامِ الطالب لأساتذته، بذْرَتُها الخلقُ القويم والتأدب بأخلاق طالب العلم..والعكس صحيح أيضا..
    ربما تنبع كراهية بعض المتعلمين للمدرسة بسبب عجز المعلّمين عن تحبيبها إليهم بطريقة صحيحة.. ربما بسبب رغبة المتعلّمين أنفسهم عن الدخول الموغِل إلى عوالمِ الحرف، بدعوى أنّ هذا الزمان لايحب المثقفين ولاأدري كيف يزعمون ذلك..أو بدعوى أن المرءَ لايتعلم إلاّ لغرض الحصول على شهادةٍ تمهّد له طريق العمل..بينما يتناسون أن الثقافة هدفها الأول هو الثقافة ثمّ الثقافة ثم الثقافة، ثمّ يأتي العملُ وسيلةً لاهدفاً، وسيلةً لتأمين حياةٍ كريمة تحفظ للإنسان إنسانيته، ولتأمين استمرارية قافلةِ تثقيف النفس وتهذيبها حتى آخر رمق، لأن الدراسة لاتنتهي مراحلها أبدا .. فالعلمُ بحرٌ لاينضب البتّة، وكلما انتهينا من مرحلة فيه، تبتدِئُ مرحلة أخرى جديدة وهكذا دواليك، ومن ثَمَّ يبررون عزوفهم عن الدراسة بقلة فرص العمل، وبأنهم يرحمون أنفسهم من سنوات عجافٍ من الدراسة سترهق كاهلهم دون جنىً، وأنهم لن يجنوا بعدها سوى البطالة والمعاناة، ربما هذا من بين أسباب هروب فئة كبيرة وعزوفها عن قافلة العلم والتعلم..
    تساءلتَ، سيدي، أين الحل؟
    أعتقد أن الحلّ بالنسبة لهذا الإشكال، يبدأ من نقطة مهمة هي بيتُ القصيد: محبة الشيء تدفع إلى الإبداع فيه..فلكي يُقبِلَ طالبُ العلم على التعلم بشغف ومحبّة، على المعلّم أن يكون هو الآخر محِبًّا للعلم الذي يقوم بتبليغه، ومؤمنا بقيمته الإنسانية، وبذلكَ ستورقُ محبة العلم المشتركة بين الجانبين حدائقَ مثمرةً تُرضي الطالب والمعلّم في الوقت ذاته، وتكفل لهما سبل النجاح.. ولن يحبّ الطالب العلمَ إذا أحسّ بأنّ المعلّم لايحملُ المحبةَ ذاتَها لرسالته التي سيُسأَل عنها يوما، إذن فالمحبة هي سنام كل شيء..ومحبة العلم والتعلم هي قاسم مشترك بينهما معاً..لانطالب الطالب بذلك فقط بل المعلّم أيضا...بطريقة أخرى، أتساءل: هل نعاني من كراهيةِ فئة من المتعلّمين للمدرسة، أم أننا نعاني أيضا من جهل فئة من المعلّمين بدورهم الرئيس والفعّال بإنماء بذور محبة العلم بنفوس طلاّبهم؟؟بل وبطرق رعايتها لتكبر وتزهر ماترضى عنه النفس ويرضى عنه الضمير..

    ثمّ..المحبةُ لاينبغي أن تلقي بظلالها بين طالب العلم والمعلّم وحسب، بل بشرفة أخرى لاتقلّ أهمية عن الشرفة السابقة...بل هي حليفتُها بزرع وإذكاء جذوة التعلُّم والعلم بنفس الطالب..إنها شرفةُ البيت والأسرة..كيف بإمكان طالبِ علمٍ أن يجدّ ويحب التعلّم، وهو يعاني من غياب المحبة عن أدواح البيت؟ إضافةً إلى أن الآباء إذا لم يهتموا جيدا بمستقبل أبنائهم، إذا لم يساعدوهم، ليس بالنصح فقط والإرشاد والمراقبة المستمرة، بل أيضا بتحبيب التعلّم إلى نفوسهم، وبتنظيم الوقت المناسب للدراسة والتحصيل، وبعدم إهمال أوقات ممارسة الهوايات الهادفة، والتي ترقى بالروح إلى درجاتِ الإشراق، وتحفّزها أكثر على الإبداع بالتعلّم والتحصيل..فمتى تهذّبت النفسُ بهوايات هادفة وذات لمسات جميلة، تصبح أكثر إذعانا للعلم، وتصبح أكثرَ تقبُّلاً ومحبةً للإجادة في الدراسة والتحصيل والمطالعة...

