كنتُ أظن لوهلةٍ أن زمن العبيد قد مضى
فما لي أراك يا سيدي كلما غادرك عبدٌ تعلقتَ بعبدٍ آخر
قراءة فى مقال مونوتشوا رعب في سماء لوكناو الهندية» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» قصة ابن زريق البغدادي مع قصيدته اليتيمه» بقلم هائل سعيد الصرمي » آخر مشاركة: هائل سعيد الصرمي »»»»» الأميرة الحسناء» بقلم هائل سعيد الصرمي » آخر مشاركة: هائل سعيد الصرمي »»»»» ولم تخرج الأرضُ كابن الوليدْ.!!» بقلم محمد الحضوري » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» وحدوا الصف» بقلم عدنان عبد النبي البلداوي » آخر مشاركة: عدنان عبد النبي البلداوي »»»»» الميناء» بقلم خليل حلاوجي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» محاولة انتحار فاشلة» بقلم هاشم السمعيلي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» بين قلبي وعقلي» بقلم فاتي الزروالي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» شويَّة» بقلم عيسى سلامي » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» رثاء الامير الشاعر بدر بن عبد المحسن» بقلم شاهر حيدر الحربي » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»»
كنتُ أظن لوهلةٍ أن زمن العبيد قد مضى
فما لي أراك يا سيدي كلما غادرك عبدٌ تعلقتَ بعبدٍ آخر
أللهم لا تحرمنا ممن كنا ومازلنا وسنبقى نراهم بمثابة الروح لأرواحنا مهما تكالبت علينا وعليهم الظروف
وتباعدت المسافات فيما بيننا
يا مَنْ ذرفتَ الدمعَ هل تدري بمَنْ
مازالت الأوداجُ منهُ تنزفُ ؟؟؟
زرعتْ جواها الغض بين جوانحي
والزهر خان ... والمنون تخون
بي من الحنقِ ما يبيد الرواسي
ومن الشوقِ ما يذيب القلوب
كم أحسُّ بالوجعِ كلّما تذكرتُ إنك ذات وجدٍ وشوقٍ منى
ناديتني باسمٍ غير اسمي
نضبَ الدّفءُ من خوابي الفرحِ حين حلَّ الشّجنُ القادمُ مع ثعالبِ العتمةِ في أرجاءِ المكانِ
البردُ قارسٌ جداً هنا
وأنا و الصّمتُ والحنينُ وحدنا
نجترُّ عبقَ دفءٍ كنّا قد خطفناهُ من عمرٍ ولِعنا وهِمنا به
وأسكنّاهُ في طياتِ الدّقائقِ والثّواني الّتي غنمناها من عجافِ الأيامِ
بعد أنْ نضبَ الزّيتُ من مصباحي , وانطفأت جذوةُ الآمالِ
صرتُ أتدفأُ على ذكرياتِ بصيصِ ضوءٍ ودخانٍ يتراقصُ في العتمةِ على ما احترق مِنْ فتيلةِ القنديل
كنتُ كلّما هاجَ بي الشّوقُ
يعتريني من الوجدِ ما يشبهُ الحنينَ
وأفرُّ اليك لأتدفّأ في رمضاءِ وجدك
وكنتُ أرى فيك تجسيداً لمعنى الوفاءِ ,المحبّةِ ,الإخلاصِ و الإيثارِ
فيزدادُ تعلقي بك
كنتُ أُريدُك شيئاً بل روحاً لا تتخلّى عنّي أبداً
فهل تعرف الآن ما كنتُ أحسُّ به نحوك ؟
وهل تعرف الآن إلى ما أوصلتني ؟
كنتُ لك ,
وكنت لي كلَّ شيءٍ في ثواني العمرِ الماضي والحاضرِ والقادمِ من الأيامِ
وأظُنّك للآن لا تعرف ما كنت لي
وإن كنت تعرف
فلم تكن تُقدِّر ما تعرف حقَّ قدره !
لا أعرفُ الآن ما عساي أظنُّ بنفسي عندما جسّدتُ فيك كلَّ ما أحبُّ وأتأمّلُ
هل كنتُ على حقٍّ بما أمّلتهُ فيك ؟
أم أنّ قدمي زلت عن جادةِ الطريقِ وفقدتُ البوصلةَ وضيعتُ الأمانَ ؟
أم أنَّ ما مرَّ كانَ أضغاثَ حلمٍ في ليلةٍ من ليالي الشتاءِ؟
فما زال عُمْرُ الألم في الرّوحِ يكبرُ
منقولٌ عن مذكراتِ تلميذٍ عشقَ معلمتهُ فغزاهُ الأبيضُ على حينِ غرةٍ قبل الأوانِ
فأقعدهُ الأنينُ عن الدّرسِ وخابَ مسعاهُ في الامتحانِ الأخير
على حافةِ العمرِ وفي الثّواني الأخيرةِ من سويعاتِ السّحرِ جلستُ في انتظارك
لعلّكَ تعودُ لي مع سحاباتِ الوجدِ قبل هبوبِ الرّيحِ...
أكادُ لا أقوى على الانتظارِ ,
وأنا أخشى الأماكنَ المرتفعةَ ,
والجلوس على أطرافِ الغيمِ ,
وشمسي لم تشرق بعد
والآمالُ تقتربُ خطوةً وتتراجعُ أميالاً
و أضربُ الكفَّ بالكفِّ ولا أجدُ سبيلاً للجوابِ
أضنيتَ مضناك والأحلامُ ما فتئت
تقتاتُ دمعاً على أعتابِ من رحلوا