أحدث المشاركات

سألوني: لمَ لم أرثِ أبى ؟» بقلم هشام النجار » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» غار النصر في غزة» بقلم احمد المعطي » آخر مشاركة: غلام الله بن صالح »»»»» أمات العربُ؟» بقلم غلام الله بن صالح » آخر مشاركة: غلام الله بن صالح »»»»» مختارات في حب اليمن» بقلم محمد نعمان الحكيمي » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» نظرات في رِسَالَةٌ فِي الصُّوفِيَّةِ وَالْفُقَرَاءِ» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» برق الخاطر ... قسم جديد لأعضاء واحة الخير» بقلم د. سمير العمري » آخر مشاركة: بوشعيب محمد »»»»» الثعبان الأقرع يداهمني في المنام بقلمي» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: بوشعيب محمد »»»»» بعض الحزن موت وبعضه ميلاد.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» الغاية لا تبرر الوسيلة» بقلم جلال دشيشة » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» رواية قنابل الثقوب السوداء .. مسلسلة. التالي» بقلم إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»»

صفحة 3 من 6 الأولىالأولى 123456 الأخيرةالأخيرة
النتائج 21 إلى 30 من 51

الموضوع: قصائد مختارة من الشعر العربي الهادف

  1. #21
    الصورة الرمزية تقي بن فالح قلم نشيط
    تاريخ التسجيل : Oct 2017
    المشاركات : 517
    المواضيع : 36
    الردود : 517
    المعدل اليومي : 0.22

    افتراضي عِنْدَمَا بَكَى وَبَكَيْتُهُ الْكِتَابُ


    عِنْدَمَا بَكَى وَبَكَيْتُهُ الْكِتَابُ
    عبد الحميد ضحا
    هذه القصيدة كتبتها في ظروف كنا نحرم من الكتب والمصاحف سنين طويلة.
    بَكَيْتُ وَهَلْ عَادَ يُجْدِي الْبُكَاءْ = نَسُونِي وَمَا نِلْتُ حَتَّى الْعَزَاءْ
    فَكُنْتُ كَبَدْرٍ يُنِيرُ الدُّجَى = وَقَدْ نُسِيَ الْيَوْمَ بِالْكَهْرَبَاءْ
    أَنَا جَنَّةٌ فِي الْوُجُودِ لِكَيْ = يَجُولَ الْوَرَى سَاعَةً فِي صَفَاءْ
    وَقَدْ رَسَمُونِي عَلَى لَوْحَةٍ = فَزِدْتُ جَمَالاً وَزِدْتُ الْبَهَاءْ
    هَلِ الرَّسْمُ يُغْنِي عَنِ الأَصْلِ أَوْ = لِرَسْمٍ مَعَ الأَصْلِ أَيُّ اسْتِوَاءْ
    أَنَا الأَصْلُ أَرْضِيَ بِي جَنَّةٌ = وَغَيْرِي الْفُرُوعُ لَهَا بِي النَّمَاءْ
    فَإِنْ مِتُّ مَاتَ الْفُرُوعُ وَإِنْ = مَرِضْتُ فَهَلْ لِلْفُرُوعِ الشِّفَاءْ
    وَهَلْ عَاشَ فَرْعٌ بِدُونِي وَمَا = أُلاقِي مِنَ الْقَوْمِ إِلاَّ الْجَفَاءْ
    أَنَا الْبَحْرُ مَائِيَ مَاءُ الذَّهَبْ = وَقَاعِي بِهِ الدُّرُّ لَيْسَ فَنَاءْ
    فَمَنْ يَمْدُدِ الْيَدَ نَالَ الذَّهَبْ = وَمَنْ غَاصَ فَالدُّرُّ نِعْمَ الْجَزَاءْ
    أَنَا النَّهْرُ إِذْمَا رَآنِي الصَّدَى = سَيَنْهَلُ مِنِّيَ مَاءً رِوَاءْ
    وَلَوْلا الشَّهَامَةُ مَا جُدْتُ بَلْ = تَمَنَّعْتُ إِلاَّ مِنَ الأَوْفِيَاءْ
    وَلَيْسَ الْكَرِيمُ يُجَازِي بِمَا = يُلاقِي مِنَ الْحُمْقِ وَالْجُهَلاءْ
    وَضَمَّدَ جُرْحِي رِجَالٌ لَهُمْ = حَنِينٌ وَشَوْقٌ لِيَوْمِ اللِّقَاءْ
    فَهُمْ فَقَدُونِي سِنَينَ وَمَا = كَفَقْدِي لَدِيهِمُ أَيُّ عَنَاءْ
    إِذَا مَا رَأَى وَاحِدٌ وَرْقَةً = كَأَنَّ الْمَرِيضَ يَنَالُ الشِّفَاءْ
    كَأَنَّ الْفَتَى جُوعُهُ كَالرَّدَى = رَأَى الضَّأْنَ يُشْوَى لَدَى الصَّحَرَاءْ
    إِذَا خَيَّرُوهُمْ بِمَالِ الْوَرَى = نَصِيبًا مَعِي كُنْتُهُ لا مِرَاءْ
    وَلَوْ لَمْ يَكُنْ لأُنَالَ ثَمَنْ = سِوَى بَعْضِ عُمْرٍ رَضُوا بِالْوَفَاءْ
    أَنَا مِثْلُهُمْ غُرْبَةً فِي الْوَرَى = وَيَوْمًا يَكُونُ لِقَا الْغُرَبَاءْ
    فَنَنْسَى الْجِرَاحَ وَهَذَا الأَسَى = وَنَحْيَا مَعًا دَائِمًا قُرَنَاءْ
    وَلِلنُّورِ نَنْشُرُ نَمْحُو الدُّجَى = وَأَبْقَى وَيَبْقَى لِيَ الْفُضَلاءْ
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  2. #22
    الصورة الرمزية تقي بن فالح قلم نشيط
    تاريخ التسجيل : Oct 2017
    المشاركات : 517
    المواضيع : 36
    الردود : 517
    المعدل اليومي : 0.22

