لذة العشق

إن ابشع انواع الاغتصاب هو اجبار الفتاة او اغراءها للزواج من رجلٍ لا تحبه
ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــ
القصيده القصه ـ القصيده المسرحيه
ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــ


لذة العشق
ـــــــــــــــــــــــــ ــ
1
تزوجت رجلٌ قصير

يبدُو عليه أنَّهُ ليس فقير

قالوا لها أهلها

غياب الحُبَّ شيءٌ لا يُضِر

قالُوا ...

الحبُّ يأتي كالصباح

ويغيبُ مثل الشمْس

أو طيرٍ يطير

وزينوا لها السبيل

فتسرَّعت ووافقت

كانت تظن أنه أمرٌ يسير

وبعد حين تراجعت

لأنَّها شعرت بأنّ حياتها

صارت كما يحْيا

سجينٌ أو أسير

ندمت كثيراً حيْنما شعرت

بأنَّ الشوْق صعبٌ وخطير

قالت أريدُ عاشقي

قالت أُريدُ الحُبَّ

قالت أُريدُ البوْح

بالسرَّ الكبير

قالت أنا إنْسان

لستُ لعبه للتلذذَّ

فوق أرضٍ أو سرير

قالت سيأتي منقذي

وأصير ملك يمينه

حال رقيقٍ يستجير

فلقد شعرتُ إنني

في غيابهِ

صِرتُ هزيله

مثل مخلوقٍ حقير

قالت سيأتي فارسي

وستصبحُ الأرض بساطاً

منْ حرير

وأنَّي سأجعلهُ أمير

يملكني

فأنا لغيرهِ صِرْت

كسرابٍ يسير

قالت سأسقيه الهوى

وسأجعلُ جسمي لهُ

كأساً من الخمر المثير

وسأقول للناس إسمعوا

إنَّي لهُ

ولغيره هيهات

جسدي أن يصير

2

كان كئيباً وحزين

في بيْته

مثلُ اليتيم

يمْضي نهارُه مسرعٌ

وليلهُ

يبدو بطيئاً

وثقيلاً كالسنين

كان يُحبُّ جميلةً

وقعت فريسه في كمين

سقطت وكانت سهلةً

ليس لها من منجدين

كان وقوعها قاسياً

كان كطعنه في الصميم

صارت حياتهُ بعدها

جرداء ليس بها معين

3

ذهبت في ليلٍ وظلام

راكبةً جواد الشوْقِ

يدفعُها ...

حبّاً قديماً وحنان

قالت ...

اليْوم عيني لنْ تنام

فنارُ القلبِ كبُرت

وأصبحَ لها دُخَان

قالت ...

اليوم لا لنْ أصْبِرا

بعيدةً عن الذي

نظراتهُ تجعلُني

أنسى التحدث والسلام

قالت ...

اليوم لا لن أصبرا

والحُبُّ مخزونٌ لدي

في القلب أنهاراً عِظام

اليْوم أدخُل بيتهِ

أسكرُ خمراً من كلام

اليوم أجلسُ قرْبهُ

بِجوارهِ سوف أنام

اليوْم أرجعُ طفلةً

العبُ فوْق صدرهِ

وهو يعلمني الكلام

قالت ...

اليوم أجعلُهُ يرى

جسْمي لهُ

طبقاً يُريدُ الالتهام

قالت ...

اليوم أجعلهُ يُحسُ

إننَّي وحيدةٌ

صرْتُ بلا أهلٍ كما الأيتام

4

كان يفُكَّرُ صامتاً

والليلُ معتكرٌ بهيم

فإذا بها أمامهُ

تفوحُ عطرَ الياسمين

وترتدي ثوْبٌ قصِير

كما ثيابُ الفاسقين

قالت لهُ أنا لكَ

جاريةً ...

