لا أؤمنُ مثلك آنستي
بالحبِّ
سوى للأموال
لا أؤمن أنَّ فتاةً تأسرها
أقوال
لا آلهة أخرى
لمليكة عشتارِ
إلا المال
عبثا حاولت فلمْ أرَ..
في الدنيا
للروحِ تحنُّ سوى الأخرى
وبحثت فلمْ
ألقَ الأنثى إلاّ الأنثى
تهوى كهواءِ سحابةِصيفٍ أو أدهى
وتزجُّ بآدم جنتها
نحو الأدنى
وتقول له : تبا ، تبا ، تبا
أنا لا أهواك لكي أشقى!
إلا أمي وأبي
شعرٌ نغمٌ تشدو فيه شفتي
ما أحلاه ! ما أصفاهُ!
أفديه بروحي لو أنا أحياهُ
غربت ساعات وصال لا تشرى
غربت ساعات أخاءٍ لا تدرى
هيَ ليلةُ قدْرٍ في عمري
أزلا أمدا أبدا
يا ليلى قيسك في فجرٍ
لا تأتيهِ لو حلما
ووقاهُ الله من الغدرِ
بالإيمانِ
لا للأنثى
لم يشهدْ قلبي
طول الأعصارِ
مَن عند محبتها
كالإعصار
تتغلى مثل دهاء ثعالب
أو ذئبِ
قد تهجرني دون الذنبِ
وطبيعتها وأمانيها
تلك الأنثى
أبدا أبدا
إذلالك آدمها