    افتراضي أنَا شَاهِدٌ بَيْنَ الْوَرَى: النِّفْطُ أَغْلَى مِنْ دَمِكْ


    أَأنَا شَاهِدٌ بَيْنَ الْوَرَى: النِّفْطُ أَغْلَى مِنْ دَمِكْ
    عبد الحميد ضحا

    معارضة لقصيدة الشاعر فاروق جويدة: "بغداد لا تتألمي؛ من قال إن النفط أغلى من دمي"

    أَنَا شَاهِدٌ بَيْنَ الْوَرَى
    النِّفْطُ أَغْلَى مِنْ دَمِكْ
    بَلْ مَاءُ بِئْرٍ آسنٌ
    حَتَّى الثَّرَى
    الْكُلُّ أَغْلَى مِنْ دَمِكْ
    بَلْ دَمْعَةٌ فِي عَيْنِ كَلْبٍ شَارِدٍ
    أَوْ هِرَّةٍ
    وَالشَّاةُ تُذْبَحُ كَمْ بَكَاهَا مِنْ فِئَامِ النَّاسْ
    فَتَظَاهَرُوا وَتَجَمَّعُوا تَحْتَ الْجَلِيدْ
    هَتَفُوا لَهَا...حَنُّوا لَهَا
    وَكَأَنَّهَا طِفْلٌ وَلِيدْ
    هَلْ يَسْمَعَنْ أَحَدٌ بِأَنَّ الْيَوْمَ يُبْكَى مِنْ دَمِكْ
    كَمْ مِنْ نِسَائِكَ ذَبَّحُوا
    أَوْ هُتِّكَتْ أَعْرَاضُهُنَّ
    كَذَا الرِّجَالْ
    كَمْ مِنْ رَضِيعٍ يُذْبَحُ
    أَوَمَا رَأَيْتَ بِشَاشَةِ التِّلْفَازِ
    كَيْفَ يَسِيلُ بَحْرٌ مِنْ دَمِكْ
    وَنَهَارُ يَوْمِكَ مُظْلِمٌ
    مِمَّا غَشَاهُ مِنْ هَوَانِكَ
    كُلَّ يَوْمْ
    الْبُوسْنَةُ الشِّيشَانُ بَلْ
    فِي كُلِّ شِبْرٍ مِنْ دِيَارِ الْمُسْلِمِينْ
    يَوْمٌ كَفَانَا فِي فِلَسْطِينْ
    * * *
    أَنَا شَاهِدٌ بَيْنَ الْوَرَى
    النِّفْطُ أَغْلَى مِنْ دَمِكْ
    مُذْ يَوْمِ أَنْ أُلْقِيتَ فِي بَحْرِ الْهَوَانِ
    غَرِقْتَ فِيهِ
    فَهَلْ عَلِمْتَ بِأَنَّ حَقَّكَ فِي الْحَيَاةِ قَدِ انْتَهَى
    فَالْيَوْمَ تُذْبَحُ فِي أَمَانٍ فِي هَوَانْ
    وَالْيَوْمَ عِرْضُكَ يُسْتَهَانْ
    وَبُحُورُ هَذِي الأَرْضِ وَالأَنْهَارُ
    تَجْرِي مِنْ دُمُوعِكَ مِنْ دِمَاكْ
    وَتَظَلُّ دَوْمًا هَكَذَا
    مَا لَمْ تُرِدْ
    بَلْ تَسْعَ يَوْمًا لِلنَّجَاهْ
    مِنْ بَحْرِكَ الْمَلْعُونِ
    مِنْ بَحْرِ الْهَوَانْ
    وَتَظَلُّ تُبْكَى دَمْعَةُ الْحَيَوَانْ
    وَيَظَلُّ كُلُّ مُنَاكَ أَنْ
    يَوْمًا تَصِيرُ دِمَاؤُكُمْ
    كَدُمُوعِهِ
    يَحْمِيهَا أَنْصَارُ الْحُقُوقِ مِنَ الطَّغَامْ
    وَيَظَلُّ كُلُّ مُنَاكَ أَنْ
    يَوْمًا تَصِيرُ كَمِثْلِ خِنْزِيرِ الْيَهُودِ
    حِمَايَةً فِي مَجْلِسِ الظُّلاَّمْ
    فِي مَجْلِسِ الأَمْنِ الظَّلُومْ
    * * *
    أَنَا مَا رَأَيْتُ الْيَوْمَ أَرْخَصَ مِنْ دِمَائِكْ
    دُنْيَاكَ تَشْهَدُ أَرْضُهَا
    وَالنَّجْمُ يَشْهَدُ فِي سَمَائِكْ
    وَالْكَوْنُ يَبْكِي حِينَ يَذْكُرُ مِنْ إِبَائِكْ
    مُنْذُ الْقُرُونِ الْغَابِرَةْ
    أَنَسِيتَ يَوْمًا قَدْ أَتَى الإِسْلامُ فِيهْ
    لِيُعِزَّ قَوْمًا أَنْتُمُ لَهُمُ الشَّبِيهْ
    كَانُوا شَرَاذِمَ مِثْلَكُمْ
    وَهَوَانُهُمْ بَيْنَ الأُمَمْ
    كَهَوَانِكُمْ
    فَأَتَاهُمُ الإِسْلامُ عِزًّا فِي الْحَيَاةِ
    عَلَوْا بِهِ
    صَارُوا بِهِ أَسْيَادَ هَاتِيكَ الأُمَمْ
    فَبَصَرْخَةٍ مِنْ بَاكِيَةْ
    الأَرْضُ يَكْسُوهَا اللَّهِيبْ
    وَسُيُوفُهُمْ دَوَّى الصَّلِيلُ كَأَنَّهُ الرَّعْدُ الرَّهِيبْ
    وَالأَرْضُ تَرْوِيهَا الدِّمَاءُ الْغَادِرَةْ
    وَالْحَقُّ يَعْلُو دَائِمًا
