يا عينُ جودي ..

يا عينُ جودي فقلبي اليوم مكلومُ والصدرُ من زفراتِ الغبنِ مهمومُ بغدادُ ناحتْ ورجسُ الغربِ واطئها والطهرُ بعد نضالِ الشعبِ مرحومُ أيفقدُ الأرضَ أشرافٌ بجملتهم ويسكنُ الأرضَ مدحورٌ ومذمومُ ماذا أقولُ وفي الأرياقِ حارقةٌ نارُ الخنوعِ ورأسُ العرب مهزومُ أيبسمُ الثغرُ في وجهِ العداةِ ولا لوجهنا ثغرُ بل ذا العصرُ مشئومُ عذْبُ الفراتِ غدا مرّاً لشاربهِ ونهرُ دجلةَ بالأعداءِ مسمومُ يسوقُ وطأةَ أمريكا بنو وطني على الجباهِ وفيها الذلُّ معلومُ شرُّ القنوطِ بدا في أمرنا جللٌ وقبل ساحِ الوغى الإقدامُ مهزومُ جوٌّ يعكرهُ الطاغي فيخنقنا وعن نقاءِ الأمورِ الثغرُ مكمومُ تاللهِ ما السقمُ إلا من تنافرنا فالخلفُ أعمدَ والتوحيدُ معدومُ لم يبقَ للشرف السامي مطالبهُ والحرُّ عبدٌ من الأوغادِ محكومُ يا أمّتي هلْ صُفِعْتمْ من كفوفهمُ أمْ صفعتي عُزلتْ والعزُّ ملطومُ آهٍ وقلبي إلى حزنٍ يمزّقهُ يشكو كصقرٍ علا أجواءهُ البومُ فغرُّةُ المجدِ حكّامٌ تأخِّرها وحافرُ الخزيِ للأوغادِ تقديمُ ما عاد أمرٌ جليلٌ كي نقيّمهُ وكلُّ جيلٍ لهم في الأمرِ تقييم عذراً فقد مُرّغتْ أنفٌ وما بقيتْ كرامةٌ إذ محاها الغربُ والرومُ ضاقتْ حياةٌ على دمعٍ بما رحبتْ والنوحُ زَجّتْ حواشيهِ المظاليمُ هلِ الخضوعُ إلى الأعداء واجبنا وفي الجهادِ عنِ الأعراضِ تحريمُ يا ربُّ عبدٌ ينادي والدموعُ بهِ سواجمٌ وفؤادٌ فيهِ مقصومُ وأنت تعلم إذ تخفي الصدور فهل لمثليَ اليوم في الأحوالِ تكليمُ فرّجْ هموماً وضيقاً بات يرهقنا أتى بهِ ظالمٌ للحقِّ مزعومُ وأنت حسبي وحسبُ المسلمين إذا ناداك في الكربِ للإفراجِ مظلومُ يا جيل أمّتنا في عصرنا وهنٌ حالُ التراخيَ تخريبٌ وتحطيمُ دارتْ رحاهم على أعشابِ لقمتنا وجرْعةُ التَّعْسِ في الأفواهِ تطعيمُ نبكي الهوان ونشكو من رواحلنا والليلُ طالَ وحصنُ الصبرِ مخرومُ وساعدُ الجهدِ مبتورٌ فلا قيماً لها نروم وعفشُ البيتِ محزومُ أخشى الوداعَ قريباً أنْ نودّعها أرضاً لينعقَ فيها الرومُ والبومُ بأيِّ كفٍّ إذا بنّا نودّعها إذ كان كلَّ وداعٍ فيهِ تسليمُ

لا حول ولا قوة إلا بالله

عذْبُ الفراتِ غدا مـرّاً لشاربـهِ ............. ونهرُ دجلـةَ بالأعـداءِ مسمـومُ
يسوقُ وطأةَ أمريكا بنـو وطنـي ............. على الجباهِ وفيهـا الـذلُّ معلـومُ
شرُّ القنوطِ بدا فـي أمرنـا جلـلٌ ............. وقبل ساحِ الوغى الإقدامُ مهـزومُ
تاللهِ مـا السقـمُ إلا مـن تنافرنـا ............. فالخلفُ أعمدَ والتوحيـدُ معـدومُ
لم يبقَ للشرف السامـي مطالبـهُ ............. والحرُّ عبدٌ من الأوغـادِ محكـومُ
يا أمّتي هلْ صُفِعْتمْ مـن كفوفهـمُ ............. أمْ صفعتي عُزلتْ والعزُّ ملطـومُ
آهٍ وقلبـي إلـى حـزنٍ يمزّقـــــهُ ............. يشكو كصقرٍ علا أجـواءهُ البـومُ

إبداع يزيدنا ألماً .......

