مصير الكوكب على متن الشراع الشمسي» بقلم إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة فى بحث تجربة ميلغرام: التجربة التي صدمت العالم» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» وذُلّت الأعناق مقتطف من رواية قنابل الثقوب السوداء...» بقلم إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح » آخر مشاركة: إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح »»»»» الفصل الثاني من رواية وتستمر الحياة بين يأس و تفاؤل الأم الجريحة» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» و تستمر الحياة بين يأس و تفاؤل الفصل الأول من الرواية بقلم بوشعيب» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة في بحث أمور قد لا تعرفها عن مستعمرة "إيلون موسك" المستقبلية» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» نعم القائد» بقلم عطية حسين » آخر مشاركة: احمد المعطي »»»»» قراءة في مقال يأجوج و مأجوج ... و حرب العوالم» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: بوشعيب محمد »»»»» الطفل المشاكس بقلمي» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: بوشعيب محمد »»»»» @ تَعَاويــذ فراشَــةٍ عَاشِقـَـة @» بقلم دوريس سمعان » آخر مشاركة: دوريس سمعان »»»»»
ما يأتي به الريح والمطر يذهب مع الريح بدون مطر ...
فالغصة تقتل الحنين...
لن أصرخ بعد اليوم بآهٍ على الحنين ...
ضقتُ ذرعاً بلسعاته...
سأقفل الباب أمامه ...
سأدفنه مع مذكراتي على دروب العاشقين ...
سأذرف دمعةً عليه وأمضي
البلابل بنت أعشاشها في أساسات البناء الذي تنوون هدمه
لن أرتق الجراح حتّى لا تنسى الأضلع طعم السّكين الّتي تعدّتها في طريقها للتجوال بالمضغة الّتي على الجانب الأيسر من الصّدر
لتتمكن من قطع النّياط وإهراق الحنين
ابحث عن ثلاثة أرباع الجواب بالصمت أو بالغياب
لا أعرف كيف استطعت أن تتسرب إلي حياتي وتفكيري كنغمة رقيقة محببة استطابت لها روحي
وتآلفت وولدت مشاعر جميلة نقية طاهرة انعشت روحي
وتسببت لي الكثير من السعادة..
ويبقى ما في القلب في القلب....
ويبقى غول الشجن يهيمن على وداعة وبراءةالأحلام
قال لي والدي والعود غضٌ ذات ربيعٍ
الشجرة وظلها وعطرها وجناها لمن غرسها بأرضه ورعاها
لا لمن مر بها يوما واستظل بظلها واستطاب جناها
وقال أيضا
اترك لك من الدنيا الدنية ما ينتقع به في آخرتك يوم لا ظل الا ظله
رحمك الله يا أبي
كلما اختلفت بنا الدروب نعود لقويم النهج وعلى العهد ماضون
والنّبعُ غاضتْ ماؤهُ في وكرهم
وأنا ظمئتُ وأنتَ ما أسقيتني
إنَّ الّذين أوغَلوا بدمائِنا
ما ضرّهم لو كنتَ قد صافيتني ؟
يا مَنْ أحنُّ اليكَ في عتمِ الدُّجى
أذكيتَ ناراً في الجوى وحرقتني
ما إن بدى بوحُ العيونِ يلوحُ لي
جاءَ الغريبُ و في الطّريقِ أضعتني
هل كُلّما شُفيتْ جراحاتُ الهوى
أيقظتَ أوجاعَ النوى وقتلتني ! ؟
لا تجرحْ النّسرينَ إن كلبٌ عوى
إلا إذا أخلفتَ ما عاهدتني !
أشكو إليك السّيلَ قد بلغَ الزُّبى
إن لم تغثني اليوم ما أنصفتني !
لاحَ الصّباحُ والبشائرُ أقبلتْ
وسخِرتَ منّي ...! ما لذاكَ عسيتني
يا ويحَ نفسي ... هل أُباعُ وأُشْترى ؟
بأقلِ أثمانِ النخاسةِ بعتني !
طالَ الغيابُ وهدّني طولُ النوى
وخسرتُ نفسي بعدما أضنيتني
من يقترفْ ذنباً يبوءُ بذنبهِ
يا خل حتى للعدى أسلمتني !
ووثقتُ فيكَ وخابَ ظنّي والّذي
رفع السّماءَ ... بجورِ حيفكَ لمتني
يا مَنْ رميتم بالسّهامِ حشاشتي
حتى إذا فاض الحنينُ أمتَّني
يا مَنْ بحبِّكَ أستظلُّ وأنتشي
فعلامَ جُرْتَ في الهوى وظلمتني ؟
من بعد ما أشفيتُ جرحاً نازفاً
القيتني في اليمِّ ثمّ تركتني
فإذا الجَوى أدناكَ مني خطوةً
صرخَ النّوى : ماذا دهاكَ ...؟ فخنتني !!!
هذا فراقٌ لا أظن بأنني
يوما سأنسى ما الذي جرّعتني
ما زلتُ أبحثُ عن ملاذات الرّوح الّتي افتقدتها عندك
ولم أجدها
ولم ولن أبحث عنها عند غيرك
بعدَ أنْ جفّتْ منابعُ الرّوحِ
وتحجَّرَ الدّمعُ في عيونِ رضيعٍ تخلتْ عنهُ أُمُهُ قبلَ أنْ يبلغَ الفطامَ
أبتْ أشجارُ حديقتي أنْ تُسقى بأيِّ ماءٍ
تموتُ الأشجارُ وهي واقفةٌ
تأبى المذلّةَ والركوعَ والانحناءَ
وحزناً على حالِ السّحابِ الّذي تاه الطّريقُ
وأمطرَ أخسَّ مستنقعاتِ النذالةِ والضّلالِ
لن أسمحَ لسحبِ الشتاءِ الحامضي الّتي مَرَدَتْ على الكذبِ والخديعةِ والنفاقِ أنْ تعبثَ مُجدداً بغراسِ حديقةِ الرّوحِ
وتمطرها بسمومِ الخيانةِ ونذالةِ الأفعالِ