في بلاد الغربة، اشترى خريطة للعالم، لم يجد وطنه فيها.. جزع ..
فتح التلفـزة. رأى وطنه ينزف، يتمزق، يصرخ في أذني أبنائه.
رأى الهضبة تنفصل عن السهل .على عجل عاد... استجمع قوة من الظلال الخفية..
صنع راية من أثواب الجثث...!
الامثال المصلاوية» بقلم خليل حلاوجي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» الغرق فى القرآن» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» علمتني الرياضيات.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» اتجاهات» بقلم بسباس عبدالرزاق » آخر مشاركة: بسباس عبدالرزاق »»»»» القطار .. وحقائب السفر!!» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» ابتهالات.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نسجل دخولنا بذكر الله والصلاة على رسول الله» بقلم عوض بديوي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نقد مقال بوابات الجحيم التي فتحت فوق سيبيريا عام 1908 لغز الانفجا» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» قلقلة» بقلم محمد إسماعيل سلامه » آخر مشاركة: تفالي عبدالحي »»»»» الربيع» بقلم تفالي عبدالحي » آخر مشاركة: تفالي عبدالحي »»»»»
في بلاد الغربة، اشترى خريطة للعالم، لم يجد وطنه فيها.. جزع ..
فتح التلفـزة. رأى وطنه ينزف، يتمزق، يصرخ في أذني أبنائه.
رأى الهضبة تنفصل عن السهل .على عجل عاد... استجمع قوة من الظلال الخفية..
صنع راية من أثواب الجثث...!
ومضة من وجع صارخة بالخيبة ـ عميقة مؤثرة لصدقها ومؤلمة لحقيقتها
شكرا لمقدرة فنية بارعة تصويرا وبناء.
بوركت واليراع.
يا ويحنا كم من الرايات سنصنع او سوف نتبع
في كل بلد جراح تنزف وجثث على جنبات الطرق ولا يأبه بها احد
نص شديد الوجع بنيت حروفة من واقع ما يزال مسيطرا
لنا الله يا صديقي
وتحية للنزف
ومضة جميلة تصف وجعا يسكن الذات والوطن الجريح...
مع أجمل التحايا
دفقات من الحزن والوجع غلفت الومضة فزلزلت بشجوها وقتامة لونها نبض المتلقي
رسمت ببراعة صورة لدنيا الوجع التي تسكننا.
دام نهر إبداعك.
وما اكثر هذه القوى وما اكثر باعين الضمير والذمم
ومضة موجعة
دمت بألق