    لا يَظْلِمُ
    لا يُظْلَمُ
    وَالْكُفْرُ يَسْقُطُ تَحْتَ أَقْدَامِ الأُبَاةْ
    لا يَصْمُدُ
    هَلْ يَصْمُدَنْ فِي وَجْهِ قَوْمٍ مَوْتُهُمْ نِعْمَ الْحَيَاةْ
    فِي جَنَّةِ الْفِرْدَوْسِ
    ذَاكَ نَعِيمُهُمْ
    بَعْدَ الْحَيَاةِ أَعِزَّةً
    وَالْيَوْمَ فِي هَذَا الزَّمَانِ الْمُظْلِمِ
    رَغِبَتْ جُمُوعُ الْعُرْبِ عَنْ إِسْلامِهِمْ
    تَرَكُوا هُوِيَّةَ عِزِّهِمْ
    إِسْلامَهُمْ
    عَادُوا لِعَهْدِهُمُ الذَّلِيلِ
    بِفَرْحَةٍ وَعَزِيمَةٍ
    حَارَتْ لِرُؤْيَتِهَا الْعُقُولْ
    فَتَشَرْذَمُوا بَيْنَ الأُمَمْ
    صَارُوا كَقُطْعَانِ الْغَنَمْ
    بَيْنَ الذِّئَابِ الْغَادِرَةْ
    وَسْطَ الأُسُودِ الثَّائِرَةْ
    أَسَمِعْتَ فِي التَّارِيخِ عَنْ قَوْمٍ
    سَعَوْا لِلذُّلِّ أَلْقَوْا عِزَّهُمْ
    أَرَأَيْتَ كَيْفَ الآنَ صَارَ النِّفْطُ أَغْلَى مِنْ دَمِكْ
    * * *
    أَنَا شَاهِدٌ بَيْنَ الْوَرَى
    النِّفْطُ أَغْلَى مِنْ دَمِكْ
    مُذْ يَوْمِ صَارَ الْحَاكِمُ الطَّاغُوتُ عِنْدَكُمُ الإِلَهْ
    هَلْ يُسْأَلَنْ عَنْ فِعْلِهِ
    أَوْ فِعْلَةٍ مِنْ أَهْلِهِ
    ذَاكَ الْجُنُونْ
    وَالْكُلُّ يُسْأَلُ عَنْ خَوَاطِرِ نَفْسِهِ
    عَنْ حُلْمِهِ فِي نَوْمِهِ
    وَالْكُلُّ يَنْعَمُ فِي هِبَاتِ يَدَيْهِ
    وَالْكُلُّ يَسْجُدُ رَاجِيًا بَعْضَ النِّعَمْ
    يَكْفِيهِ بَعْدَ سُجُودِهِ طُولَ الْحَيَاةِ
    نَجَاتُهُ مَعَ أَهْلِهِ مِنْ كُلِّ وَاشٍ وَالنِّقَمْ
    وَالْحُرُّ
    مَعْنَى الْحُرِّ عِنْدَكُمُ انْتِحَارْ
    وَلأَهْلِهِ سِجْنٌ وَذُلٌّ وَانْكِسَارْ
    عَارٌ غَشَاهُمُ أَيُّ عَارْ
    تَعْذِيبُهُ مَا كَانَ يَوْمًا فِي زَمَانْ
    الْجَلْدُ وَالتَّعْلِيقُ مِنْهُ هُوَ الْحَنَانْ
    وَالْكَهْرَبَاءُ هِيَ اخْتِرَاعُ الْعَصْرِ
    شُحْنَاتٌ تُزَلْزِلُ كُلَّ ذَرَّاتِ الْجَسَدْ
    وَيَذُوبُ فِي الأَحْمَاضِ أَهْوَنُ مِنْ سِبَاعٍ تَنْهَشُ اللَّحْمَ الْعَلِيلَ
    وَرُبَّمَا نَهْشَ الْكَبِدْ
    وَلَرُبَّمَا نَالَ الأَبِيُّ الْحُرُّ مِنْ طَاغُوتِهِ لَقَبَ السَّجِينْ
    فَالْمَنُّ كُلُّ الْمَنِّ مِنْ ذَاكَ الْكَرِيمْ
    أَنْعِمْ بِهَذَا الْحِلْمِ مِنْ ذَاكَ الْحَلِيمْ
    يَرْضَى بِحُرٍّ فِي الْحَيَاةْ
    أَعَلِمْتَ كَيْفَ الآنَ صَارَ النِّفْطُ أَغْلَى مِنْ دَمِكْ
    فِي أَرْضِ قَوْمِكَ
    بَيْنَ أَهْلِكَ
    هَلْ تَرَى
    لا شَيءَ أَرْخَصُ مِنْ دَمِكْ
    وَتُرِيدُ مِنْ أَعْدَاءِ دِينِكَ
    أَنْ يَحِنُّوا أَوْ تَرِقَّ قُلُوبُهُمْ لِدِمَائِكْ
    هَذَا جُنُونْ
    طَاغُوتُكُمْ فِي بَأْسِهِ مَعَهُمْ يَهُونُ
    وَيَسْجُدُ الْعُمْرَ الطَّوِيلَ
    حَيَاتَهُ فِي حُكْمِكُمْ
    فَسُجُودُهُ كَسُجُودِكُمْ
    وَهَوَانُهُ كَهَوَانِكُمْ
    أَيَكُونُ شَيْءٌ بَعْدَ هَذَا الضَّيْمِ أَرْخَصَ مِنْ دَمِكْ
    كُلُّ الْوَرَى شَهِدُوا بِأَنَّ النِّفْطَ أَغْلَى مِنْ دَمِكْ

  3. #23
    الصورة الرمزية تقي بن فالح قلم نشيط
    تاريخ التسجيل : Oct 2017
    المشاركات : 517
    المواضيع : 36
    الردود : 517
    المعدل اليومي : 0.22