تأمُرُني في كل حين

سوف أكون أمامك َ

عاريةً

في أقلُ من غمضةِ عين

قالت لهُ

هيا بنا

فالوقتُ أكثرُ من ثمين

هيا نُمارسُ حُبَّنا

رغم قيود الآخرين

قالت لهُ

هيا بنا

فأن أتيتُك

رغم معرفتي بأنَّي

قدْ خرقتُ القوانين

قالت لهُ هيا بنا

هيا لأسقيكَ المحبه

بعد شوقٍ وحنين

هيا بنا هيا بنا

قال لها

منْ أين جئتي

ومنْ أي ثقبٍ

إستطعتي بحجمُكِ

أن تدخُلي

قال لها مستحيل

أن تكُوني

لخطورة ما تريد تعرف

قال لها

أيُّ محبّة تسقني

أيُّ محبَّة تقصدين

لو كان عندكِ منهلٌ

أو كنت نهراً تملكين

سيجف من نار عذابي

قبل أن تلتفتي

قال لها لستُ أنا

لستُ أنا

الذي يُجاري المجرمين

مستحيل أن أقوُم

بطعنِ نفْسي مرَّتين

أنا قُتلتُ

قال لها

وقاتلي

ليْسَ لهُ أعداء

لكنْ لهُ عاصُون

قال لها

أنا قُتُلت

وقاتلي

قدري الأليم

بكتْ قليلاً ثم قالت

أنتَ الذي أشعرُ قربهُ

بشعورِ العاشقين

أنتَ الذي أشعرُ قربهُ

بالربيع والنعيم

وإننَّي من البشرْ

لستُ جماداً أو بهيم

قالت لهُ

أصبحتُ مثْلُك

وسط أشباحٍ

وقوْمٍ ظالمين

قال له أقدارُنا

أقدارُنا سارت كما

لا أشتهيِ وتشتهين

أقدارُنا هي التي

تقاذفتنا

كأننَّا قومٌ عُصاةٍ

أقدارُنا هزات بِنا

حين وقعنا

في كمين الحاسدين

أقدارُنا حكمت علينا

أن نعيش كما نُجُومٍ

تتلألأ في ظلامٍ كالجحيم

كزُهُورٍ تتفتح

في حُطامٍ ورديم

قال لها

وهي تبْكي

رغْم هذا سنظلُ

إلى النهاية صابرين

5

عادت لبيتِ بعْلها

والحزنُ يملأ قلبها

فحبيبُها

كان عظيماً في الجواب

عادت لترْسم درْبها

دربُ الخلاصِ من المتاعب

دربُ الخلاص من العذاب

عادت لتعْلن حربها

حربُ النساء على الثعالب

حربُ النساء على الذئاب

عادت لتقسم أنَّها ...

سوف تنالُ حقَّها

ولنْ تُفكَّر أبداً

وسْط القتال بالإنسحاب

عادت لتعلن أنَّها

سوْف تجُرُ بعْلها للإنسحاب

تحْتَ السيوفِ والحِراب

عادت لتعلن أنَّها

سوف تُخيّر بعْلها

بين الرذيله والصواب

قالت ...

سأجعلُهُ يرى

حياتُهُ صارتْ معي

حياة بؤسٍ وعذاب

6

خرجت بِداخلها جواب

جاءت مع خيوط الفجْر

تشقّ درباً في الضباب

تحملُ قلباً صامداً

تحملُ عزماً

لم تُحطمُه الصِعاب

قالت ...

اليوم صِرتُ حرَّةً

أعتقني ذاك العُقاب

عادت لسابق عهدها

بيْضاء يشبهُها السحاب

عادت

وقالت لنْ أعُود

يوماً لتقليد الذُباب

عادت إلى الرجلُ الذي

بدُونه العيْش عذاب

فهُو الذي بسماته

زرعت ربيعاً في الهضاب

وهو الذي كلماتُهُ

في قلْبِها صارت كِتَاب

وهو الذي نظراتهُ

كالخمرِ تفقدُها الصواب

وهو الذي لمساتهُ

صنعتْ إطاراً لكل لوْحه

وزرعت ورُوداً لكُل

نافذةٍ وباب

عادت ...

لتسقيه الهوى

منْ ثغرها حُباً مُذابْ

عادت ليشفى جسمُها

من فعْل أنياب الكِلاب

عادت وتركت عالمٌ

فيه أُناسٌ كالذِئاب

عالمْ تعود أن يَكُون

للحُب عفريتٌ يهاب

عادت لتعلن أنّها

بعْد حُرُوبٍ وخراب

قامت بِتصفية الحِسَاب


ـــــــــــــــــــــــــ ــــ

محمد عزوز

الأخ العزيز محمد عزوز

اقرأ لك هنا مرة أخرى، واجدك تحب الكتابة باسم المؤنث، أشير عليك مرة أخرى بالانتباه إلى الأخطاء الإملائية.

لست أدري ربما يعجبك هذا النوع من الكتايات وهو بين الشعر والنثر، ولكن من وجهة نظري المتواضعة فأحبذ أن يكو إما نثرا أو شعرا.

تحياتي لك،،،

الأخ محمد عزوز:
قرأت نصك الطويل ، ولا أخفيك أنني ألمح فيه موهبة يمكن صقلها بالمثابرة ، ولكنني مع أخي سلطان زمن بأنك تخلط بين الأجناس الأدبية ، إلى جانب ما في المشاركة من أخطاء إملائية ونحوية ، أظن أن أهم أسبابها سعيك للسجع في نهايات القرينة.
أرجو أن تكون ممن يتقبلون النقد الموضوعي، وسأقوم بنقل نصك إلى منتدى المواهب الواعدة حتى يأخذ حقه من الردود الموضوعية التي ترقى بقلمك إلى ما نريده له؛ فأنت بحق صاحب موهبة تستحق المتابعة.
دمت مبدعا نعتز به

حلوه ، وشيقة ، رغم ما يعتريها من هنات إملائية
تحية تقدير واعجاب علي الفكرة ، أنها جميلة .

إن ابشع انواع الاغتصاب هو اجبار الفتاة او اغراءها
للزواج من رجلٍ لا تحبه

لانملك إلا قول " حسبي الله ونعم الوكيل " .
ودمت

الاستاذ سلطان زمان
د سلطان الحريري
الاستاذه عبلة محمد

لكم كل الشكر لاهتمامكم بي
وانني اتقبل النقد
لاني اعمل بالنصيحه

لكم تحياتي وشكري
والسلام عليكم
محمد عزوز