السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذا حوار حدث عندي بالموقع فحبيت انقله للملتقى
وذلك لأهمية الموضوع
نبدأ
اخواني واخواتي في هاذا المنتدى الرائع
لما قد وصلنا اليه نحن في العالم العربي من درجة مريعة بالاستهتار في الطب النفسي
وذالك بسبب بعض المعتقدات او العادات الخاطئة التي من الممكن ان تطلق لقب ( مجنون ) على كل انسان من الممكن ان يقدم على الزيارة لطبيب نفسي
اصبحت نسبة تتجاوز ال 60% من سكان العالم العربي يعانون من امراض نفسية في نظرهم تعتبر امور عادية او روتينية ولا يمكن ان يدركو عواقبها وتاثيرها على جوانب حياتهم.
من اهم الامراض النفسية التي من الممكن ان نجدها بكثرة في هاذه الفتره
القلق .... الارتياب .... عدم القدرة على التركيز .... والاكتئاب .. وفي بعض الاحيان الرهاب
اذا القينا الضوء على الدول الاوروبية وجدنا انه لكل شخص طبيبه النفسي الذي يقدم على زيارته اسبوعيا وذالك ليفرغ له هموم حياته ويساعده على حل هذه المشكلات
في مفهومنا العربي ندعو هاذا الشخص الذي يذهب الى الطبيب النفسي بالمجنون او المتخلف عقليا
هنا اود الايضاح بان التخلف هو التفكير بهذه الطريقة
لان هؤلاء الاطباء من الممكن ان يجعلو الحياه اليومية رائعة وجميله كذالك من الممكن ان يقدمو على الابداء بنصائح واراء من الممكن ان تساعد في حل اغلب المشاكل الذي يواجهها المريض
ولهذا السبب نجد ندرة الاطباء النفسيين في العالم العربي وقلتهم بسبب هذه المعتقدات .
وان اردنا التقدم في مجالات حياتنا المختلفة وجب علينا الوثوق بهؤلاء الاطباء
وهم بدورهم يثقون بكل ما نقوله كما ان كل طبيب يحافظ على اسرار مرضاه بغيه عدم افشاء امور شخصية قد تؤدي الى الاحراج وبهذه الطريقة يصبح المريض والطبيب اصدقاء من الممكن ان يعتمد المريض على طبيبه وان يوليه الثقة
هاذا كان راي شخصي احببت ابدائه ونظرتي الى حالة الاطباء النفسيين في وطننا العربي
ولكم مني كل الشكر والتقدير
كاتب الموضوع الأصلي
ابو نبيل
حاب اسمع آرائكم وردودكم وتعليقاتكم الطبية
اخوكم ابراهيم العامري