أحدث المشاركات
صفحة 2 من 3 الأولىالأولى 123 الأخيرةالأخيرة
النتائج 11 إلى 20 من 24

الموضوع: انا المنتفى هما

  1. #11
    الصورة الرمزية عبد الوهاب القطب شاعر
    تاريخ التسجيل : Mar 2003
    الدولة : الولايات المتحدة
    المشاركات : 3,212
    المواضيع : 122
    الردود : 3212
    المعدل اليومي : 0.42

    افتراضي ياسمين الواحة

    ليس الهدف من الرفع
    سوى شكر الاخت المبدعة

    الرائعة ياسمين الواحة

    التي فاتني ان اشكرها

    في الوقت المناسب

    لا ادري ما انساني ذلك.

    فشكرا اختي المبدعة ياسمين

    على وقوفك واطرائك ونامل ان
    نكون عند حسن الظن دائما.

    وانا بانتظار البديع من انتاجك.

    المخلص

    ابن بيسان
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  2. #12
    الصورة الرمزية دموووع عضو غير مفعل
    تاريخ التسجيل : Apr 2003
    الدولة : السعودية
    المشاركات : 955
    المواضيع : 59
    الردود : 955
    المعدل اليومي : 0.12

    افتراضي

    ابى الدهر الا ان اعيش مشردا
    .....................................واحيا حياتي عن فلسطين نائيا
    فليت لنفسي ان تعيش ببقعة
    ......................................سقى الله ايامي بها ولياليا
    واعلم ان المستحيل وبعده
    ..................................لاقرب لي منها ذرى وروابيا
    حنيني كماء النار يخرق اضلعي
    ......................................ولولا رجائي لاحترقت بمائيا


    ابن بيسان .....

    أثرت كوامن الحزن والألم ..
    فاعتصر القلب شوقا ووجدا .. حتى بلغت الروح منتهاها
    فاذا بك تهون علينا قليلا .... عندما نشعر بالرجاء يسري
    بهدوء الى نفسك .. (ولولا رجائي لاحترقت بمائيا)

    تقبل أجمل التحيات وأطيبها .. أيها الرائع
    وأعادك الله الى احضان عشقك ...وآذن بانتهاء
    منفاك وغربتك.


    دموووع

  3. #13
    الصورة الرمزية بندر الصاعدي شاعر
    تاريخ التسجيل : Dec 2002
    الدولة : المدينة المنورة
    العمر : 43
    المشاركات : 2,930
    المواضيع : 129
    الردود : 2930
    المعدل اليومي : 0.38

    افتراضي

    أأبكاكَ بعدُ الدارِ يا من تناديا
    وأشقاكَ شوقُ القلبِ أن كنتَ نائيا
    تجلّدْ أخي ما في التّوجعِ راحةً
    وصبّرْ فؤاداً علَّ صبركَ شافيا
    غريباً يكونُ المرءُ في قعرِ دارهِ
    إذا كان عن ربِّ الخلائقِ ساهيا
    وليس غريباً من إلى اللهِ قاصدٌ
    إذا شطّ دارٌ أو أتى الدارَ خاليا
    حدودُ الأراضي إذ تفارقها الخطى
    على البعدِ في رحلٍ تظلُّ كما هيا
    وأرض التقى تبقى رفيقة متّقٍ
    إذا كان في عهدِ مع اللهِ باقيا
    صديقي نعمْ في البعدِ شوقٌ ولوعةٌ
    ومَن ليس يرجو بالأحبّا التلاقيا
    فما الدهرُ إلا غائباً ومغيّباً
    وما المرءُ إلا شاطحاً ثمَّ دانيا
    وقد قدّرَ اللهُ المقادرَ للورى
    ضروباً بإحكامٍ وأعطى المساعيا
    وإن يحتجزْ بعدُ الأحبا وصالهم
    فليس لحبلِ اللهِ ثمّةَ واقيا


    أخي وصديقي الحبيب ابن بيسان وكلَّ مغتربٍ وناءٍ عن وطنهِ
    أعانكم الله على البعدِ والغربةِ , هي رحمةُ الله سبحانهُ وتعالى أن ألهم الإنسان الصبر والتجلد فكيف بالإنسانِ المؤمنِ والذي أسلم وجههُ لله سبحانه , ليس غريباً من كان اللهُ معه وليس هناك أيّة واقٍ بين العبد وربهِ أين كان , ومن سكن دار التقوى التمس الأمن والأمان والطمأنينة .

