عَقاِرِبُ الزَّمان

تنويه للقارِئ العزيز: إنَّ الدّفاع عن الوطن والموت في سَبيلهِ هو واجِبٌ مُقَدَّس مَفروضٌ علينا ما دُمنا نحيا على هذه الأرض. لكن وطناً آخر ينتظر كل مؤمن مُضَحٍّ وَعامِل بكلمة الله عَز وَجل، ولذلك الوطن أُلْقي قَصيدتي هذه:

عَقارِبُ الزَّمانِ
بَقَلم يوسف سلامة


بِلادي يا سَلاماً في العَلاءِ
وقاكِ الله شَرَّ الإبْتِلاءِ

مَلاذي انتِ في ضيقاتِ عُمْرٍ
بإيمانٍ وَبِرٍّ مِنْ سَنَاءِ

فِداكِ القَلْبُ في نَبْضٍ كَنَبْعٍ
يُراقُ زكاةَ طيبٍ في عَطاءِ

فيا اللهُ لُطْفاً من سماءٍ
بِعَبْدٍ صادِقٍ لِلحَقّ راءِ

لأجْلِكَ كُلُّ شيءٍ في هَوانٍ
ففيكِ لِأنْفُسٍ خَيرَ الدَّواءِ

عِقاري مِن طبيبٍ، مِنْ نَبِيٍّ
هُوَ، الدواءُ مِنْ أسْنى ضياءِ

إذَنْ وَطَني سَماوِيٌّ سَنِيٌّ
بِجائزَةِ الهَنا بعد العناءِ

فيا بَلَدي أَزُفُّكَ نَصْرَ قَلْبٍ
يَموتُ شَهيدَ إيمانِ عَزاءِ

فيا أهْلِي عَقارِبُ ساعَةِ الكَو
نِ دائرَةٌ بِعَكْسِ الحَقِّ، بِداءِ

وقَولُ اللهِ في وَقْتٍ مُنيرٍ
لِنُجْحٍ؛ فِعْلُهُ كُلّ الرّضاءِ

بَحْرُ الوافِرِ

قصيدة وافرية ماتعة
حييت أخي الغالي أ.يوسف قبلان سلامة على هذا النفس الإيماني والحس الوطني المتغلغلة جذوره في تربة الروح
كل التحايا والتقدير
وكل عام وأنت بخير
رمضان كريم

قصيدة وافرية ماتعة
حييت أخي الغالي أ.يوسف قبلان سلامة على هذا النفس الإيماني والحس الوطني المتغلغلة جذوره في تربة الروح
كل التحايا والتقدير
وكل عام وأنت بخير
رمضان كريم

تقديرنا الجَم لِحضوركم الكريم أستاذنا الشَّاعِر العزيز ناظِم،
تَحِيَّة من القَلْب لكلماتك المَلْأى بِكُل ما هو جميل وبَهِي ولحضوركم الذي يَحمِل كل ما هو أصيل.
إحْتِرامنا.

الأستاذ يوسف قبلان

أهنأك على النص الباذخ الصادر عن قلب ينبض بحب الوطن والإخلاص
هذا ثم إنك لا زلت منعما بكل خير وسؤدد شاعرنا الهمام
مع عميم تقدير

وقاكِ الله شَرَّ الإبْتِلاءِ

الابتلاء بهمزة وصل

هُوَ، الدواءُ مِنْ أسْنى ضياءِ

الوزن مكسور في (الدواء) ويمكن تلافي ذلك بجعلها (الأدواء)

نِ دائرَةٌ بِعَكْسِ الحَقِّ، بِداءِ

أيضا كسر الوزن في (بِداءِ)

الأستاذ يوسف قبلان

أهنأك على النص الباذخ الصادر عن قلب ينبض بحب الوطن والإخلاص
هذا ثم إنك لا زلت منعما بكل خير وسؤدد شاعرنا الهمام
مع عميم تقدير


الابتلاء بهمزة وصل


الوزن مكسور في (الدواء) ويمكن تلافي ذلك بجعلها (الأدواء)


أيضا كسر الوزن في (بِداءِ)

تقدير من القلْب لِحضوركم الكريم الأستاذ الشَّاعِر السّيّد عبد السَّتَّار ولتنويهكم الهام ولِشهادتكم العظيمة التي نَفْتَخِر بها.

حَقَّاً لقد حَدَثت الهفوات أثناء الطّباعة لا الكتابة والله عزّ وَجَل شاهِد.

إليكم الآن القصيدة بعد التعديل:

عَقارِبُ الزَّمانِ
بَقَلم يوسف سلامة


بِلادي يا سَلاماً في العَلاءِ
وقاكِ الله شَرَّ الابْتِلاءِ

مَلاذي انتِ في ضيقاتِ عُمْرٍ
بإيمانٍ وَبِرٍّ مِنْ سَنَاءِ

فِداكِ القَلْبُ في نَبْضٍ كَنَبْعٍ
يُراقُ زكاةَ طيبٍ في عَطاءِ

فيا اللهُ لُطْفاً من سماءٍ
بِعَبْدٍ صادِقٍ لِلحَقّ راءِ

لأجْلِكَ كُلُّ شيءٍ في هَوانٍ
ففيكِ لِأنْفُسٍ خَيرَ الدَّواءِ

عِقاري مِن طبيبٍ، مِنْ نَبِيٍّ
هُوَ، الأدواءُ مِنْ أسْنى ضياءِ

إذَنْ وَطَني سَماوِيٌّ سَنِيٌّ
بِجائزَةِ الهَنا بعد العناءِ

فيا بَلَدي أَزُفُّكَ نَصْرَ قَلْبٍ
يَموتُ شَهيدَ إيمانِ عَزاءِ

فيا أهْلِي عَقارِبُ ساعَةِ الكَو
نِ دائرَةٌ بِعَكْسِ الحَقْ، بِداءِ

وقَولُ اللهِ في وَقْتٍ مُنيرٍ
لِنُجْحٍ؛ فِعْلُهُ كُلّ الرّضاءِ

للأوطان مكانتها ولكن بدون قدسية ومبالغة فالإنسان هو الأساس وقصيدتك جميلة ولكن لم تخل من بعض هنات وكسور حتى بعد تعديلك فأرجو أن تهتم أكثر بالعروض.

دمت والأوطان بخير!

تقديري

سلام الله أستاذنا الأديب الدكتور سمير العُمَري،
شكراً جزيلاً لِحضوركم الكريم القَيّم، وسيَتِمّ طلبكم دونما شَكّ.
أجَل ما عَلّمتنا إيَّاه الأديان السَّماوِيّة هو أن الأوطان تُبنى بِسواعِد أبنائها في البِرّ، وهي ليست الحَجَر وهذا أمر معْلوم حُكماً.
إحْتِرامنا.

الإنسان والوطن كالابن والأم
الإنسان والوطن مزيجان ، وما أجمل أن نتغنى بحب الوطن .
تقديري

دام حبك للوطن يسكن شعرك أيها البهي الروح
ما أروع انتماءك الذي انسكب هنا ـ دام ألق حرفك
ودمت مبدعا.

إحساس جميل ومعان راقية ونص جيد إذا تم تلافي هنات الوزن .. كل التقدير