ســــــــــــــــــــامــ ـــــــــحـــــــــنـــــ ـــــيسامحني ...
إن قصرت الكلماتْ
أو تاه الحرف ...
وتاه المعنى
ما بين الحزن
وما بين الدمعات
سامحني ...
إن لم يدرك عقلي
ما قد كان و ما يجري
أو ما قد يأتي ..
في الزمن الات
سامحني ...
إن الصدمة أكبر مني ..
من وعيي و شعوري
.. أكبر من صمتي ..
أكبر من صوتي ..
أكبر من حنجرة الموال ...
و حزن النايات
سامحني ...
إن هجرت البسمة ..
و استوطن فوق
شفاه اللقيا ...
سر ب الآهات
سامحني ...
لا حد لحزني ...
لا لون لسقمي ...
لا طعم لوقتي ...
لا وجهً بعد رحيلك ..
تعرفه المرآة
سامحني ...
يا أول من علمني
أن الحرف ....
كسيف محارب..
يودي لحتفٍ ...
يأتي بفتحٍ ...
يرفع فوق جبين ...
الخلد الرايات
سامحني ...
فمدى الحرف قصيرٌ ...
يعجز أن يشرح ما فعلته
مخالب موتك...
في وجه البسمات
و قواميسي .....
لا تحوي كلماتٍ
تنفع في تأبين الورد ...
وتأبين الشعر ..
. وتأبين الوله الدافئ...
في النظرات
سامحني ...
فرثاءك يعني لي ...
رثاء الورد ...
رثاء الحب ...
رثاء الشعر ...
رثاء الناس ...
رثاء الذات
سامحني ...
أستاذي الخالد ...
أبقى التلميذ الأبدي ...
تعلمني ...
حتى من قبرك
كيف سكوتك ....
يعني ... ميلاد الكلمات
...
ميلاد الكلمات
.....
ميلاد الكلمات