    دمتم بخير .
    في أمان الله .

  4. #14
    الصورة الرمزية عبد الوهاب القطب شاعر
    تاريخ التسجيل : Mar 2003
    الدولة : الولايات المتحدة
    المشاركات : 3,212
    المواضيع : 122
    الردود : 3212
    المعدل اليومي : 0.42

    افتراضي

    اخي بندر

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    ما اروع شعرك وانسب ردك

    واصدق عواطفك وطيبة قلبك.
    .


    غريباً يكونُ المرءُ في قعرِ iiدارهِ
    ....................إذا كان عن ربِّ الخلائقِ ساهيـا
    وليس غريباً من إلى اللهِ iiقاصـدٌ
    .................إذا شطّ دارٌ أو أتى الدارَ iiخاليـا
    حدودُ الأراضي إذ تفارقها الخطى
    ...............على البعدِ في رحلٍ تظلُّ كما iiهيا
    وأرض التقى تبقى رفيقـة iiمتّـقٍ
    ................إذا كان في عهدِ مـع اللهِ iiباقيـا

    لك مني الحب والتقدير دائما

    وجزاك الله خيرا

    المخلص

    ابن بيسان

  5. #15
    الصورة الرمزية عبد الوهاب القطب شاعر
    تاريخ التسجيل : Mar 2003
    الدولة : الولايات المتحدة
    المشاركات : 3,212
    المواضيع : 122
    الردود : 3212
    المعدل اليومي : 0.42

    افتراضي

    الرّسالة الأصليّة كتبت بواسطة دموووع
    ابى الدهر الا ان اعيش مشردا
    .....................................واحيا حياتي عن فلسطين نائيا
    فليت لنفسي ان تعيش ببقعة
    ......................................سقى الله ايامي بها ولياليا
    واعلم ان المستحيل وبعده
    ..................................لاقرب لي منها ذرى وروابيا
    حنيني كماء النار يخرق اضلعي
    ......................................ولولا رجائي لاحترقت بمائيا


    ابن بيسان .....

    أثرت كوامن الحزن والألم ..
    فاعتصر القلب شوقا ووجدا .. حتى بلغت الروح منتهاها
    فاذا بك تهون علينا قليلا .... عندما نشعر بالرجاء يسري
    بهدوء الى نفسك .. (ولولا رجائي لاحترقت بمائيا)

    تقبل أجمل التحيات وأطيبها .. أيها الرائع
    وأعادك الله الى احضان عشقك ...وآذن بانتهاء
    منفاك وغربتك.


    دموووع
    الشاعرة المبدعة الجميلة

    المتألقة القديرة

    دموووع


    شكرا على لطفك

    واختيارك لابياتي المتواضعة

    وشرفني وقوفك وتعليقك


    تحياتي وامتناني

    المخلص

    ابن بيسان

  6. #16
    عضو غير مفعل
    تاريخ التسجيل : Jul 2004
    الدولة : USA
    العمر : 47
    المشاركات : 538
    المواضيع : 30
    الردود : 538
    المعدل اليومي : 0.07

    افتراضي

    أخي الكريم عبدالوهاب،
    رائعة جدا وراقية...

