عربيدٌ أنت ، يا موج البحور
في كل مرة تلقيني علي شطوطك جريح
وأنا ، لكل ذلك لك مطيع
اليوم فقط ، أثور عليك
أرفض خضوعي ، وإستسلامي لهذا الوضع
عُد بمياهك حيث كنت
فلن تجد من ترفعها ، أوتحطها كرشة في يديك
اليوم ، سأكون حرة ،
من سيطرة جنوحك وجنونك الذي أُستعبدت
أسحب رمالك من علي شطي
وخذ أصدافُك التي علقتها علي صدري
اليوم أنا حرة
ولن أكون في يوم لك
عربيد أنت ، ياموج البحر