أراضي قلبي
لست وحدك في الكون، ولست كاملا كحال بني الإنسان؛ إنما قلبي اصطفى أن يكون لك ودي، و شاء القدر أن تكون لي القريب.
فلم التراخي في القرب؟ ليصير الجوار بوار!. لا أحسدك على هالة البريق التي تحيط بها نفسك، وأنا كالأرض أدور في صمت وعتمة وهل ترسل النور؟.
وهج سطوعك استدار صوب أراضي قلبي؛ لينبت الحب وتزهو الزهور، وما زلتَ على عهدي بك، تغرب كل مساء.
تعود لتلتفتْ لأراضي حبي في الصباح، تسألني: هل سجد الطير عند فالق النور؟
سيسبح الطير بحمد ربي، وما في السموات والأرض، ولغير الله لا ينحني الخلق ولا يركع.
حاولت أن أخبرك أن تبتسم، ولا تولي ظهرك؛ فلا أبحث عن طريق يؤدي إلى كهف لا يدخله شعاع النور
؛ فيأفل في قلبي شمسك المغرور.