    شعرك يزداد جمالا فوق جماله أيها الشاعر المتألق

    ورأيي في هذه القصيدة لن يكون أكثر تفصيلا من رأي أحد الكتاب الذي أعجب فكتب عنها مقالا كاملا أورده فيما يلي:

    قراءة في قصيدة للشاعر عبد الوهاب القطب
    بقلم: محمد رمضان


    نتناول هنا بنوع من التحليل إحدى روائع الشاعر الفلسطيني عبد الوهاب القطب و هي المعنونة " كفى بكَ داءً أن ترى الموت شافيا" و التي نشرت بصحيفة دنيا الوطن الفلسطينية في 23/11/2004.

    جاءت القصيدة على بحر الطويل و هو من الأبحر الشعرية ذات الأهمية الكبيرة لأن معظم الشعر العربي جاء منه. وقد نظم فيه أغلب شعراء العربية قصائدهم و أشعارهم وبخاصة الفحول منهم. و قد جعل شاعرنا مطلع قصيدته شطرا من القصيدة المشهورة لأبي الطيب المتنبي و التي قالها في كافور الإخشيدي.
    و كأن شاعرنا هنا يحاكي أبا الطيب و يترسم خطاه, و يبثنا شجونه و أحزانه على حياته التي يلفها التشريد و البعد عن الوطن الحبيب, هذه الأحزان التي تسري فيه مسرى الدم في العروق حتى أضحت فلسطين دمه الذي يغذي خلاياه, و يبلغ اندماجه في قضيته أقصاه عند خاتمة القصيدة فيعلن لكل الدنيا أنه حينما ينام تفارقه روحه, و هو هنا يستمد هذا المفهوم من القرآن الكريم "و يرسل تلك التي لم تمت في منامها", لكن شاعرنا هنا يخرج عن قوانين الوجود و نواميس الكون و سنن الحياة, فيعلن أن فلسطين هي أكثر التصاقا به و بجسده من التصاق روحه به, فإذا كانت روحه تغادره حين منامه فان فلسطين بشذاها و عبيرها لا تغادره أبدا سواء عند نومه أو أثناء صحوته.

    كفى بكَ داءً أن ترى الموت شافيا
    وحتّامَ تبقى في شقائكَ ماضيا

    و لئن كان المتنبي قد بدأ قصيدته"المعروفة بأنها من المصريات" بهذا المطلع و التي يخاطب فيها كافور الإخشيدي, فإن شاعرنا هنا يخاطب نفسه و يتساءل هل سيكون الموت هو الشافي من كل هذه المعاناة التي يحياها, و ما هو إلا نموذجا لواحد من الملايين من المشردين الذين يعيشون نكبته و مرارته في كل مكان على ظهر البسيطة ما بين المشارق و المغارب, و كأنما الاستفهام هنا قد صيغ ليقرر أبدية الشقاء. و كأن الشاعر حينما يبدأ بهذا المطلع يستمد من تاريخ أمته المجيد خيوطا ينسج منها قصيدته في دعوة مباشرة للقارئ للمقارنة و المقابلة ما بين واقع محزن و ماض مشرق.

    وأعلمُ أن المستحيل وَبُعدَه
    لأقرب لي منها ذُرىً و رَوابيا

    و إمعانا في حزنه على بعده عن وطنه يصر شاعرنا على أن المستحيل إنما هو أقرب إليه من ذرى فلسطين و روابيها, و هذه الصورة الجميلة و إن كنت لا أتفق معه فيها إلا إذا اعتبرناها كناية عن انقطاع أمله في واقع عربي محزن و ليس انقطاع أمل في عودة, و سر عدم اتفاقي مع شاعرنا هنا هو بشارات نراها هنا في فلسطين و هي تقطع الشك باليقين حتى و إن كان الواقع موغلا في سوداويته, لأننا نرى نصاعة الحلم في قلوب زهرات تدب فوق الثرى. و الشاعر هنا كأنه يقرأ الواقع السوسيو- ثقافي و الذي يُستمد منه الواقع السياسي المسيطر و ذلك ضمن خطاب نهضوي يحاول فيه إيقاظ من نام فيهم الحس و تبلد الشعور, خصوصا و الشاعر يخاطب نفسه و هو خطاب ضمني لأمته في ذات الوقت, و هو يعيش في الولايات المتحدة التي تحكم العالم اليوم بمنهجية البلطجة و التسلط, في سؤال ضمني قاطع لأمته: لماذا نحن في مؤخرة الأمم؟؟ و هو السؤال الذي يمثل إشكالية ثقافية و سياسية و ذلك في محاولة لبلورة أسس الصراع ما بين "المثقف" و "السياسي" حيث أن السياسي في وطننا العربي الكبير يكاد "يمحو" شخصية المثقف و يمارس عليه عملية "غسل الدماغ" و ذلك بطرق ووسائل شتى كان أهمها طغيان منهج التغريب و الاستغراب على ثقافة المنطقة ذات الأصالة و العمق الحضاري و هي الإشكالية التي ناقشها إدوارد سعيد و ألقى فيها بثقل اللائمة على المثقف.