    افتراضي


    أنشودة الدهر
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    شعر: ياسين السعدي
    أُنْشودَةُ الدَّهْرِ إسْلامٌ وقرآنُ =لَمْ يُبْنَ مثلَهُما للمجدِ بُنْيَانُ
    تزكو النفوسُ وتسمو فيه غايَتُها =فالكلّ في شِرْعةِ القرآنِ إِخْوَانُ
    بهِ يَعِزُّ بنو الإنسانِ أجْمَعُهُمْ =وَلَيْسَ يَسْتَعْبِدُ الإنسانَ إنْسانُ
    وكلُّنا فيه أكفاءٌ سَـواسِـيَةٌ =كالُمْشِط؛ حيثُ تساوتْ مِنْهُ أسْنَانُ
    فليسَ يوجدُ في الإسلامِ تَفْرِقَةٌ =إنّ المُسَاوَاةَ في الإسْلام عُنْوانُ
    والمسلمون؛ كتابُ اللهِ يَجْمَعُهُمْ =كُلُّ الأنامِ لرَبِّ الكونِ عُبْدَانُ
    ودينُنا السَّمْحُ فيهِ الكلَّ قَدْ سَعِدوا =لا ظُلْمَ فيهِ، وَحُكْمُ اللهِ ميزانُ
    ولا يُفَرِّقُ بَيْنَ الناس أصْلُهُمُ =ولا يُمَيِزُهُمْ لَفْظٌ وأَلْوَانُ
    دينُ الهدى لبَنِي الإنسان كُلِّهِمُ =فَكلهُ رَحْمَةٌ: عَدْلٌ وإحْسانُ
    يَشُدُّ فيهِ بنو الإسْلامِ بَعْضَهُمُ =وَيَنْفِرون إذا ما لاحَ عُدوانُ
    أَهْلُ المآثِرِ، بالأخلاق قَدْ بُنِيَتْ= أمْجَادهمْ؛ مَفْرقَ التاريخ قدِ زانوا
    سُيُوفُهُمْ في أَقاصي الأرضِ قد لَمَعَتْ= فَكَمْ أُمَمٍ لَهُم دانتْ وتيجانُ
    واستمسكوا بحبالِ اللهِ واعتصموا =سادوا الورى، ولغير اللهِ ما دانوا
    وشيَّدوا دولةً، بالعلم قد شَمَخَتْ= لولاهُمُ لم تقمْ للعلمِ أرْكَانُ
    سادوا الزمان وحازوا كلْ مَكْرُمَةٍ =نِعْمَ الأُلى دُرَّةَ التاريخِ قد كانوا
    بدينِهِمْ فوقَ هامِ المجدِ قد وَثَبوا = وعندَما ابتعدوا عن دينِهِمْ هانوا
    * * * * *
    رجالُ أَحْمَد للتاريخ مَفْخَرَةٌ =هُمْ كَالنجومِ بها الأَفلاكُ تزدانُ
    رَبَّى الرسولُ على الإيثارِ صُحْبَتَهُ = فَلَيْسَ بَيْنَهُمُ حِقْدٌ وأَضْغَانُ
    أَهْلُ التًّقى؛ أَيْنَ مِنْهُمْ في خلائِقِهِمْ =هما تَعَاقَبَ أدْهَارٌ وأزْمانُ!!
    فَأَيْنَ مَنْ كَأبي بَكْرٍ يُشابِهُهُ: = حَزْمٌ وَعَزْمٌ وَتَصْديقٌ وإِيمانُ؟
    والعَدْلُ؛ هَلْ يُشْبِهُ الفاروقَ مِنْ أَحَدٍ =في عَدْلِهِ، مِنْ مُلوكِ الأرضِ مًنْ بانوا؟
    وأَيْنَ مَنْ كابْنِ عَفَّاٍنٍ تَوَرُّعُهُ =في الِله؟ كان إِمَامَ البَذْلِ عُثْمانُ!
    وذو الفَقَارِ؛ عَلِيّ في شجاعتهِ =يا صاحِبَ السَّيْفِ لَمْ تَفْلُلْهُ فُرْسَانُ
    مدينةُ العِلْم طهَ والإمامُ لَهَا = بَابٌ، وليسَ لَهُ في الرَّوْعَ أقْرَانُ
    فَكُلِّهُمُ مِنْ سَنَا الإسلامِ قَدْ قَبَسوا =وَكُلَهُمْ لرسولِ الحَقِّ أعْوانُ
    مِنْهاجُ أَحْمَدَ ساروا تَحْتَ رايتِهِ =عَلَيْهِمُ مِنْ جلالِ اللهِ رِضْوانُ
    * * * * *
    يا أُمَّةَ العُرْبِ! لا تعلو مكانَتُنا = بَيْنَ الشُّعوبِ، ولا يَعْلو لنا شانُ
    ولا ُيعيدُ إلى الأوطانِ عِزَّتَها = إِلاّ إذا كَانَ للإسلامِ سُلْطَانُ
    بَفَضْلِهِ وَقَفَ الشيشانُ وِقْفَتَهُمْ = في عِزَّةٍ، وأَمَامَ الرُّوسِ ما لانوا
    يُدافعون عَنِ الأَوْطانِ؛ ما وهنوا = فَلَيْتَ قَوِْميَ في الهَيْجاءِ شيشانُ
    والبوسْنِيُّونَ في اسْتِبْسالِهِمْ مَثَلٌ = لَو اقْتَدَيْنا بِهِمْ ما ضاعَ أَوْطانُ!!
    * * * * *
    1996م
    نشرت في (دنيا الرأي) الإلكترونية يوم الأربعاء 6\6\2012م

  4. #24
    الصورة الرمزية تقي بن فالح قلم نشيط
    تاريخ التسجيل : Oct 2017
    المشاركات : 517
    المواضيع : 36
    الردود : 517
    المعدل اليومي : 0.22

    افتراضي شعراء الصحابة


    شعراء الصحابة
    شاعران من بني سليم

    1- سلمة السلمي

    2- أصيد بن سلمة السلمي

    أحمد الجدع

    وبنو سليم إحدى قبائل العرب الشهيرة ، كان منهم في الجاهلية فرسان معروفون ، ذاعت شهرتهم ، وهابهم فرسان العرب ، ولعل الشاعرة العربية المعروفة بالخنساء قد أشهرت قبيلتها فهي معروفة في كتب الأدب بأنها شاعرة بني سليم .

