أحدث المشاركات
صفحة 1 من 5 12345 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 45

الموضوع: النبيُّ محمّـدٌ ( ص ) والشّعرُ العربي

  1. #1
    الصورة الرمزية عادل العاني مشرف عام
    شاعر

    تاريخ التسجيل : Jun 2005
    المشاركات : 7,783
    المواضيع : 246
    الردود : 7783
    المعدل اليومي : 1.13

    افتراضي النبيُّ محمّـدٌ ( ص ) والشّعرُ العربي

    النبيُّ محمَّدٌ ( ص ) والشعرُ العربي

    بسم الله الرحمن الرحيم
    " وما علّمناهُ الشعرَ وما ينبغي لهُ "
    ( سورة يس 69)
    وقال رسولُ الله ( ص ) عن ثوبان ( رض ) كما ورد في كتاب إبن السني:
    " من رأيتموه ينشد شعرا في المسجدِ فقولوا له فضَّ اللهُ فاكَ , ثلاثَ مرّات "
    ( وهو حديث ضعيف )
    وجاء في الصحيحين ( البخاري ومسلم – رض ) عن البُراء بن عازب ( رض ) إنه قال له رجل : أفررتم يوم حنين عن رسول الله فقال البراء : لكن رسول الله لم يفر ولقد رأيته وهو على بغلته البيضاء وإن أبا سفيان بن الحارث ( أبن عم الرسول ) آخذٌ بلجامها والنبي ( ص ) يقول :
    أنا النبيُّ لا كذبْ
    أنا بنُ عبدالمطلبْ
    وجاء في الصحيحين ( البخاري ومسلم - رض ) عن البراء :
    إنه رأى النّبي ينقلُ الترابَ يومَ الأحزابِ وقد وارى الترابُ بياضَ بطنهِ وهو يقول :
    الله لولا أنت ما اهتدينا ( مستفعلن مستفعلن فعولن )
    ولا تصدَّقنا ولا صلَّينا ( متفعلن مستفعلن مفعولن )
    فأنزلنْ سكينةً علينا (متفعلن متفعلن فعولن )
    وثبِّت الأقدامَ إن لا قينا ( متفعلن مستفعلن مفعولن )
    إنَّ الأُلى قد بغوا علينا ( مستفعلن فاعلن فعولن )
    إذا أرادوا فتنةً أبينا ( متفعلن مستفعلن فعولن )
    ( ملاحظة : ولا يمكن أن يعتبر ما ذكر أعلاه شعرا لأن النبي ( ص ) ليس بشاعر)
    وعن أنسٍ ( رض ) في صحيحِ البخاري :
    عندما كان المهاجرون والأنصارُ يحفرون الخندقَ وينقلون الترابَ على متونهم ويقولون :
    " نحنُ الذين بايعوا محمّدا على الإسلامِ ما بقينا أبدا "
    وفي رواية أخرى على الجهادِ
    وهي الرواية الأصح حسب رأيي حيث يكون وزن بحرالرجز :
    مستفعلن متفعلن متفعلن ... متفعلن متفعلن مفتعلن
    والنّبيُّ ( ص ) يجيبُهم :
    اللهمَّ إنَّه لا خيرَ إلاّ خيرُ الآخره ( مستفعلن مفاعيلن مفاعيلن مستفعلن )
    فباركْ في الأنصارِ والمهاجره (مفاعيلن مستفعلن متفعلن)
    ( وهذا ليس بشعرٍ )
    وفي الرجز قال الخليل: الرجزُ المشطور والمنهوك ليسا من الشعرِ وقيل له ما هما ؟
    قال : أنصافٌ مسجّعة , فلما رُدَّ عليه , قال لأحتجَّنَّ عليهم بحجّة فإن لم يقرّوا بها عسفوا , فاحتجَّ عليهم بأن رسولَ الله صلى اللهُ عليه وسلّمَ كان لا يجري على لسانه الشعرُ :
    وقد قيلَ لرسولِِ الله ( ص ) بيتُ شعرٍ لطُرفةَ بن العبد :
    ستُبدي لكَ الأيامُ ما كنتَ جاهلا ... ويأتيكَ بالأخبارِ من لم تزوِّدِ
    ( وهو من بحر الطويل : فعولن مفاعيلن فعولن مفاعلن)
    فكان يقول :
    ستبدي لك الأيامُ ما كنتَ جاهلا ... ويأتيكَ من لم تزوِّدْ بالأخبارِ
    وقد علمنا أن النصفَ الذي جرى على لسانهِ لا يكون شعراً إلا بتمام النصفِ الثاني على لفظهِ وزناً وعروضا.
    و قال الخليل : لو كان نصفُ البيتِ شعراً لما جرى على لسان النبيِّ ( ص ) وجاء بالنصف الثاني على غير تأليفِ الشعر لأن نصفَ البيت لا يقالُ له شعرٌ ولا بيتٌ ولو جاز أن يقالَ لنصفِ البيت شعرا لجازَ أن يكون جزءٌ منه شعرا أيضا, والرجزُ المشطورُ مثلُ ذلك النصف .
    وفي رواية جندُب إنّهُ ( ص ) دُميت إصبعُه عند حفرِِ الخندقِِ
    وقال النبيُّ ( ص) :
    هل أنتِ إلاّ إصبعٌ دُميتِ
    وفي سبيلِ اللهِ ما لقيتِ
