يا أيها الماضون إلى الفردوس إلى العلا تمهلوا .. فدمائكم ستكون لعنة على الغاصبين .. باغتيالكم يظنون أنهم أطفئوا جذوة الجهاد في نفوسنا ولكنهم خسئوا بأعمالهم فدمائكم وأشلاءكم أشعلت فينا روح الجهاد والاستشهاد ..قال تعالى " يريدون أن يطفئوا نور الله بأفواههم ويأبى الله إلا أن يتم نوره ولو كره الكافرون"
قتلوك يا قائدنا " سعد " يا أيها البطل في ساح الوغى .. يا من به رأس الكرامة نرفع .. لحقت بعياش وعماد عقل وقائدك أبا مصطفى وشيخك أبا أحمد ، فالمجد للأبطال في ساح الوغى .... والعز للقسام حين يجود ....
هنيئاً لك يا سعد الشهادة يا من كنت تردد على مسامعنا
صوت البنادق في الوغى أنشودتي** وصدى المدافع لن يهز تحملي
وحمــلت رشـاشــي بقلب ثـــائر ** ونذرت عمري للكفاح الشـــامل
هــذا الطريق طريقنـا حتى نرى ** علــم الكرامة عالياً حــــراً جلي
ظنوا بقتلك إخافتنا ، وما علموا أن دماءك ستشعل الأرض لهيباً تحت أقدامهم ،
فكتائب القسـام فخر دائـــم ... حصدت رؤوس البغي حيث تريد
زرعت جذور الرعب في أوطانهم ... وتجاوزت حجباً وهان عنيد
فاغتيال القادة يرسم أمامنا طريق النصر ، وهذا يدلل على صدق الدعوة والانتماء ، وحرص القادة على تقديم أرواحهم رخيصة في سبيل الله ، وإن حركة تقدم قادتها شهداءً لهي أقدر على أن تصوغ مرحلة الجهاد ، وتكون عنوان النصر والاستشهاد .
* لا بــارك الله في عيش وفي وطــــن ** إن لم يصنه بطيب العز إكليـــل
* فارفع سلاحك أخي في وجه العدى بيد ** وفي الفيالق تكبير وتهليل
* واعـلـــم بأنـــك بالإســــلام منتصــر ** وعـد العزيز وأمـر الله مفعـــول
إخواني المجاهدين
لا تنظروا خلفكم..فالنصر آت لا محالة...والجهاد والاستشهاد عنوان المرحلة...ثوروا وسطروا ملاحم الشجاعة في الميادين... وصوغوا بأيديكم نصر من نار ومن غضب... وسطروا بمداد الفخر نصركم ... واحكوا للأجيال أحلى الحكايات ...
فالنصر قادم.... فقم يا أخي صافح زنادك في همة ... كي يعود العز للإسلام .. وطني سأرجع كي أعانق رايتي ... أنا قادم لو قرروا إعدامي ... فالموت في الأرض الحبيبة غايتي ...عاش اللهيب وثورة القسام.