    حنيني كماءِ النارِ يَخْرُقُ أضلعي
    ولولا رجائي لاحترقت ُ بمائيا

    ما أجمل التصوير في هذا البيت و هو يشبِّه الحنين ب"ماء النار", و تزداد جمالية النص إذا ما قرأت " يَخْرُقُ" و رجعت إلى يوم لم يكن رسم العربية منقوطا فبإمكانك أن تقرأها أيضا "يحرق" و هذه لعمري بلاغة لا تتأتى إلا للقليل القليل من الشعراء حيث سنقول حينها إن القراءتين صحيحتان, و سنبدأ في قصة التحليل أيهما أجمل من الأخرى. و لقد حللت هاتين الكلمتين فوجدت أن كل واحدة منهما أجمل من الأخرى في هذا الموضع بالذات, و هو تحليل قد يبدو غريبا بعض الشيء, و أتمنى أن يسعفني بعض وقت يوما فأضع هذا التحليل بين يدي القارئ. و لئن كان الكلام في "يحرق" و "يخرق" يثير مثل هذا التساؤل, فإن الفعل "لاحترقت" في الشطر الآخر من البيت و بغض النظر عن كونها محسنا بديعيا فبها من رقي البلاغة و سمو الكلام الكثير الذي يحتاج أيضا إلى مزيد من التحليل, فأي ماء هذا الذي يحرق صاحبه؟ أو حتى نكون أكثر دقة "يحترق به صاحبه", حيث و من المعروف أن الماء يطفئ النار و هو أساس الحياة "و جعلنا من الماء كل شيء حي", و الماء هنا قد غدا حارقا يستخدمه الإنسان ليضع به حدا لحياته, و هي صور جميلة و معقدة تبين مدى تجهم الحياة بوجه شاعر ليس له ذنب فيما يجري, و هذا الشطر أيضا يبين لنا نفسية الشاعر و اكتناز "الرجاء" فيها و هو السلاح الذي يواجه به شاعرنا الشر و دنيا الأشرار التي يعيش بين ظهرانيها.

    و استخدام "ماء النار" هنا كمصطلح علمي مستعار من علوم الكيمياء يضفي على النص قوة و جمالا في آن معا, و ذلك من حيث كون هذا المركب الكيميائي أحد أقوى المركبات "الأحماض" المعروفة اليوم, فالشاعر يحاول أن يوصل للمتلقي فكرة أن حنينه للوطن يفور في كينونة نفسه كما ماء النار إذا ما سُكب على الحجر فتراه يفور فورانا و تتصاعد منه الأبخرة الكثيفة, و قد وفق الشاعر هنا في هذا التشبيه أيما توفيق.