    وهذا على المشطورِ ( مستفعلن مستفعلن فعولن )
    وفي رواية البُراء إنّه رأى النبيَّ ( ص ) على بغلةٍ بيضاءَ وهو يقول :
    أنا النبيُّ لا كذبْ
    أناابنُ عبدِالمطَّلبْ
    وهذا من المنهوك ( مستفعلن مستفعلن ) ولو كان شعرا ما جرى على لسانه فإن الله عزَّ وجلَّ يقول :
    " وما علّمناه الشعرَ وما ينبغي له " أي وما يتسهَّلُ لهُ فيقوله ويتدرب فيه حتى ينشئ منه كتبا.
    هكذا حاجج الخليلُ فيما كان يجري على لسانِ النبي ( ص )
    وهو بهذه الحججِ لم يقر بكونِ النظمِ على بحر الرجز المشطور والمنهوك شعرا , رغم ادعاء البعض ومنهم الأخفش بأن الخليل أجازه وهم لا يجيزونه .
    قال الحربي : ولم يبلغني أنه جرى على لسان النبي ( ص ) من ضروب الرجز إلا ضربان المنهوك والمشطور , ولم يعدهما الخليلُ شعرا , ولم يبلغني إنَّ النبيَّ محمدٌ ( ص) أنشدَ بيتا تاما على وزنه وقافيته إنما كان ينشدُ الصدرَ أو العجزَ فإن أنشده تاما لم يقمْهُ على وزنه, وإنه أنشدَ مرة صدرَ بيت للبيد :
    ألا كلُّ شئٍ ما خلا اللهَ باطلُ
    وسكت عن عجُزه
    ( وكلُّ نعيمٍ لا محالةَ زائل )
    ( وهو من بحر الطويل : فعولن مفاعيلن فعولن مفاعلن )
    وقيل إنه أنشد مرة :
    أتجعلُ نهبي ونهبَ العُبيـ ... دِ بين الأقرعِ وعُيَينَةَ
    ( وهو من بحر المتقارب : فعولن فعولن فعولن فعْ )
    فقال له الناس : بين عُيَينةَ والأقرع ِ , فأعادها النبي ( ص ) بين الأقرعِ وعُيَيْنةَ , فقام أبو بكر ( رض ) فقال : أشهدُ إنَّك رسولٌ للهِ ثم قرأ :
    ( وما علّمناهُ الشعرَ وما ينبغي لهُ)
    وهكذا فالرجز ليس بشعر عند أكثرهم .
    وفي حديث الوليد بن المغيرة حين قالت قريش للنبي محمد ( ص ) إنه شاعر فقال : لقد عرفت الشعر ورجزه وهزجه وقريضه فما هو به .
    وقال أبو إسحاق :إنما سمي الرجز رجزا لأنه تتوالى فيه في أوله حركة وسكون ثم حركة وسكون إلى أن تنتهي أجزاؤه يشبه بالرجز في رجل الناقة ولرعدتها وهو أن تتحرك وتسكن ثم تتحرك وتسكن.
    وقيل سمي بذلك لاضطراب أجزائه وتقاربها
    وقيل لأنه صدور بلا أعجاز
    وقال ابن جني : كل شعرٍ تركَّب تركيبَ الرجز سمِّي رجزا.
    وقال الأخفشُ مرة : الرجزُ عند العربِ كل ما كان على ثلاثة أجزاءٍ وهو الذي يترنمون به في عملهم وسوقهم ويحدون به . كما ويرتجزون عند المنازلةِ في سوح القتال.
    وقال ابن سيده : روى بعض من أثق به نحو هذا عن الخليل وقد اختلف فيه فزعم قوم إنه ليس بشعر , ,إن مجازه مجاز السجع , وفي التهذيب زعم الخليل أنه ليس بشعر وإنما هو أنصاف أبيات وأثلاث ودليله ما روى عن النبي ( ص ).
    كما قال ابن سيده : إن الأخفشَ لم يحفل بما جاء من الرجز على جزأين نحو قوله:
    " يا ليتني فيها جذع "
    " أخبُّ فيها وأضعْ "
    (مستفعلن مستفعلن)
    قال : وهو لعمري بالإضافة إلى ما جاء منه على ثلاثة أجزاء , جزءٌ لا قدر له لقلته فلذلك لم يذكره الأخفش في هذا الموضع , فإن قلت إن الأخفش لا يرى ما كان على جزأين شعرا , قيل وكذلك ما هو على ثلاثة أجزاء أيضا شعرا , وزعم آخرون بأن مجازه مجاز السجع. ويسمى قائله راجزا مثلما يسمّى قائلُ الشعر شاعرا .
    والأرجوزة : هي القصيدة من الرجز , وهو كهيئة السجع إلا إنَّه في وزن الشعر ( بتفعيلاته ) وجمعُها أراجيز وهناك ما يسمى سجعات :
    ومن سجعات الحريري :
    فما كلُّ قاضٍ قاضي تبريز
    ولا كلُّ وقت تسمعُ فيه الأراجيز
    ورجَز يرجُز رجَزا ويسمى قائله راجزا كما يسمى قائل الشعر شاعرا وارتجز ارتجازا ورجَز به ورجّزه ترجيزا أي أنشده أرجوزة وهو راجزٌ, ورجّاز ورجّازة ومرتجز .
    وقد عرف عن العرب قولهم الرجز وأشهر ما كان يقال ويتم تناقله ما كان فرسان العرب ترتجز به في قتال أو غيره .

