إنه العشق الدفين،كما الجمر تحت الرمادحين تعريه الرياح من ستره ، لتكشف سوأته.
لكن حرارة الخجل تزرع فيه الثورة على من قام بتعريته، ليثأر لعريه... .
ولن ترى من حرارة نار جمره إلا محرقة لكل من داسوا مخبأه، ووطئوا كرامته،.. وسيندم الذين نكشوا سوأته،حين لا ينفع الندم.. .
فالحذر الحذر من صحوة المارد.. ، فما هبوب الريح اليوم إلا نذير... .
بريشتي الراحلة: إبراهيم محمود الخضور.