    فلسطينُ.. مَنْ مثلي يحبكِ يا دماً
    غدا بخلايا الجسمِ كالروحِ ساريا

    مرة أخرى يتوحد الشاعر مع الكلمة و القصيدة فلم يعد هناك فرق بين دمه و فلسطين فقد أضحى دمه "فلسطينيا" و أصبحت فلسطين "دمه" و كما دمه يسري في عروقه و خلاياه هي فلسطين تسري و تجري و تدور مع دورته الدموية و هو استخدام آخر لحقائق علمية للتمكن من توصيل الفكرة كأقصى ما يكون, و كأنه يناجي هنا "ابن النفيس" بعدما ناجى المتنبي في حالة من الانصهار. فهو يعلن أن لا حياة لجسمه و لخلاياه بدون فلسطين التي أضحت في مكنون نفسه هي "أكسير الحياة" و الذي يستمد منه استمرارية وجود الذات متمثلة في شعب لا "يموت".
    و خلاصة الأمر أن للشاعر منهجه الفكري الخاص و الذي يستمد منه الأفكار و التصوير الفني و البلاغي فيتجه إلى القرآن و ينهل منه حقائق و صورا فيضفي بذلك على نصه روعة و جمالا, و يتجه إلى الشعراء العرب الأقدمين و بكل ثقة يفتتح قصيدته من بحر الطويل من قصيدة للمتنبي دونما وجل لتبلغ القصيدة عنفوانها في قوله أن فلسطين قد أضحت أكثر التصاقا به و بجسده من روحه و هي الحالة الفيزيائية الكيميائية التي يطلق عليها "الاندماج" و ربما "الانصهار" حتى يغدو الشاعر في "توحد" تام مع وطنه و قصيدته و هي أقصى درجات الانتماء. و يدعم الشاعر أفكاره عند استعانته بعلوم الكيمياء فيستخدم أحد المركبات الكيميائية و هو "ماء النار" و هو أحد أقوى الأحماض المعروفة في محاولة منه لترسيخ مفاهيم جديدة.

    و كأنما يحاول الشاعر هنا أن يخاطب فينا أعماقنا و أرواحنا و قلوبنا و يرسم لنا طريقا جميلا يرتكز على محاور عدة وهي: الدولة ممثلة في كافور, و الثقافة ممثلة في المتنبي, و العلم متمثلا في ابن النفيس و يتوج ذلك كله في استخدام رائع لحقائق و صورا قرآنية في تقرير ضمني: ألا نستطيع أن نكون كذلك؟؟

    ‏24‏‏/‏11‏‏/‏2004‏
    فلسطين-غزة
    mohammadramadan2000@yahoo.co.uk

  7. #17
    شاعر
    تاريخ التسجيل : Dec 2002
    المشاركات : 2,235
    المواضيع : 384
    الردود : 2235
    المعدل اليومي : 0.29

    افتراضي

    أخي الأستاذ ابن بيسان

    أعجبتني هذه القصيدة وأعجبني بشكل خاص البيت:

    حنيني كماءِ النارِ يَخْرُقُ أضلعـي
    ولولا رجائي لاحترقـت ُ بمائيـا


    ووجدتني أردده

    حنيني كماءِ النارِ تصلاه أضلعـي
    ولولا رجائي لاحترقـت ُ بمائيـا


    أتسمح لي بالاستشهاد به في كتاب بنص (تصلاه) ؟
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  8. #18
    الصورة الرمزية عبد الوهاب القطب شاعر
    تاريخ التسجيل : Mar 2003
    الدولة : الولايات المتحدة
    المشاركات : 3,212
    المواضيع : 122
    الردود : 3212
    المعدل اليومي : 0.42

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خشان
    أخي الأستاذ ابن بيسان

    أعجبتني هذه القصيدة وأعجبني بشكل خاص البيت:

    حنيني كماءِ النارِ يَخْرُقُ أضلعـي
    ولولا رجائي لاحترقـت ُ بمائيـا


    ووجدتني أردده

    حنيني كماءِ النارِ تصلاه أضلعـي
    ولولا رجائي لاحترقـت ُ بمائيـا


    أتسمح لي بالاستشهاد به في كتاب بنص (تصلاه) ؟
    الاستاذ الكبير المعطاء

    خشان

    سيدي البيت وصاحبه تحت أمرك

    في أي وقت . وهذا وسام شرف سيبقى رافلا

    في فناء شعري ما حييت.