    وللحديث بقية...

    كن بألف خير...
    ومرة أخرى، أجدد لك، سيدي، شكري على هذه الشرفة الهادفة
    تقبّل مني ألف باقة من الورد والمطر
    تحياتي وتقديري

  7. #17
    قلم فعال
    تاريخ التسجيل : Jul 2004
    الدولة : غزة فلسطين
    العمر : 72
    المشاركات : 2,005
    المواضيع : 323
    الردود : 2005
    المعدل اليومي : 0.28

    افتراضي

    الأخت الفاضلة أسماء حرمة الله
    وبارك الله فيكِ على مرورك وعلى ملاحظاتك القيمة
    وبالمناسبة تم نقاش بيني وبين بعض الزملاء حول هذا الموضوع فبدرت لي فكرة يمكن أن تكون مفيدة في هذا المجال وهي :
    أرى أن الحل يتكون من سلسلة متصلة من الإجراءت تبدأ بالمعلم ، فالمعلم _ في الغالب _ محبَط ويكره المدرسة ، وبالتالي فإن فاقد الشيء لا يعطيه ، وهذا يقتضي وجوب أن يكون المدرس يحب المدرسة والتعليم . ولا يمكن أن يكون المعلم محباً للمدرسة إلا إذا درس في كلية التربية عن اقتناع ورغبة وأعد فيها الإعداد الجيد . ولا يتحقق ذلك إلا إذا كان نظام القبول في كليات التربية يقتضي قبول أفضل الطلاب في الثانوية العامة بحيث يكون هناك تنافس بين الطلبة على القبول في كليات التربية . وهذا لن يتحقق إلا إذا كانت هناك فرص كبيرة للتوظيف بعد التخرج مع أفضل الشروط والمرتبات للمعلمين . وهذا بالتالي يقتضي إعادة النظر في السياسات التربوية وفي نظام الأجور والمكافآت .

  8. #18
    الصورة الرمزية أسماء حرمة الله شاعرة
    تاريخ التسجيل : Jun 2005
    الدولة : على أجنحــةِ حُلُــم ..
    المشاركات : 3,877
    المواضيع : 95
    الردود : 3877
    المعدل اليومي : 0.57