    وقد أقبل بنو سليم على الإسلام ، حتى كانوا ألف فارس في جيش الرسول صلى الله عليه وسلم المتقدم لفتح مكة .

    وسليم هو : سليم بن منصور بن عكرمة بن خصفة بن قيس عيلان بن مضر بن نزار بن معدّ بن عدنان .

    ولم يتزوج سليم سوى امرأة واحدة أنجبت له ولداً واحداً أسماه بهثة ، ومنه جاء نسل سليم كلها .

    وفي كتب السيرة النبوية أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أرسل سرية (يبدو أنها كانت موجهة إلى بلاد بني سليم) فأسرت رجلاً منهم يدعى أصيد بن سلمة .

    ولم تذكر كتب السيرة أو التواريخ اسم هذه السرية واسم قائدها ، ولكنها ذكرت أن هذه السرية أسرت رجلاً من بني سليم اسمه أصيد بن سلمة ، وأن هذا الرجل كان شاعراً .

    وعندما عرض هذا الأسير على رسول الله صلى الله عليه وسلم رقّ له ، ودعاه إلى الإسلام فأسلم ، وعندما بلغ أباه إسلامه ، وكان الأب أيضاً شاعراً ، كتب إلى ابنه يلومه على أن أسلم ، فكتب إليه قصيدة في ثمانية أبيات يقول له :

    من راكب نحو المدينة سالماً = حتى يبلَغ ما أقول الأصيدا
    إنَ البنين شرارهم أمثالهم = من عقَ والده وبرَ الأبعدا
    أتركت دين أبيك والشَم العلا = أودوا، وتابعت الغداة محمدا
    فلأيَ أمرٍ يا بنيَ عققتني = وتركتني شيخاً كبيراً مفندا
    أما النهار فدمع عيني ساكب = وأبيت ليلي كالسليم مسهدا
    فلعل رباً قد هداك لدينه = فاشكر أياديه عسى أن ترشدا
    واكتب إليَ بما أصبت من الهدى = وبدينه لا تتركني موحدا
    واعلم بأنك إن قطعت قرابتي = وعققتني لم ألف إلا للعدى

    والواضح من هذه الأبيات أن الرجل قد أسنّ ، وكان في حاجة إلى أن يكون ابنه قريباً منه ، ومن الواضح أيضاً أن الرجل ، شأنه شأن من طعن في السنّ وهو على دين آبائه يرى هذا الدين حقاً وإلا لما دان به من قومه "الشمّ العلا" .

    ويبدو أيضاً أن الرجل كان يثق بابنه ، يثق بعقله ورشده ، فطلب منه أن يكتب إليه عن هذا الدين الذي دان به لعله أن يهتدي ويدين بما دان .

    وفي الأبيات حديث عن بر الوالدين ، وهو من أدبيات الإسلام التي حث عليها ، وأغلظ لمن عقّ والديه ، ولعل الرجل علم بهذا الحق الذي جعله الإسلام للآباء على الأبناء ، أو لعل ذلك كان معروفاً في الجاهلية فطالب به .

    وعندما وردت هذه الأبيات على أصيد الابن عرضها على رسول الله صلى الله عليه وسلم ، واستأذنه أن يجيب أباه ، فأذن له ، فكتب إليه :

    إنَ الذي سمك السماء بقدرةٍ = حتى علا في مكة وتوحَدا
    بعث الذي ما مثله فيما مضى = يدعو لرحمته النبيَ محمدا
    صخم الدسيعة كالغزالة وجهه = قرماً تأزَر بالمكارم وارتدى
    فدعا العباد لدينه فتتابعوا = طوعاً وكرهاً مقبلين على الهدى
    وتخوفوا النار التي من أجلها = كان الشقي الخاسر المتلددا
    وأعلم بأنك ميت ومحاسب = فإليّ من هذي الضلالة والردى
    بين فيها لأبيه أن الله بعث محمداً بدين الهدى ، وأثنى على الرسول ودعوته ودعا أباه لأن يسرع إلى الإسلام ، ويترك ما كان عليه آباؤه "من الضلالة والردى" .

    ومن الواضح لنا في سياق كلام الأب أنه واثق بحكمة ابنه وعقله ، فما إن وردت رسالته إليه حتى تعجل فاقبل على رسول الله وأسلم .

    هنا ظاهرة أحب أن ألفت إليها وهي أن العرب كانوا يتراسلون بالشعر وذلك لتمكن هذا الشعر في نفوسهم ، وقدرتهم على نظمه ، وقد حفلت كتب الأدب القديمة بمثل هذه المراسلات ، ولعلي أعود إلى هذه الظاهرة فأدرسها وأبرزها جلية للدارسين والقارئين .