    This is indeed the height of honor
    for me for as long as I live



    تحياتي وسعادتي التي لا توصف

    المخلص

    عبدالوهاب القطب

  9. #19
    الصورة الرمزية إدريس الشعشوعي شاعر
    تاريخ التسجيل : Oct 2004
    الدولة : قلب كلّ مسلم
    المشاركات : 2,253
    المواضيع : 185
    الردود : 2253
    المعدل اليومي : 0.32

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الوهاب القطب
    (كفى بكَ داءً ان ترى الموت شافيا)
    وحتّى مَ تبقى في شقائكَ ماضيا
    أبى الدهرُ الا أن أعيشَ مُشَرَّداً
    وأحيا حياتي عن فلسطينَ نائيا
    فليتَ لنفسي أن تعيشَ ببقعةٍ
    سَقى الله أيامي بها ولياليا
    وأعلمُ أن المستحيلَ وَبُعدَه
    لَأَقربُ لي منها ذُرىً ورَوابيا
    حنيني كماءِ النارِ يَخْرُقُ أضلعي
    ولولا رجائي لاحترقت ُ بمائيا
    ولولا هروبٌ من مخالبِ غربتي
    لواريتُ قلبي مُثخناً بِجِراحيا
    أُضَمِّدُ جرحاً أَنْزَفته مشاعري
    فأدمى بِجرحٍ كنتُ منه المُداويا
    أنا المُنتفى هَمّا ً وشوقا ًوَلوْعةً
    أنا المُبتلى عشقاً وما زلتُ راضيا
    فلسطينُ.. مَنْ مثلي يحبكِ يا دماً
    غدا بخلايا الجسمِ كالروحِ ساريا
    تُفارِقُني روحي إذا نِمتُ ساعةً
    وأنت ِ معي ما نمتُ أو كنتُ صاحيا
    أحبّك سيدي و أحبّ شعرك ...

    لأنّه يعبر بي إلى ساحل عظيم من الحنين و الصدق, قد يكون ساحلا لامتناهي ..

    ساحل يخترق كلّ حواجز الإستقبال و الوسائط .. فكأنّي بك شاعر القلب تخاطب القلب ..هذا بعض إحساسي أيها الأصيل الرائع نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    تحياتي و اشواقي

  10. #20
    الصورة الرمزية سلطان السبهان شاعر
    تاريخ التسجيل : Apr 2004
    الدولة : شمال الجزيرة !!
    المشاركات : 3,808
    المواضيع : 145
    الردود : 3808
    المعدل اليومي : 0.52

    افتراضي

    لاغرابة فابن بيسان حضر هنا

    أتكررون كلمات الاعجاب والشيء من معدنه لايساغرب !!


    دمت محلقا أبا يوسف
    ما دام أن الموت أقرب من فمي
    فمجرّد استمرار نبضي معجزة .........

صفحة 2 من 3 الأولىالأولى 123 الأخيرةالأخيرة

المواضيع المتشابهه

  1. من انا لأكون انا
    بواسطة عمر ابو صيام في المنتدى النَّثْرُ الأَدَبِيُّ
    مشاركات: 9
    آخر مشاركة: 02-05-2013, 11:07 AM
  2. انا لا اشبه الا انا
    بواسطة جوتيار تمر في المنتدى القِصَّةُ وَالمَسْرَحِيَّةُ
    مشاركات: 66
    آخر مشاركة: 26-07-2011, 11:39 AM
  3. انا احلم .. انا موجود !!!
    بواسطة مينا عبد الله في المنتدى النَّثْرُ الأَدَبِيُّ
    مشاركات: 18
    آخر مشاركة: 01-04-2009, 06:31 AM
  4. (( انا ......... ابي)) ..............(( انا ...أمي ))))))
    بواسطة عامر في المنتدى النَادِى التَّرْبَوِي الاجْتِمَاعِي
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 28-05-2006, 02:28 PM