لاهثاً يعدو الصباحُ
في دروبٍ من ورَقْ
أدَّهُ طُولُ اصطبارٍ
كي يعيد النورَ لكنْ ..
نارُنا تغتالُ دربَهْ
كيف للصبحِ الوصولُ؟
كيف والدربُ احترقْ؟
************
يزعمُ التاريخُ أنّ الحقَّ دوماً في دمشقْ
فإذا يمّمتها اليومَ لحقٍّ
تشطرُ القلبَ عميقاً
بين حقٍّ صارخٍ دامٍ ... وحقْ
************
انطلَقْ
دقَّ للحريةِ الحمراءِ باباً
وانتظَرْ
شرّعتْ أبوابها بالدمِ سيلاً
فَ ... غرِقْ
************
جادَ بالحاءِ مُحبٌّ
ثم بالقافِ القدَرْ
كي يكونَ الحقُّ حُبّاً وقضاء
كيف رانتْ فيه راء
فإذا حبُّك حربٌ
وإذا الحقُّ سيولٌ من حرَقْ