جَزاءً وِفاقا
أَدْمَنَ الخيانةَ والغدر .. تَشَبَعَ بهما حتى صار كل جزءٍ فيه خائنًا غدارا .. خانته إحدى ذراعيه، فغَدَرَ بها.
لا تستوي الظلماء والنور» بقلم محمد محمد أبو كشك » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» يا هوى» بقلم سيد يوسف مرسي » آخر مشاركة: سيد يوسف مرسي »»»»» قراءة فى مقال الله ليس بجسم» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» هل يصلح حرف النون من ضمير المتكلمين (نا) أو المتكلم (ني) رويا ؟» بقلم عادل العاني » آخر مشاركة: نغم عبد الرحمن »»»»» قصيدة ست كلمات (ق.س.ك)» بقلم عبده فايز الزبيدي » آخر مشاركة: أحمد مصطفى الأطرش »»»»» مائدة الرحمن» بقلم أحمد مصطفى الأطرش » آخر مشاركة: أحمد مصطفى الأطرش »»»»» عن فرق توقيت الحروف» بقلم محمد إسماعيل سلامه » آخر مشاركة: محمد إسماعيل سلامه »»»»» امرأة من قطران» بقلم سيد يوسف مرسي » آخر مشاركة: سيد يوسف مرسي »»»»» نقد كتاب الاستخارة» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» مادام لي خالق» بقلم هائل سعيد الصرمي » آخر مشاركة: هائل سعيد الصرمي »»»»»
جَزاءً وِفاقا
أَدْمَنَ الخيانةَ والغدر .. تَشَبَعَ بهما حتى صار كل جزءٍ فيه خائنًا غدارا .. خانته إحدى ذراعيه، فغَدَرَ بها.
تصرف بطبيعته ـ فالغدر يجري في دمه
وصف دقيق بليغ ، ومقدرة فنية بارعة تصويرا وبناء
فكم من شخص صادق غدارا وكان له اليد اليمنى التي يبطش بها
فلم يأمن خيانته وغدره وهى غريزة فيه فكان نصيبه الغدر به.
فكان ذلك جزاء وفاقا.
تحياتي وتقديري وإن كنت غاضبة منك.
نصّ جميل ومكثف ..
وأميل لما تفضلت به الأستاذة نادية من وصف الذراع بالصديق المقرب..
تحياتي.
وقل لعبادي يقولوا التي هي أحسن
المبدعة القديرة الأستاذة نادية الجابي
لا يرضيني أبدا أن تغضب مني أستاذتي العزيزة، ولك كل الحق في هذا العتاب الرقيق .. ولا أظنكِ حقيقةًً تغضبين مني.. إنما هو الود المتبادل بيننا ما استدعى هذا العتاب .. فسامحيني أستاذي على تقصيري الذي لا أقصده ولكن تفرضه ظروف ضيق الوقت وأنشغال الحال .. أكرر اعتذاري لك ولكل من يشرفني حضورهم وتسعدني قراءاتهم لأفكاري ونصوصي المتواضعة .
أستاذتي العزيزة
تدهشني هذه الشفافية التي تقرأين بها فكأنك في عقل الكاتب وفي وجدانه تعرفين تماما ما يريد قوله .. دمتِِ أستاذتي بهذا الصفاء والفكر المستنير ، وزادكِِ الله من فضله .
خالص تحياتي ومودتي التي تعرفين
إن كان أدمن الغدر فلن ينجو أحد من غدره
مؤثّرة!
بوركت
تقديري وتحيّتي