السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مرت سنتان نسيت فيهما نفسي في خضمّ الاحداث التي جرت في سورية وما تزال ، وغاب عن خاطري أن (ملتقى رابطة الواحة الثقافية )كانت سميري على مدى ليس بالقليل . جلست إلى اللابتوب ويجوز أن نعرِّبه فنقول : اللاتوب ومعناه ( اللاصق)أنسّق محاضرة كلفت بها ، فوجدت نفسي أمام الواحة ..توقفت قليلاً أستعيد أيامي ولياليّ في أفيائها ، وقلت : أما يزال اسمي فيها ، وهل بقيت كلمة السر أم تراها انزوت في طيّ النسيان ، وهل لي أن أعبر الباب فألتقي بمن كنت أناجيهم ، وهل ..وهل.. همستُ: فلْأجرب ، وعُجتُ إلى صفحة أسراري فوجدت كلمة السر .. كتبت اسمي وأدخلت الحروف ..فوجدتني في الواحة ..لم تدمع عيناي لكن قلبي تحرك ..ونسيت طريقة الدخول إلى الاقسام ، إنني ممن عاشوا لا يعرفون هذه التقنيات ، ويصعب عليهم تذكرها إن تركوها فترة من الزمن ..
للدكتور سمير العمري وإخوانه الكرام ودي وتقديري ..نفع الله بكم وأعانكم ، وكتب في صحائفكم حفاظكم على جمال اللغة العربية وأثابكم ....أخوكم : د عثمان قدري مكانسي