    استنتاجات :
    1- إن النبي محمد ( ص ) لم يقل شعرا أبدا بدليل كلام الله عز وجل.
    2- إن النبي محمد ( ص ) كان يرتجز والإرتجاز ليس شعرا بدليل ما تقدم.
    3-إن النبي محمد ( ص ) نهى عن قول الشعر في المساجد. وهذا يثبت بأنه لم يكن يقول شعرا. ( حتى وإن كان الحديث ضعيفا )
    4- إن بحر الطويل لا يجوز النظم فيه على المشطور
    ( فعولن مفاعيلن فعولن مفاعلن ) لأنه ليس بشعر.
    وهذا ينطبق على بقية بحور الشعر العربي. وهو ما لم يتضمنه علم العروض حيث لم يرد المشطور والمنهوك في أي بحر عدا ما قيل في بحر الرجز. ( وهو مشكوك فيه) , وكذلك ورد المنهوك في بحر المنسرح
    5- إن المشطور والمنهوك في بحر الرجز وبحر المنسرح ليسا بشعر وهذا يشمل :
    مستفعلن مستفعلن مستفعلن
    مستفعلن مستفعلن مفعولن
    مستفعلن مستفعلن فعولن
    مستفعلن مستفعلن
    مستفعلن فعولن
    مستفعلن مفعولن
    مستفعلن مفعولات
    أو أي تركيبة من جزأين أو ثلاثة تشكل أصلا شطرا لبيت أو جزءا منه.
    لأنهما ليسا بشعر وإنما هما رجز كان يرتجز بهما العرب وكان النبي محمد ( ص ) يرتجز كما تبين والإرتجاز ليس بشعر بدليل ما تقدم من أدلة من الخليل والأخفش.
    6- من هذه الإستنتاجات لابد لنا من إعادة النظر في بحور الشعر وجوازاته واستبعاد ما دس على علم العروض من قبل من كانت نياتهم سيئة بهدف إثبات إن النبي محمد ( ص ) كان يقول الشعر . برغم إن بعضنا وبدون قصد ربما قد تبنى بعض هذه المقولات .
    7- لبيان المقصود من بعض التسميات :
    - التام : هو الشعر الذي ينظم على بحر بكامل تفعيلاته
    - المجزوء : هو ما ينظم على بحر بعد حذف تفعيلة العروض وتفعيلة الضرب
    - المشطور : هو ما ينظم على ثلاثة تفعيلات سباعية ( ويمكن أن نضيف أيضا أربعة تفعيلات خماسية )
    - المنهوك هو ما ينظم على تفعيلتين
    والمشطور والمنهوك هما ما يجب أن نسقطه من الشعر العربي , وأي ما كان يمكن أن يكون شطر بيت في أي بحر من بحور العروض.

    المصادر :
    العين – للخليل بن أحمد الفراهيدي
    لسان العرب – لأبن منظور
    تاج العروس – للمرتضى الزبيدي
    الإذكار المنتخب من كلام سيد الأبرار – الإمام أبو زكريا يحيى النووي
    .................................................. .......
    وبالطبع الموضوع خاضع للنقاش والحوار وحبذا لو بيّن الأخوة الأعزاء آراءهم
    فمن آرائهم نصوغ مبادئ أساسية تفيدنا في الحاضر والمستقبل
    وتقبلوا تحياتي
    التعديل الأخير تم بواسطة عادل العاني ; 06-09-2020 الساعة 09:11 PM

  2. #2
    قلم نشيط
    تاريخ التسجيل : Jan 2005
    المشاركات : 393
    المواضيع : 6
    الردود : 393
    المعدل اليومي : 0.06

    افتراضي

    ما شاء الله

    والله إن الأمة بخير ما دام مثلك فيها .

    صدق الله تعالى حين قال: ( وما علمناه الشعر وما ينبغي له )، وصدقت أنت أيها الكريم فيما ذكرته هنا .

    أسألُ الله أن يكتب لك بكل حرف حسنة والحسنة بعشر أمثالها وأضعاف ذلك مضاعفا.

    أشكرك أيها الكريم .

