كلَّ ليلٍ
ورْدةٌ أنتِ ميزةُ الحسْن فيها..............أنَّه كلَّ فَتْرة في ازْدياد
أنا أهواكِ يا ابنةَ الحسْن و الإلْ...هام و النور منْ صميم الفؤاد
أنْصفيني فقَدْ تعرَّضْتُ للظلْم..............من الكاذبين و الحسَّاد
إنَّ طبعي ما كان يوْمًا غليظا........أو قبيحا أو جامدًا كالجماد
أنا ضدُّ التَّضْليل والظلم و العنْف.......وضدُّ البغضاء و الأحقاد
إنَّني في تعاملي و انْفعالي..........مُنْذ صُغري مسالمٌ لا أعادي
واتركيني أعيشُ جنْبَك إنِّي............ضقْتُ ذرْعًا بعيشة الأنكاد
قيّدتْني الأعباءُ منْ كلِّ صوْبٍ............بعدما كنتُ مالكًا لقيادي
وأنا طائرٌ يضيقُ إذا ما...............لمْ يحلَّقْ في أفْقه المتمادي
ملْءَ نفْسي جرحٌ كبيرٌ و منكِ....الودُّ يبقى للجرْح خيرَ الضّماد
إنني تائهٌ فكوني دليلي............كيْ تسيرَ الأمورُ وفْقَ السَّداد
زوِّديني بكل شيْءٍ فإنِّي..............ذو احْتياج إلى جَميع العَتاد
و امْنحيني الصُّمودَ حتَّى تريْني....في جَميع الظروف كالأطْواد
إنَّ قلبي ملكْتِه أسْعديه........... ....إنه لا يبتغي سوى الإسعاد
كلّ ليلٍ أَودُّ منكِ سماعَ..................الحكْي حتى أنامَ كالأولاد
مَتِّعيني فالعمْرُ فانٍ و ما مِنْ..............مُتْعةٍ في الفناء للأفراد
لا تصدِّي عنِّي فوحْدُكِ مَنْ دون .......الورى كلّهمْ لديْها مُرادي
أنتِ مَنْ تَستطيعُ جعْل حياتي.......ذاتَ حسْنٍ كحسْنك المتمادي
ليس فيما أقوله أيُّ كذْبٍ............. بلْ كلامٌ يمليه صدْقُ الفؤاد