  5. #25
  6. #26
    الصورة الرمزية تقي بن فالح قلم نشيط
    تاريخ التسجيل : Oct 2017
    المشاركات : 517
    المواضيع : 36
    الردود : 517
    المعدل اليومي : 0.22

    افتراضي فن القيادة بين المقنع الكندي وحكام اليوم


    فن القيادة بين المقنع الكندي وحكام اليوم ,
    عِتابُ الدَّيْن
    للمقنَّع الكندي
    يُـعاتِبُني فـي الـدينِ قَومي وَإِنَّما = دُيـونيَ فـي أَشياءَ تُكسِبُهُم حَمدا
    أَلَـم يَـرَ قَـومي كَيفَ أوسِرَ مَرَّة = وَأُعـسِرُ حَتّى تَبلُغَ العُسرَةُ الجَهدا
    فَـما زادَنـي الإِقـتارُمِنهُم تَقَرُّباً = ثُـغورَ حُـقوقٍ ما أَطاقوا لَهاسَدّا
    وَفـي جَـفنَةٍ ما يُغلَق البابُ دونها = مُـكـلَّلةٍ لَـحماً مُـدَفِّقةٍ ثَـردا
    وَفـي فَـرَسٍ نَـهدٍعَـتيقٍ جَعَلتُهُ = حِـجاباً لِـبَيتي ثُـمَّ أَخدَ متُه عَبدا
    وَإِن الَّـذي بَـيني وَبَـين بَني iأَبي = وَبَـينَ بَـني عَـمّي لَمُختَلِفُ جِدّا
    أَراهُـم إِلـى نَصري بِطاءً وَإِن هُمُ = دَعَـوني إِلـى نَـصرٍ أَتـيتُهُم شَدّا
    فَـإِن يَأكُلوا لَحمي وَفَرتُ لحومَهُم = وَإِن يَهدِموا مَجدي بنيتُ لَهُم مَجدا
    وَإِن ضَـيَّعوا غيبي حَفظتُ غيوبَهُم = وَإِن هُم هَوَواغَييِّ هَوَيتُ لَهُم رُشدا
    وَلَـيسوا إِلى نَصري سِراعاً وَإِن هُمُ = دَعـوني إِلـى نَـصيرٍ أَتَيتُهُم شَدّا
    وَإِن زَجَـروا طَـيراً بِنَحسٍ تَمرُّ بي = زَجَـرتُ لَـهُم طَيراً تَمُرُّ بِهِم سَعدا
    وَإِن هَـبطوا غـوراً لِأَمـرٍ يَسؤني = طَـلَعتُ لَـهُم مـا يَسُرُّهُمُ نَجدا
    فَـإِن قَـدحوا لي نارَ زندٍ يَشينُني = قَـدَحتُ لَـهُم في نار مكرُمةٍ زَندا
    وَإِن بـادَهوني بِـالعَداوَةِ لَم أَكُن = أَبـادُهُم إِلّا بِـما يَـنعَت الرُشدا
    وَإِن قَـطَعوا مِـنّي الأَواصِر ضَلَّةً = وَصَـلتُلَـهُم مُنّي المَحَبَّةِ وَالوُدّا
    وَلا أَحـمِلُ الـحِقدَالـقَديمَ عَلَيهِم = وَلَيسَ كَريمُ القَومِ مَن يَحمِلُ الحِقدا
    فَـذلِكَ دَأبـي فـي الحَياةِ وَدَأبُهُم = سَجيسَ اللَيالي أَو يُزيرونَني اللَحدا
    لَـهُم جُـلُّ مالي إِن تَتابَعَ لي غَنّى = وَإِن قَـلَّ مـالي لَـم أُكَلِّفهُم رِفدا
    وَإِنّـي لَـعَبدُ الضَيفِ ما دامَ نازِلاً = وَمـاشـيمَةٌ لي غَيرُها تُشبهُ العَبدا
    عَـلى أَنَّ قَـومي ماتَرى عَين ناظِرٍ = كَـشَيبِهِم شَـيباً وَلا مُردهم مُرداً
    بِـفَضلٍ وَأَحـلام وجـودِ وَسُؤدُد = وَقَـومي رَبـيع في الزَمانِ إِذا شَدّا

  7. #27
    الصورة الرمزية تقي بن فالح قلم نشيط
    تاريخ التسجيل : Oct 2017
    المشاركات : 517
    المواضيع : 36
    الردود : 517
    المعدل اليومي : 0.22

    افتراضي فن القيادة بين المقنع الكندي وحكام اليوم


    فن القيادة
    بين المقنع الكندي وحكام اليوم

    سألني صديق عن اسم ناظم قصيدة ( عتاب الدّين )، فسألت نفسي عن سبب بحث صديقي عن اسم الشاعر ناظم القصيدة !!! فرجعت لصديقي – وهو شاعر - مستفسراً، فأجابني بحثت لأنّ هناك من ينسبها لشعراء الجاهلية،وبالقصيدة مكارم لا تكون إلا عند المسلمين... وجوابك أكَّدَ لي ذلك، فالمقنع الكندي هو أحد شعراء العصر الأموي اسمه هو محمد بن ظفر بن عمير بن أبي شمر بن الأسود بن عبد الله الكندي، ينتسب على قبيلة كندة وهي من اعرق القبائل اليمنية وأشهرها والتي عرفت بسيادتها، ولد بوادي دوعن في حضر موت.
    هنا سرحت بعيداً لليمن السعيد وحاكمه الذي يكتم أنفاس شعبه ويقتلهم لطلبهم تغيير النظام، حيث طالعتنا مصادر الإعلام عن مقتل المئات وجرح الآلاف من أبناء الأمّة في اليمن بالأمس القريب من قبل القناصة وعناصر النظام، وحاكم اليمن يُعلن الطوارئ ثمّ ينسحب ويرحل تاركاً البلد ليخلفه طاغية عتل ذنيم !!!