    وتقبل تحياتي وتقديري،،،،
    وَلَم أَرَ فِي عُيُوبِ النَّاسِ عَيْبَا...كَنَقْصِ القَادِرِيْنَ عَلَى التَمَامِ
    المتنبي

  3. #3
    الصورة الرمزية عدنان أحمد البحيصي شهيد العدوان على غزة 2008/12/27
    تاريخ التسجيل : Feb 2003
    الدولة : بلد الرباط (فلسطين)
    العمر : 41
    المشاركات : 6,717
    المواضيع : 686
    الردود : 6717
    المعدل اليومي : 0.87

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عادل العاني
    لنبيُّ محمَّدٌ ( ص ) والشعرُ العربي

    بسم الله الرحمن الرحيم
    " وما علّمناهُ الشعرَ وما ينبغي لهُ "
    ( سورة يس 69)
    وقال رسولُ الله ( ص ) عن ثوبان ( رض ) كما ورد في كتاب إبن السني:
    " من رأيتموه ينشد شعرا في المسجدِ فقولوا له فضَّ اللهُ فاكَ , ثلاثَ مرّات "
    ( وهو حديث ضعيف )
    وجاء في الصحيحين ( البخاري ومسلم – رض ) عن البُراء بن عازب ( رض ) إنه قال له رجل : أفررتم يوم حنين عن رسول الله فقال البراء : لكن رسول الله لم يفر ولقد رأيته وهو على بغلته البيضاء وإن أبا سفيان بن الحارث ( أبن عم الرسول ) آخذٌ بلجامها والنبي ( ص ) يقول :
    أنا النبيُّ لا كذبْ
    أنا بنُ عبدالمطلبْ
    وجاء في الصحيحين ( البخاري ومسلم - رض ) عن البراء :
    إنه رأى النّبي ينقلُ الترابَ يومَ الأحزابِ وقد وارى الترابُ بياضَ بطنهِ وهو يقول :
    الله لولا أنت ما اهتدينا ( مستفعلن مستفعلن فعولن )
    ولا تصدَّقنا ولا صلَّينا ( متفعلن مستفعلن مفعولن )
    فأنزلنْ سكينةً علينا (متفعلن متفعلن فعولن )
    وثبِّت الأقدامَ إن لا قينا ( متفعلن مستفعلن مفعولن )
    إنَّ الأُلى قد بغوا علينا ( مستفعلن فاعلن فعولن )
    إذا أرادوا فتنةً أبينا ( متفعلن مستفعلن فعولن )
    ( ملاحظة : ولا يمكن أن يعتبر ما ذكر أعلاه شعرا لأن النبي ( ص ) ليس بشاعر)
    وعن أنسٍ ( رض ) في صحيحِ البخاري :
    عندما كان المهاجرون والأنصارُ يحفرون الخندقَ وينقلون الترابَ على متونهم ويقولون :
    " نحنُ الذين بايعوا محمّدا على الإسلامِ ما بقينا أبدا "
    وفي رواية أخرى على الجهادِ
    وهي الرواية الأصح حسب رأيي حيث يكون وزن بحرالرجز :
    مستفعلن متفعلن متفعلن ... متفعلن متفعلن مفتعلن
    والنّبيُّ ( ص ) يجيبُهم :
    اللهمَّ إنَّه لا خيرَ إلاّ خيرُ الآخره ( مستفعلن مفاعيلن مفاعيلن مستفعلن )
    فباركْ في الأنصارِ والمهاجره (مفاعيلن مستفعلن متفعلن)
    ( وهذا ليس بشعرٍ )
    وفي الرجز قال الخليل: الرجزُ المشطور والمنهوك ليسا من الشعرِ وقيل له ما هما ؟
    قال : أنصافٌ مسجّعة , فلما رُدَّ عليه , قال لأحتجَّنَّ عليهم بحجّة فإن لم يقرّوا بها عسفوا , فاحتجَّ عليهم بأن رسولَ الله صلى اللهُ عليه وسلّمَ كان لا يجري على لسانه الشعرُ :
    وقد قيلَ لرسولِِ الله ( ص ) بيتُ شعرٍ لطُرفةَ بن العبد :
    ستُبدي لكَ الأيامُ ما كنتَ جاهلا ... ويأتيكَ بالأخبارِ من لم تزوِّدِ
    ( وهو من بحر الطويل : فعولن مفاعيلن فعولن مفاعلن)
    فكان يقول :
    ستبدي لك الأيامُ ما كنتَ جاهلا ... ويأتيكَ من لم تزوِّدْ بالأخبارِ
    وقد علمنا أن النصفَ الذي جرى على لسانهِ لا يكون شعراً إلا بتمام النصفِ الثاني على لفظهِ وزناً وعروضا.
    و قال الخليل : لو كان نصفُ البيتِ شعراً لما جرى على لسان النبيِّ ( ص ) وجاء بالنصف الثاني على غير تأليفِ الشعر لأن نصفَ البيت لا يقالُ له شعرٌ ولا بيتٌ ولو جاز أن يقالَ لنصفِ البيت شعرا لجازَ أن يكون جزءٌ منه شعرا أيضا, والرجزُ المشطورُ مثلُ ذلك النصف .
    وفي رواية جندُب إنّهُ ( ص ) دُميت إصبعُه عند حفرِِ الخندقِِ
    وقال النبيُّ ( ص) :
    هل أنتِ إلاّ إصبعٌ دُميتِ