للتثبيت حتى أعود

تحياتي وشديد إعجابي

آهٍ وقلبـي إلـى حـزنٍ يمـزّقـهُ يشكو كصقرٍ علا أجـواءهُ البـومُ

يا ليته بوم... لم يكن اكثر من (صوص)...لعل في الامر امراً.

االعجز التالي اراه غير موزون:
كرامةٌ إذ دهسه الغـربُ والـرومُ.
فما رأيك؟.



شرُّ القنوطِ بدا فـي أمرنـا جلـلٌ وقبل ساحِ الوغى الإقدامُ مهـزومُ

أخشى الوداعَ قريبـاً أنْ iiنودّعهـا أرضاً لينعقَ فيها الـرومُ والبـومُ
بـأيِّ كـفٍّ إذا بـنّـا iiنودّعـهـا إذ كـان كـلَّ وداعٍ فيـهِ تسليـمُ
,
,
كيف حقا سنودعها
وكيف نقطع جزء منا
كيف نجعل دماءنا ماء
الف سؤال وسؤال سنطرحه عند الوداع الان ؟؟؟
ولا حول ولا قوة الا بالله العلى العظيم
اخى العزيز بندر
دائما انسيابية كلماتك وروعتها تجبرنى على القراءة معك بجلال
لك تحياتى ,,, وباقة ياسمين

أستاذي الحبيب سمير :
بانتظار ماتخفف عنّي بهِ , وأعلمك بشعركِ تبري الجرح وتريح النفس .
دمت بخير .
في أمان الله .

ابداع من مصدره

حاولت ان ارد عليك شعرا ولكن الالم كان اقوى من قلمي الضعيف

ارجو ان اتمكن من ذلك مستقبلا

ولكن اردت ان اسجل اعجابي وتقديري

ابو عمر

أخي الحبيب عاقد :
كان بوماً أو صوصاً هل لهُ أن يحلق فوق عزّتنا , هل للدّناسةٍ أن تعلو الطهر .. حسبنا الله ونعم الوكيل .
في الشطرالتالي :
كرامةٌ إذ دهسه الغـربُ والـرومُ.
أعلم مابهِ حيث عمدتُ تسكين السين في ( دهسهُ ) ( وسهيتُ عن ألف هاء التأنيث ( دهسها ) وهي قويّةٌ في جملتها , ولعدم انسيابها مع الوزن لعدم جوازِ تسكينها تمّ التعديل في القصيدةِ أعلاه .
شكراً عاقد , تحياتي أيها الحبيب .
دمت بخير
في أمان الله

أختي الفاضلة ياسمين
تحيّاتكِ وباقاتكِ تغمرني بهجةً .. ولكم أهديتني ما تفضّلتِ بهِ من كرمٍ دون أن يكون لي ما أذكرهُ من عطايا .. إليكِ بنفحاتِ شعري فإنّ ما يطربكِ لكِ .
دمتِ بخير
في أمان الله

أخي رحال
لو تقوى الأقلام على ترجمةِ آلامنا لنحتت في الصخر بأهدابِ الأسى
بانتظاركِ متمكّناً
دمت بخير
في أمان الله

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اخى الشاعر المبدع لافض الله فوك--------- قصيده من المعلقات بكبر ابداعها وشمخاتها لبتلا يخجل قلمى بوصفها----وفقك الله وسدد خطاك
بغدادُ ناحتْ ورجسُ الغـربِ iiواطئهـا
والطهرُ بعد نضالِ الشعـبِ iiمرحـومُ
أيفقـدُ الأرضَ أشــرافٌ iiبجملتـهـم
ويسكـنُ الأرضَ مدحـورٌ ومـذمـومُ

تحياتى وفائق الاعجاب بحرفك

( وامانــــــه ان تبلق احررر سلامى لمدنتى طيبه المنوره)




يا أخت دجلة أحرقتك بها الرواجم
ما هذه بغداد وا أسفا على
تاريخها أم الحضارة والمعالم
بلد الرشيد ومنبع الفكر الذى
أضوى بأنوار على كل العواصم
من بدل الأحرار فيها عبدا
كالشراذم من حول الأسياد فيها
حتى خوت بغداد من آسادها
صارت ضياعا بين معدوم وعادم
أين العراق وبأس شم رجاله
هل كان سكرانا ترى أم هذر نائم
كيف ارتضى شعب العراق بما جرى
كيف اسباح دم الشقيق بأمر حاكم
لايعرف العهد الشريف ولا الوفا
مكن ذا نلوم وقد هوت فيه الدعائم
هذا المآل لمن يضام فيرتضى
هذى نهاية من يذل ولا يقاوم
وكذا الشعوب تساق من أعناقها
مادام يترك أمرها فى كف ظالم