    أما في ليبيا بلد المجاهد عمر المختارفقام حاكمها المجرم ألقذافي منكر السنّة النّبوية لعنه الله بضرب المدن بالطائرات والصواريخ والمدافع وتدمير المدن على رؤوس ساكنيها، عفواً وللتوضيح وحتى لا تذهبوا بعيداً فالمدن المقصودة هي المدن الليبية التي يقوم أهلها بجريمة المطالبة بحقهم الشرعي في محاسبة الحكام والمطالبة بتغييرهم ونظامهم للفساد، وتكون نتيجة عدو الله وعدو شعبه القتل، ليقتل بعدها شر قتلة ( وبشر القاتل بالقتل ولو بعد حين ).
    وقبلها كانت التقارير عن مليارات فرعون مصرالمطرود لاحقاً محمد حسني مبارك لا بارك الله فيه التي جمعها من سرقات واختلاسات خزينة مصر وغالبية شعبه جياع عُراة حُفاة !!!
    أما حاكم تونس الخضراء فلم يُغادر البلد مطرودا مذموماحتى جمع ما جمع من أرصدة بالمليارات في البنوك علاوة على شحنة من الذهب الرنان. ومثلهم في الفساد ونهب أرزاق العباد مثل جميع حكام وقادة العرب الكاتمون علىأنفاسنا الناهبون أموالنا في العراق وسوريا والسعودية والسلطة الفلسطينية وأينماوُجد نواطير ومخاتير في العالم الإسلامي بلقب حكام ممن فضائحهم تزكم الأنوف، جميعهم فاسدون لا أستثني منهم أحداً!!!
    أما من أسموه رئيس دولة فلسطين فيتصور نفسه الحاكم بأمره ناسيا أنه لا يغادر البلد الا بتصريح من أسياده يهود النمتباهي بالتنسيق الأمني معهم، آخذا بالفرعنة والفرعونية واهبا أملاك وقف رسول الله صلى الله عليه وسلم للروس أعداء الأمة وقاتلي أخوتنا في الشام، داعيا خلق الله بلا خجل لسماع أغاني مغنٍ يهودي ويتفاخر برأيه أن اسرائيل وجدت لتبقى !!!!
    المقنع الكندي يستدين ويعاتبه أهله لأنهاستدان في حين أن ديونه في أشياء تكسبهم حمدا، وقادة اليوم ينهبون الملكية العامةلتزداد أرصدتهم في البنوك تلك الأرصدة التي أرقامها بالمليارات !!!
    أمّا في الشام وما أدراك ما الشام فالمجازر اليومية طالت الشيوخ والنساء واستهدفت الأطفال من ذاك الحاكم ألنصيري الكافر المعتبر الشعب السوري رقيق وخدم في بلد هو في حقيقته مزرعة ورثها عن المجرم الهالك أباه لعنه الله وأباه وكل من حاباه والملتحف بغطاء الحماية والتأييد من الغرب والشرق علاوة على حكام العرب والمسلمين ومشايخ السوء أصحاب الفتاوى الضالة والسمعة السيئة.
    المقنع الكندي لا يحمل الحقد على أهله فزعيم القوم لا يُعقل أن يحقد على قومه !!! وحكام اليوم يضربون شعوبهم بالقنابل والصواريخ ويقتلونهم ويُشردونهم في الأرض.
    أي بلاء نحن فيه يا أمّة الإسلام ؟ أين فيكم نخوة المعتصم ؟ ألم تسمعوا آهات الجرحى وولولةالعذارى ؟ ألم يهز عواطفكم صور الأشلاء والجنازات في الصحف والفضائيات؟
    وأترككم مع عمرأبو ريشة ونخوة المعتصم:

    اسمعي نوح الحزانى واطربي *** وانظري دم اليتامى وابسمي

    ودعي القادة في أهوائها *** تتفانى في خسيس المغنم

    رب وامعتصماه انطلقت *** ملء أفواه الصبايا اليتّم

    لامست أسماعهم لكنها *** لم تلامس نخوة المعتصم

    أمتي كم صنم مجدته *** لم يكن يحمل طهر الصنم

    لا يلام الذئب في عدوانه *** إن يك الراعي عدو الغنم

    فاحبسي الشكوى فلولاك لما *** كان في الحكم عبيدالدرهم
    _________________

    نعم : لولا سكوت الأمة على هدم الخلافة ما تمكن الكافر المستعمر من تقسيم بلاد المسلمينلحارات ومخترات يحكمها هؤلاء الحكام الأنذال أعداء الله وأعداء أمتهم، أمّا وقدقامت حديثا ثورات تطالب بالتغيير فلتتنبهوا أنّ التغيير الحقيقي المطلوب هو عودةدولة الخلافة الراشدة، فبها وحدها عز الدنيا والآخرة. انتبهوا أن يصرفنكم عن العمل لعودتها
    صارف.
    تقي بن فالح

  8. #28
    الصورة الرمزية تقي بن فالح قلم نشيط
    تاريخ التسجيل : Oct 2017
    المشاركات : 517
    المواضيع : 36
    الردود : 517
    المعدل اليومي : 0.22