    افتراضي تحية ورد

    سلام الله عليك ورحمته وبركاته

    تحية مطرّزة بالرنْد

    أستاذي الفاضل عطية العمري،

    أجل، النقاط التي طرحتَها كحلول هي غاية في الأهمية...
    دائما المحبّة هي سنام كل شيء..صدقت، كيف للمعلم أن يوصل لطالب العلم رسالته الراقية، وهو يكره المدرسة ويكره التعلّم؟
    محبة الشيء لاتتأتى اعتباطا، ولايتمّ فرضُها..بل هي تنساب في النفس كانسياب الماء الزلال، ولكي يحبّ المعلّم المدرسة والتعلّم، عليه أن يكون محبا للحياة أولا..فإذا أحبَّ الحياة، أحبّ كل شيء فيها، لأن المحبة تولّد المحبة لاالكره..كيف؟ تماما كما ذكرتَ بردك الكريم..إذا كان المعلّم يعاني من نقص في الزاد المعرفي، سواءً الثقافي منه أو التربوي، فكيف بإمكانه أن يكون واعيا برسالته الراقية التي بات رسولَها وخادمها في الوقت ذاته؟؟؟ وكيف بإمكانه أن يكون ملمّا بمسؤوليته اتجاه المدرسة، التي هي محرابُ العلم.. ثمّ اتجاه طالب العلم، الذي هو نبتةٌ خضراء، تحتاج لمن يتعهّدها بالرعاية والعناية كي تنمو وتزهر؟؟....وإذا كان المعلّم يرزح تحت نير مستوى عيش لايكفل له حتى الضروريات، وهو ساخط على وضعه ومتبرّم، والمدرسةُ باتت بالنسبة له، شكلا من أشكال الظلم والقهر..فكيف يلقّن لطلبته حبّ العلم والتحصيل، وهو نفسه بات يكره الحياة بأسرها، لاستحالة توازنه المادي والنفسي فيها؟ وهذا يقتضي كما ذكرت أستاذي الكريم: "إعادة النظر في السياسات التربوية وفي نظام الأجور والمكافآت"..
    كذلك بالنسبة للزاد المعرفي والثقافي والتربوي، كيف ينبغي أن يكون؟ وكليات التربية نفسُها، هل ترقى إلى المستوى المطلوب؟ أم أنها هي ذاتها لاتقوم بدورها على الوجه الأكمل، معلّميــن ومشرفين ومناهـج؟؟ ولماذا لاتكتفي بقبول المتفوقين فقط من أفواج المتخرجين من الثانوية العامة، حتى يتسنى لها إعدادهم إعدادا جيدا، يكون التنافس فيما بينهم، كما تفضّلتهم بذكر ذلك، مركبا من مراكب الإبحار إلى جزر الاستحسان والرضى، لنحصل في الأخير على مجموعة ممتازة من المعلمين، واعين بدورهم التربوي والثقافي، وواعين برسالتهم الكبرى التي يحملونها على عاتقهم، ومحبّين للعلم وللاستزادة من طلبه ورشفه كلما سنحت لهم فرصة لذلك..وبذلك تورق فصول المحبة في قلوبهم، فتورق بدورها في قلوب طلابهم، لأن المحبة تولّد المحبة..
    وسأذكر لك، سيدي، مثالا بسيطا عن هذا.. خلال دراستي بالثانوية وبالجامعة، كانت المحبة التي يدثّرني بها أساتذتي ، وهم يشجّعونني على المضي قدما من أجل البحث والعلم والتعلّم، حافزا كبيرا لي على التعلّم والتحصيل والبحث حتى وإن واجهَتني المصاعب والعراقيل.. وكنتُ كلما خبَتْ بداخلي جذوة الإصرار قليلا، لسبب من الأسباب، أهرع إليهم، لأغرِف من معين عزمهم ومحبتهم الصادقة للعلم ورسالته، ليشدّوا من أزر إرادتي..هذه المحبة الصادقة التي كانت ومازالت لهم عنوانـا وهويـة، لمْ تورق بنفسي إلاّ لأنها أورقتْ بنفوسهم الطيبة والمعطاءة..فالمحبة لاتولّد غير المحبة.. كانوا ومازالوا، شموعَ علمٍ لاتنطفئ، لأنهم كانوا ومازالوا شموعَ محبـة لاتنطفئ..
    حفظهم الله وحفظك أستاذي الكريم..وجزاهم وجزاك عني خيرا..

    وللحديث بقيــة...
    عيد مبارك سعيد وكل عام وأنت والواحة بألف خير..
    وتقبّل مني ألف باقة من الورد والمطر
    تحياتي وتقديري

  9. #19
    قلم فعال
    تاريخ التسجيل : Jul 2004
    الدولة : غزة فلسطين
    العمر : 72
    المشاركات : 2,005
    المواضيع : 323
    الردود : 2005
    المعدل اليومي : 0.28

    افتراضي

    أختي الفاضلة أسماء حرمة الله حفظها الله
    أشكرك على مرورك ( المركَّز ) على الموضوع والتعليق الهادف على كل فكرة فيه وعلى استيعابك التام للفكرة التي أردت إيصالها
    كما أشكرك على اهتمامك بهذا الموضوع الحيوي الذي أعتبره حجر الزاوية في أي نهضة نود تحقيقها في مجتمعاتنا ، فتحبيب الطالب بالمدرسة يوجِد لدينا طلاباً مبدعين تتحقق بعقولهم وسواعدهم نهضة المجتمع مستقبلاً
    وكل عام وأنتِ بألف خير

صفحة 2 من 2 الأولىالأولى 12

المواضيع المتشابهه

  1. خربشات قلم وداع المدرسة وزملاء المدرسة
    بواسطة د_علي نعمان في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 17-08-2013, 10:30 PM
  2. حادث كره
    بواسطة احمد محمد جبر في المنتدى أَدَبُ العَامِيَّة العَرَبِيَّةِ
    مشاركات: 9
    آخر مشاركة: 28-05-2012, 12:55 AM
  3. حب.. لو .. كره ؟!
    بواسطة مينا عبد الله في المنتدى أَدَبُ العَامِيَّة العَرَبِيَّةِ
    مشاركات: 7
    آخر مشاركة: 05-04-2006, 06:36 PM
  4. رأي للحوار ...
    بواسطة أمير المعالي في المنتدى الحِوَارُ الإِسْلامِي
    مشاركات: 5
    آخر مشاركة: 30-03-2003, 05:03 AM
  5. تضمين ايات القران في النثر العربي / دعوة للحوار
    بواسطة محمود مرعي في المنتدى قَضَايَا أَدَبِيَّةٌ وَثَقَافِيَّةٌ
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 18-12-2002, 03:33 AM