أمُتْ يا خِلَّتي منْ بُعدِ ليلى
فما أدنيتُ من قلبي سِواها
وأغوتني الحياةُ بما جَنَتْهُ
عليَّ بفقدِ مَنْ كانت نواها
فلا سلوى لقلبي غيرَ ليلى
تَعِشْ ب حشاشتي وأنا دواها
قلقلة» بقلم محمد إسماعيل سلامه » آخر مشاركة: تفالي عبدالحي »»»»» الربيع» بقلم تفالي عبدالحي » آخر مشاركة: تفالي عبدالحي »»»»» عميل» بقلم إبراهيم ياسين » آخر مشاركة: أحمد مصطفى الأطرش »»»»» عتاب عاشق» بقلم أحمد مصطفى الأطرش » آخر مشاركة: أحمد مصطفى الأطرش »»»»» القطار .. وحقائب السفر!!» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: محمد نديم »»»»» كنْ طموحًا» بقلم تفالي عبدالحي » آخر مشاركة: محمد نديم »»»»» من أوراق الولد الطائش» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: محمد نديم »»»»» الغرق فى القرآن» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» غزةً رمز العزة» بقلم هائل سعيد الصرمي » آخر مشاركة: هائل سعيد الصرمي »»»»» نظرات في مقال ثقافة العين عين الثقافة تحويل العقل إلى ريسيفر» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»»
أمُتْ يا خِلَّتي منْ بُعدِ ليلى
فما أدنيتُ من قلبي سِواها
وأغوتني الحياةُ بما جَنَتْهُ
عليَّ بفقدِ مَنْ كانت نواها
فلا سلوى لقلبي غيرَ ليلى
تَعِشْ ب حشاشتي وأنا دواها
فإن كانت نواةَ الُحسنِ ليلى
فإني قد درجتُ على هواها
فكم في الليلةِ الظلماءِ كانت
أنيسَةَ وحدتي عَبِقٌ شذاها
بِرَبكَ هل ....
و ....
وهل فكتْ غُلالتَها ونامتْ
وأضحى بالترائبِ منْ نداها
وهل لامستَ فوحَ العطرِ منها
وأدمنتَ الشخوصَ على جناها
وهل قبّلتَ عندَ النحرِ ليلى
وليلى تشكو من فرطِ أساها
...
...
وأسندُ رأسها دوماً لصدري
وأحيا بالحياةِ على لماها
وأبحثُ عنْ جمانٍ مثل ليلى
أُفتشُ في المحارِ ولا أراها
كفكفي دمعاً بعينيكِ أُخيه
وأرى دمعكِ رقراقاً ويجري
فوقَ خدٍ يشتكي مما يُصيبه
كفكفي دمعاً بعينيكِ أُخيه
لي فوأدٌ يشتكي مما يُصيبه
حسبُ ألحاظكِ دمعاً فوق زهرٍ
تحرقي زهراً ومسكاً فيهِ طيبه
أنني شاهدت في عينيكِ يا سِحراً
شابهُ الحزنُ فأبلاهُ قشيبه
ليت أنَّ الحُزنَ ما كان وكانت
هذه الدُنيا كما تبدو رحيبه
كُلما قلتُ لقلبي عَنكِ أُختي
ردني قلبي وقالَ بلْ حبيبه
كلما قلتُ لقلبي كُفَّ عنها
جاء ردُ القلبِ وجداً من دبيبه
لا تقولي إن كبا حظُّكِ يوماً
أنها الأقدارُ والدنيا العجيبه
بل تعالي نركبُ البحرَ ونبحر
صوبَ ذاك الأفقِ نسألهُ طبيبه
جلستُ قبالةَ شاطئِ الأحلامِ أُحدثُ موجةَ البحرِ عن حبي...
أبُثُها فرحي وأحزاني ...
ضحكنا معاً وبكينا معاً ...
وأخيراً تبادلنا قبلَ الصداقةِ ...
وعدتُها ووعدتني أن تستمرَ صداقتُنا إلى الأبدِ...
حدثتني عن دموعَ عشاقٍ كانوا هنا...
ذرفوا دموعَهُم وزرعوها على ساحلِ البحرِ ومضوا في حال سبيلهم
فحملتها موجةٌ لا تفارقُ شواطئهِ
تكتمُ اسرارَهُم فرحَهُم وأحزانَهُم ....
تسامرنا طوالَ الليلِ وحتى ساعاتِ الصباحِ الأولى من الفجر..
استحلفتُها باللهِ أن تحدثَنِي عما في جعبتِها من أسرارٍ ...
تهامسنا وشوشةً.... أبكتني وأبكيتُها
ومضتْ ومضيتُ على أمل لقاءٍ جديدٍ لم تعدني به
_ يا موجةَ البحرِ قولي تكلمي ....عما جرى في سالفِ الأيامِ
قالتْ : ما حاجتُك بحديثِ أُناسٍ.... مضوا
وآخرين ما زالتْ اللوعةُ سعيراً تأكل ماضيهم وحاضرهم ....
أما ترى أن الأجدى أن تُعرّفني بما يشغلُ فكركَ
وعن نبضاتِ قلبٍ سكنَ في المضغة التي بين حناياك....
وأنت متيمٌ بحبهم
ولا تستطيعُ أن تبوحَ لهم بما يختلج في قلبك من هيام
ولِمَ تخش وتغار عليهم حتى من نسمات الصباح..
_ يا موجة الخير لا تكتمي سراً ... لأني عاشقٌ ...أحتاجُ أن أدلوَ لها بهيامي
وتردف صديقتي الموجةُ : ما سرُ حُزنِكَ .... وأرى هشاشةً بعظامِكَ
_ حبيبتي تلهو بخصلةِ شعرِها .... و أنا براني الشوقُ حتى عظامي
قلعتي الحصينة
خرجتُ مهزوماً من حربي ...
وقفتُ على رابيةٍ اتطلعُ لقلعةٍ كنتٌ احميها ...
تسكنني واسكنُ فيها...
وأنا منهك الجسد ...حافي الاحساس والنبض... لا اكادُ اقوى على النهوضِ ....
أحملُ سيفاً من خشب ,,, تهشم ولم يبقَ منهُ في يدي إلا مقبضُه المتأكلُ ...
وفي اليدِ الاخرى احملُ ترساً من ورقٍ
كتبت عليه بخطٍ مرتجفٍ ...أُحبكِ ...
مُدمعُ العينين اتطلعُ لها بكل أسى الدنيا ...
وقلبي ينبضُ لها بكلِ حبِ العالم ...
لقد لفضتني قلعتي التي كنتُ أحميها
وهزمتني حجارتُها
وطردتُ خلف أسوار الحياةِ...
أتطلعُ ولا أرى سوى خيالات الغرباءِ
تحيطُ بها البوارجُ من كُلِ حدبٍ وصوب...
وتحومُ فوقها الطائراتُ من كل شكلٍ ولون ...
وقلعتي كأنها تفتحُ ذراعيها للغزاة الجدد ...
ولا أعرفُ هل هي مجبرةً ومكرهةً على ذلك ...
أم هي قناعةَ المسلوبِ فكراً و وجدانَ
أتساءل عمن كنتُ ادافعُ كل هذا العمر ؟؟؟
وهل القلاعُ تحاربُ حراسَها وتلفظُ حماتَها ؟؟؟