    وفي سبيلِ اللهِ ما لقيتِ
    وهذا على المشطورِ ( مستفعلن مستفعلن فعولن )
    وفي رواية البُراء إنّه رأى النبيَّ ( ص ) على بغلةٍ بيضاءَ وهو يقول :
    أنا النبيُّ لا كذبْ
    أناابنُ عبدِالمطَّلبْ
    وهذا من المنهوك ( مستفعلن مستفعلن ) ولو كان شعرا ما جرى على لسانه فإن الله عزَّ وجلَّ يقول :
    " وما علّمناه الشعرَ وما ينبغي له " أي وما يتسهَّلُ لهُ فيقوله ويتدرب فيه حتى ينشئ منه كتبا.
    هكذا حاجج الخليلُ فيما كان يجري على لسانِ النبي ( ص )
    وهو بهذه الحججِ لم يقر بكونِ النظمِ على بحر الرجز المشطور والمنهوك شعرا , رغم ادعاء البعض ومنهم الأخفش بأن الخليل أجازه وهم لا يجيزونه .
    قال الحربي : ولم يبلغني أنه جرى على لسان النبي ( ص ) من ضروب الرجز إلا ضربان المنهوك والمشطور , ولم يعدهما الخليلُ شعرا , ولم يبلغني إنَّ النبيَّ محمدٌ ( ص) أنشدَ بيتا تاما على وزنه وقافيته إنما كان ينشدُ الصدرَ أو العجزَ فإن أنشده تاما لم يقمْهُ على وزنه, وإنه أنشدَ مرة صدرَ بيت للبيد :
    ألا كلُّ شئٍ ما خلا اللهَ باطلُ
    وسكت عن عجُزه
    ( وكلُّ نعيمٍ لا محالةَ زائل )
    ( وهو من بحر الطويل : فعولن مفاعيلن فعولن مفاعلن )
    وقيل إنه أنشد مرة :
    أتجعلُ نهبي ونهبَ العُبيـ ... دِ بين الأقرعِ وعُيَينَةَ
    ( وهو من بحر المتقارب : فعولن فعولن فعولن فعْ )
    فقال له الناس : بين عُيَينةَ والأقرع ِ , فأعادها النبي ( ص ) بين الأقرعِ وعُيَيْنةَ , فقام أبو بكر ( رض ) فقال : أشهدُ إنَّك رسولٌ للهِ ثم قرأ :
    ( وما علّمناهُ الشعرَ وما ينبغي لهُ)
    وهكذا فالرجز ليس بشعر عند أكثرهم .
    وفي حديث الوليد بن المغيرة حين قالت قريش للنبي محمد ( ص ) إنه شاعر فقال : لقد عرفت الشعر ورجزه وهزجه وقريضه فما هو به .
    وقال أبو إسحاق :إنما سمي الرجز رجزا لأنه تتوالى فيه في أوله حركة وسكون ثم حركة وسكون إلى أن تنتهي أجزاؤه يشبه بالرجز في رجل الناقة ولرعدتها وهو أن تتحرك وتسكن ثم تتحرك وتسكن.
    وقيل سمي بذلك لاضطراب أجزائه وتقاربها
    وقيل لأنه صدور بلا أعجاز
    وقال ابن جني : كل شعرٍ تركَّب تركيبَ الرجز سمِّي رجزا.
    وقال الأخفشُ مرة : الرجزُ عند العربِ كل ما كان على ثلاثة أجزاءٍ وهو الذي يترنمون به في عملهم وسوقهم ويحدون به . كما ويرتجزون عند المنازلةِ في سوح القتال.
    وقال ابن سيده : روى بعض من أثق به نحو هذا عن الخليل وقد اختلف فيه فزعم قوم إنه ليس بشعر , ,إن مجازه مجاز السجع , وفي التهذيب زعم الخليل أنه ليس بشعر وإنما هو أنصاف أبيات وأثلاث ودليله ما روى عن النبي ( ص ).
    كما قال ابن سيده : إن الأخفشَ لم يحفل بما جاء من الرجز على جزأين نحو قوله:
    " يا ليتني فيها جذع "
    " أخبُّ فيها وأضعْ "
    (مستفعلن مستفعلن)
    قال : وهو لعمري بالإضافة إلى ما جاء منه على ثلاثة أجزاء , جزءٌ لا قدر له لقلته فلذلك لم يذكره الأخفش في هذا الموضع , فإن قلت إن الأخفش لا يرى ما كان على جزأين شعرا , قيل وكذلك ما هو على ثلاثة أجزاء أيضا شعرا , وزعم آخرون بأن مجازه مجاز السجع. ويسمى قائله راجزا مثلما يسمّى قائلُ الشعر شاعرا .
    والأرجوزة : هي القصيدة من الرجز , وهو كهيئة السجع إلا إنَّه في وزن الشعر ( بتفعيلاته ) وجمعُها أراجيز وهناك ما يسمى سجعات :
    ومن سجعات الحريري :
    فما كلُّ قاضٍ قاضي تبريز
    ولا كلُّ وقت تسمعُ فيه الأراجيز
    ورجَز يرجُز رجَزا ويسمى قائله راجزا كما يسمى قائل الشعر شاعرا وارتجز ارتجازا ورجَز به ورجّزه ترجيزا أي أنشده أرجوزة وهو راجزٌ, ورجّاز ورجّازة ومرتجز .
    وقد عرف عن العرب قولهم الرجز وأشهر ما كان يقال ويتم تناقله ما كان فرسان العرب ترتجز به في قتال أو غيره .