    افتراضي


    هِزَبْراً أَغْلَباً يَبْغِي هِزَبْرا
    بشر بن عوانه*
    أَفاطِمَ لو شَهِدْتِ ببَطْنِ خَبْتٍ ,, وقد لاقَى الهِزَبْرُ أَخاكِ بِشْرا
    إِذَنْ لَرَأَيْتِ لَيْثاً أَمَّ ليثاً ,, هِزَبْراً أَغْلَباً يَبْغِي هِزَبْرا
    تَبَهْنَسَ إِذْ تَقاعَسَ عنه مُهْرِي ,, مُحاذَرَةً فقلْت: عُقِرْتَ مُهْرا
    أَنِلْ قَدَمَيَّ ظَهْرَ الأَرْضِ إِنِّي ,, وَجَدْت الأَرْضَ أَثْبَتَ منكَ ظَهْرا
    وقلتُ لهُ وقَدْ أَبْدى نِصالاً ,, مُحَدَّدَةً ووَجْهاً مُكْفَهِرا
    يُدِلُّ بِمخْلَبٍ وبحَدِّ نابٍ ,, وباللَّحَظاتِ تَحْسَبُهنَّ جَمْرا
    وفِي بُمْنايَ ماضِي الحَدِّ أَبْقَى ,, بمَضَرِبِهِ قِراعُ الخَطْبِ أُثْرا
    أَلَمْ يَبْلغْكَ ما فَعَلَتْ ظباهُ ,, بكاظِمَةٍ غداةَ لَقِيت عَمْرا
    وقَلْبِي مِثْلُ قَلْبِكَ كيفَ يَخْشَى ,, مُصاوَلَةً، ولَسْت أَخاف ذُعْرا
    وأَنتَ تَرُومُ للأَشْبالِ قوتاً ,, ومطَّلَبِي لِبنْتِ العَمِّ مَهْرا
    ففيم تَرُمُ مِثْلِي أَنْ يُوَلى ,, وَيَتْرُكَ في يَدَيكَ النَّفْسَ قَسْرا
    نَصَحْتكَ فالْتَمِسْ يا لَيْث غَيْرِي ,, طَعاماً، إِنَّ لَحْمِي كانَ مرَّا
    فلَمَّا ظَنَّ أَنَّ الغِشَّ نُصْحِي ,, وخالَفَنِي كأَنِّي قلْت هُجْرا
    مَشَى ومَشَيْت مِن أَسدَيْننِ راما ,, مَراماً كانَ إِذْ طَلَباهُ وَعْرا
    يُكَفْكِفُ غِيلَةً إِحْدَى يَدَيْهِ ,, ويَبْسُطُ للوُثُوب عَلَيَّ أُخْرَى
    هَزَزْتُ له الحُسامَ فخِلْتُ أَنِّي ,, شَقَقْتُ به لَدَى الظَّلْماءِ فَجْرا
    وجُدْتُ له بجائِشَةٍ رَآها ,, بأَنْ كَذَبَتْهُ ما مَنَّتْهُ غَدْرا
    وأَطْلَقْتُ المُهَنَّدَ مِن يَمِينِي ,, فقَدَّ له مِن الأَضْلاعِ عشْرا
    بضَرْبَةِ فَيْصَلٍ تَرَكَتْهُ شَفْعاً ,, وكانَ كأَنَّه الجُلْمُودُ وَتْرا
    فخَرَّ مُضَرَّجاً بِدَمٍ كأَنِّي ,, هَدَمْت به بناءً مُشْمَخِرَّا
    وقلتُ له: يَعِزُّ عَلَيَّ أَنِّي ,, قَتلتُ مُناسِبِي جَلَداً وقَهْرا
    ولكنْ رُمْتَ شَيْئاً لَمْ يَرُمْهُ ,, سِواكَ، فَلَمْ أَطِقْ يا لَيْثُ صَبْرا
    تُحاوِلُ أَنْ تُعَلِّمَنِي فِراراً ,, لَعَمْرُ أَبِي لَقدْ حاولتَ نُكْرا
    فلا تَبْعَدْ فَقَدْ لاقَيْتَ حُرّاً ,, يُحاذِرُ أَنْ يُعابَ فمُتَّ حُرّا
    فان تك قد قتلت فليس عارا ,,فقدلاقيت ذا طرفين حرا
    _________________________________________
    *المناسبة : قال بشر بن عوانه , وكان قد خرج في ابتغاء مهر ابنة عمه
    فعرض له اسد فقتل الاسد .

  9. #29
    الصورة الرمزية تقي بن فالح قلم نشيط
    تاريخ التسجيل : Oct 2017
    المشاركات : 517
    المواضيع : 36
    الردود : 517
    المعدل اليومي : 0.22

    افتراضي المقهور


    المقهور
    مانيش خايف ع منصب .....ولا راكع عشان كرســـــي
    ولا بهتف عشان سيسي.... ولا بحلف بـراس مرسي
    آنـا المقهور بـآطماعكــم .....آنــا المسجون بخطاويكـم
    بعيش العمـر آسمعكـم .....ومـوتي لعبــــة تحييكـــم
    آنـا الـواقف حيـاتي طـابور ......آبـات وآحلم آموت مستور
    تعدى سنين وراها سنين .....وآقول يمكن هيجي الدور
    وبـآكتـم صــرختي فيــا .....وآشـوف من ورا قنــاعكـــم
    تعيشـوا تهتفـوا بجرحي..... وجرحي عمـره مـا وجعكم...!!!
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  10. #30
    الصورة الرمزية تقي بن فالح قلم نشيط
    تاريخ التسجيل : Oct 2017
    المشاركات : 517
    المواضيع : 36
    الردود : 517
    المعدل اليومي : 0.22

    افتراضي ما الوطنية؟!


    ما الوطنية؟!

    احمد عطيات-ابو المنذر
    .....
    ان الوطنية يا مسلمْ......تنكرها كتب العربية
    ما وردت ابدا في القرانِ...ولا في سنة نبوية
    لكن صنعوها في لندنْ .....لخداع شعوب اميّة
    ليصير الشعب لحاكمهِ...اشهى مركوبا ومطية
    ........
    وكذلك تعني الوطنية.....إمّا فكّرنا.... بروية
    ان تغدو البلد لحاكمها...مزرعة او قل محمية
    ولها اسوارتحيط بها....حرسها كلاب وحشية
    والشعب قطيعٌ من غنمِ..وخرافٌ وعجولُ غبية
    فالشام لبشار الاسدِ..وحجارُ سلولَ.. سعودية
    والحال بباقي البلدان ..... ما قلّ هوانا وبلية
    مصرُباتت عزبة سيسي..والغزة مزرعة هنية
    ........
    وازيدكمُ يا اخوتنا...شرحا عن هذي الوطنية
    فاقول بان الوطنية .....اعدى اعداء الحرية
    باسم الوطنية زجونا....بحظائرَسيكِسْ بِِكَوِيّة
    فغدونا فيها سجناء......نشقى بعذاب ورزية
    او ترضى بسجن آساد..اعتادت عيش البرية
    كانت تتنقل في الدنيا..من غير جواز وهوية
    او لسنا احفاد جدود ....كانت دولتهم.. دولية
    تمتد من الاقصى شرقا..حتى باريس وبلنسية
    كنا نتنقل احرارا.............اشبه بخيول برية
    لا نخشى ذلا من شرطي..ولا عسفا من شرطية
    اوليس شقاءٍ للاحرارِ.....اعتادوا عيش البرية
    ان يُلقَوا بحظائر ذلٍ......وزرائبَ باسم الوطنية

صفحة 3 من 6 الأولىالأولى 123456 الأخيرةالأخيرة