يحب المال ، يكثر من السؤال ، إذا اعتلى منصة المحاماة ، بدأ يمحو الجريمة كالممحاة ، الحاجة إليه مثل ( حضرموت ) إلى ( حماة ) .
وهو امتداد لحلقة القاضي الثانية ، ولكن إذا كان القاضي عادلاً ينسحب المحامي ورأسه مائلاً ، يحب البشر الذين في خطر ، لأنهم إذا أعطوه أنقذهم من سقر ، وعندما يتخرج من كلية الحقوق ، يكون متفرغاً تماماً لمدة بسطية ثم يختنق من ضيق الوقت لأن عليه أعمالاً ليست هينة ، ثم يشتغل بقضايا الضعفاء من الناس ويعدهم ويمنيهم بالخلاص ----- وقد لا يفي بوعده فتحل عليه دعوة المظلوم .
ملاحظة / لست أقصد بالمال الرشوة ولست أعني بسقر هي جهنم .
تذكروا أبا القاسم حين يقول : (( لكل مجتهدٍ نصيب ، ولكل سارقٍ رقيب ))
وأضيف أيضاً
(( ولكل محامٍ يوماً نصيب ))