    استنتاجات :
    1- إن النبي محمد ( ص ) لم يقل شعرا أبدا بدليل كلام الله عز وجل.
    2- إن النبي محمد ( ص ) كان يرتجز والإرتجاز ليس شعرا بدليل ما تقدم.
    3-إن النبي محمد ( ص ) نهى عن قول الشعر في المساجد. وهذا يثبت بأنه لم يكن يقول شعرا. ( حتى وإن كان الحديث ضعيفا )
    4- إن بحر الطويل لا يجوز النظم فيه على المشطور
    ( فعولن مفاعيلن فعولن مفاعلن ) لأنه ليس بشعر.
    وهذا ينطبق على بقية بحور الشعر العربي. وهو ما لم يتضمنه علم العروض حيث لم يرد المشطور والمنهوك في أي بحر عدا ما قيل في بحر الرجز. ( وهو مشكوك فيه) , وكذلك ورد المنهوك في بحر المنسرح
    5- إن المشطور والمنهوك في بحر الرجز وبحر المنسرح ليسا بشعر وهذا يشمل :
    مستفعلن مستفعلن مستفعلن
    مستفعلن مستفعلن مفعولن
    مستفعلن مستفعلن فعولن
    مستفعلن مستفعلن
    مستفعلن فعولن
    مستفعلن مفعولن
    مستفعلن مفعولات
    أو أي تركيبة من جزأين أو ثلاثة تشكل أصر شطرا لبيت أو جزءا منه.
    لأنهما ليسا بشعر وإنما هما رجز كان يرتجز بهما العرب وكان النبي محمد ( ص ) يرتجز كما تبين والإرتجاز ليس بشعر بدليل ما تقدم من أدلة من الخليل والأخفش.
    6- من هذه الإستنتاجات لابد لنا من إعادة النظر في بحور الشعر وجوازاته واستبعاد ما دس على علم العروض من قبل من كانت نياتهم سيئة بهدف إثبات إن النبي محمد ( ص ) كان يقول الشعر . برغم إن بعضنا وبدون قصد ربما قد تبنى بعض هذه المقولات .
    7- لبيان المقصود من بعض التسميات :
    - التام : هو الشعر الذي ينظم على بحر بكامل تفعيلاته
    - المجزوء : هو ما ينظم على بحر بعد حذف تفعيلة العروض وتفعيلة الضرب
    - المشطور : هو ما ينظم على ثلاثة تفعيلات سباعية ( ويمكن أن نضيف أيضا أربعة تفعيلات خماسية )
    - المنهوك هو ما ينظم على تفعيلتين
    والمشطور والمنهوك هما ما يجب أن نسقطه من الشعر العربي , وأي ما كان يمكن أن يكون شطر بيت في أي بحر من بحور العروض.

    المصادر :
    العين – للخليل بن أحمد الفراهيدي
    لسان العرب – لأبن منظور
    تاج العروس – للمرتضى الزبيدي
    الإذكار المنتخب من كلام سيد الأبرار – الإمام أبو زكريا يحيى النووي
    .................................................. .......
    وبالطبع الموضوع خاضع للنقاش والحوار وحبذا لو بيّن الأخوة الأعزاء آراءهم
    فمن آرائهم نصوغ مبادئ أساسية تفيدنا في الحاضر والمستقبل
    وتقبلوا تحياتي
    أخي الكريم عادل العاني


    جعلك الله من الذابين عن كتاب الله وسنة رسول الله



    بارك الله فيك
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  4. #4

  5. #5
    الصورة الرمزية عادل العاني مشرف عام
    شاعر

    تاريخ التسجيل : Jun 2005
    المشاركات : 7,783
    المواضيع : 246
    الردود : 7783
    المعدل اليومي : 1.13

