صخب وحماس وأهازيج ثورية تنطلق فى الميدان الفسيح , يسود الصمت ثوانى معدودات يعلن بعدها سقوط الطاغية , هنا رقص الجميع وإختلط الدمع بالتهانى والأمل
على الربوة القريبة يقف شيخ المسجد ليعلن للحشود ان الورثة قد إقتسموا التركة فى هدوء !, يمضغون الحسرة والمرارة ثم ينتظرون رجلاّ قد يأتى من بعيد ليمسح على رأس اليتيم !