    افتراضي

    الأخوة الأعزاء:
    سلطان زمن , عدنان الإسلام , الدكتور سلطان الحريري
    أشكر لكم هذا المرور وهذا الثناء , وربما ما دعاني لنشر هذا الموضوع وأنا لم آت بجديد إنما هو جمع ونشر ما تناثر هنا وهناك على صفحات المراجع والكتب.
    لكنني انتبهت له قبل فترة وأنا كنت واحدا ممن كتب ونشر عن علم العروض , وحينها ضمنت ما كتبته ما أطالب اليوم به أن نسقطه من الشعر العربي , وأن نضع حدودا بين الشعر والرجز.
    والموضوع بحده جاء ضمن ما ارتأيت إن من واجبي كتابته ونشره في هذه الفترة العصيبة التي تمر بها أمتنا والهجمة الشرسة على ديننا الحنيف.
    ووجدت إن فيه بابا قد يسمح للمارقين والمشككين والهادفين لتقويض صرح أمتنا وتراثنا وعقيدتنا , وربما هو أيضا جزء من حملة لتصحيح بعض التسميات التي بدأت تظهر على الساحة الأدبية ومنها ما يسمونه ( شعر النثر أو قصيدة النثر )
    والتي تأتي ضمن نقس السياق , وإن سمحنا بها , فسيأتي يوم يقول فيه المغرضون لا سمح الله إن هذا وذاك ما هو إلا شعر وإنه من وضع شاعر,
    وأنتم تعرفون جيدا ما أقصد .
    وأتمنى لو أغنينا الموضوع حقه في النقاش والتحليل لنصل إلى مبتغانا.
    تقبلوا تحياتي ودمتم لنا أقلاما مدافعة عن تراثنا وديننا ومعتقداتنا ولغتنا
    وبارك الله فيكم جميعا

  6. #6
    الصورة الرمزية خليل حلاوجي مفكر أديب
    تاريخ التسجيل : Jul 2005
    الدولة : نبض الكون
    العمر : 57
    المشاركات : 12,545
    المواضيع : 378
    الردود : 12545
    المعدل اليومي : 1.83

    افتراضي

    الاخ الاستاذ العاني رعاك الله
    اضحك الله سنك والهمك السداد واصلح بالك ... اللهم أجمعين
    سيدي الفاضل
    سعيد انا بمتابعتك لما تجود به قريحتي من وعاء فكري
    وددت لو تنضم الى قائمة اعز الاصدقاء عل الله ينفعنا وينفع بنا لغاية رضوانه
    وتفاجئت بعدم امكانية ارسال رسالة خاصة عبر الموقع بحجة ان مشاركاتي لم تبلغ الخمسين فلم اعرف كبف تتم امنيتي انت والاخ عاقد الحاجبين
    2\
    بخصوص موضوعنا اليوم فاعترف لك

    ان مجهودا" بالغ الدقة تحسد عليه
    ولي رأي أرجو ان يتسع لحلمك وصبرك
    ان استنادك للآية المباركة لم يكن صائبا" لان المراد منها ان ماجاء به من القران لم تعهده العرب الحاذقة في فن الشعرولكي يتفوق عليها في صناعتها كان لابد من اتيانه بفن ارفع وبراعة تدهش الجميع
    القرآن الذي حير فطاحلة الحرف العربي فتأكدوا انه ليس ببشري
    ولاجل ان يفصل ربنا بين المنتج البشري المحض بما فيه من أبداع وبين المنتج السماوي الخارق للالباب كان القران الذي وصلهم عن طريق محمد الرحيم البشر مثلهم يحدثهم على قدر منازلهم وبطرقهم في الفهم فلم يكذب اذ ذاك الله ورسوله

    بصمة الوحي ... لن يعترف بها أحد من بلغاء مكة لو كان محمدا" رسولنا عارفا" ممهنا" اياه اوكان عليه السلام جاهلا" بالشعر والحالتين عند قريش سواء
    فمعنى انه لاينبغي له معلم من ربه ... أي
    بما عهدته قريش وهو الشعر ولايعني ذلك انه لم يقل الشعر بل العكس تماما"
    انه يتذوق الشعر ... الم يقل عليه الصلاة والسلام
    انا أفصح العرب بيد اني من قريش
    انه مدرك بلزوم الاحاطة بادوات الذين جاء يبلغهم رسالته
    وانا أزعم انه عليه السلام كان عارفا" بغير فن الشعرأيضا" كمعرفته بالانساب مثلا" وبفن القصة ( حديث ابي زرع التي قصها لعائشة)
    انه رجل يتقن ويجيد ما يجيده الذين بعث اليهم بل ويتفوق عليهم بطبيعته البشرية حينا" وبطبيعته الرسولية والوحي يعاضده احيانا" كثيرة
    لكنه ليس شاعرا" بالمعنى الحرفي للكلمة ولا قاصا" ولا نسابا"
    والله اعلم بالصواب
    ملاحظة اردت استأذانك باقتباس ماكتبت وجعله محاورة بيني وبينك وايضا" طلب موافقتك لنشره في احد المواقع التي اكتب فيها
    ولن افعل حتى تأذن لي
    دعواتي
    الإنسان : موقف

  7. #7

  8. #8
    الصورة الرمزية معاذ الديري شاعر
    تاريخ التسجيل : Feb 2003
    الدولة : خارج المكان
    العمر : 49
    المشاركات : 3,313
    المواضيع : 133
    الردود : 3313
    المعدل اليومي : 0.43

    افتراضي

    مجهود بالغ الفضل منك ايها الاستاذ..
    اسمح لي بالتعبير عن امتناني وفخري الكبير بجهدك الواضح في واحتنا والذي يقع لدينا موضع تقدير واحترام .. واعتراف بالجميل .
    الموضوع بالغ الاهمية وتعليق الاستاذ خليل ايضا ..
    ولعلي اضيف انه صلى الله عليه وسلم كان يحب ان يسمع الشعر كشعر امية بن ابي الصلت ولبيد زكان يقول عنه عندما يسمع شعره في التوحيد: إن كاد ليسلم ..كما قال "إن من الشعر لحكمة " و" إن من البيان لسحرا"

    ارحب بك سيدي خليل واتشرف بامثالكم والاستاذ عادل و السلطانين والدسوقي بيه.. وكل من لديه القدرة على تحمل عاقد,,نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    اتمنى ان تشرفوني باضافة هذا العنوان لديكم ان حرصتم :
    mzdriy@hotmail.com
    عـاقــد الحــاجبــين
    http://m-diri.maktoobblog.com

  9. #9
    الصورة الرمزية عادل العاني مشرف عام
    شاعر

    تاريخ التسجيل : Jun 2005
    المشاركات : 7,783
    المواضيع : 246
    الردود : 7783
    المعدل اليومي : 1.13

    افتراضي

    الأخ الكريم خليل
    أشكر لك قراءتك للموضوع وتعليقك ...
    ولكنني أختلف معك فيما ذهبت إليه , نعم النبي محمد ( ص ) كان يتذوق الشعر ولكنه لم يقله أبدا , وما ورد عن لسانه هو الرجز , وأنصاف أبيات .
    أما الآية الكرية التي ذكرتها فأنا لم أستند إليها في الموضوع وإنما هي مثبتة في كل المصادر التي ذكرتها والتي بينت ذكرها من قبل الصدّيق أبي بكر ( رض ) كما ثبتها الخليل والأخفش وكل من بحث في هذا الأمر.
    نعم لقد تحدى الله سبحانه وتعالى عظماء العرب وهم الشعراء أن يأتوا بمثله , وأكد إن النبي محمد لا يعرف قرض الشعر وليس هو بشاعر , لكي لا يلتبس الأمر , ولم يتيسر للنبي محمد قول الشعر أبدا .
    الأمر الثاني بالتحدي ( وهو وسيلة للإقناع ) إن ما نزل على النبي هو من رب العالمين وليس من وضع البشر , هو عدم قدرة الشعراء العرب آنذاك بنظم ولو آية منه ( رغم إن في القرآن الكريم , لو تمعنا فيه نصوص وردت موزونة , ولكنها ليست شعرا , ولكنه تحدي رب العالمين لعظماء الشعر العرب , وربما إن استمر نقاشنا سأبين بعضا منها )
    نعم أعيد وأؤكد إن النبي محمد كان يتذوق الشعر , وكان إن قرئ أمامه من قبل الوافدين , يطلب من شاعر الإسلام حسان بن ثابت بالرد , ولكنه ليس بشاعر ولم يتيسر له قول الشعر.
    أما ما طلبته من اقتباس ونشر فلك ذلك , إن لم يكن هناك ما يمنع من قبل إدارة الملتقى.
    أما عنواني : aalani@yahoo.com
    وتقبل خالص تحياتي

  10. #10
    الصورة الرمزية عادل العاني مشرف عام
    شاعر

    تاريخ التسجيل : Jun 2005
    المشاركات : 7,783
    المواضيع : 246
    الردود : 7783
    المعدل اليومي : 1.13

    افتراضي

    الأخ محمد الدسوقي
    أشكركم على مروركم , وجزاكم الله خيرا.

    الأخ الشاعر معاذ
    تحية تقدير واحترام لمرورك وتعليقك.
    نعم أتفق معك بأن النبي محمد ( ص ) كان يتذوق الشعر , وهو القائل :
    " إن من الشعر لحكمة "
    لكنه لم يكن يقول الشعر إذ لم ييسر الله له ذلك , والسبب واضح فقد اتُّهم بداية الدعوة الإسلامية بأن ما كان يقوله من كلام الله هو شعر , ولهذا قال الله تعالى :
    " وما علمناه الشعر وما ينبغي له "
    وأتمنى أن يستمر الحوار لنصل إلى بر الأمان فيما يجب أن نعتقد به وندعو إليه,
    وتقبلوا تحياتي وبارك الله فيكم جميعا

صفحة 1 من 5 12345 الأخيرةالأخيرة

المواضيع المتشابهه

  1. محمُّـدُ يــا خـيـر الـرجـالِ
    بواسطة مصطفى السنجاري في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 54
    آخر مشاركة: 03-09-2016, 09:37 AM
  2. روابط الأدب العربي الأندلسي بالمشرق العربي-المستشار حسين الهنداوي
    بواسطة حسين علي الهنداوي في المنتدى قَضَايَا أَدَبِيَّةٌ وَثَقَافِيَّةٌ
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 27-06-2016, 03:05 PM
  3. الرقم 8 وعلاقته بالعروض والشعر العربي
    بواسطة عادل العاني في المنتدى العرُوضُ وَالقَافِيَةُ
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 08-12-2015, 12:37 PM
  4. قلت والشِعرُ للجمالِ يروحُ
    بواسطة عبدالقادر النهاري في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 10
    آخر مشاركة: 09-09-2005, 09:24 PM