نهايةٌ لم تألفها البدايات
بدمي خططتُ أوّلَ سطرٍ في الحبِّ لها
ونقطة ٌ استحالت في نهايةِ السّطرِ دمعة
اتجاهات» بقلم بسباس عبدالرزاق » آخر مشاركة: بسباس عبدالرزاق »»»»» القطار .. وحقائب السفر!!» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» ابتهالات.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نسجل دخولنا بذكر الله والصلاة على رسول الله» بقلم عوض بديوي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نقد مقال بوابات الجحيم التي فتحت فوق سيبيريا عام 1908 لغز الانفجا» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» قلقلة» بقلم محمد إسماعيل سلامه » آخر مشاركة: تفالي عبدالحي »»»»» الربيع» بقلم تفالي عبدالحي » آخر مشاركة: تفالي عبدالحي »»»»» عميل» بقلم إبراهيم ياسين » آخر مشاركة: أحمد مصطفى الأطرش »»»»» عتاب عاشق» بقلم أحمد مصطفى الأطرش » آخر مشاركة: أحمد مصطفى الأطرش »»»»» كنْ طموحًا» بقلم تفالي عبدالحي » آخر مشاركة: محمد نديم »»»»»
نهايةٌ لم تألفها البدايات
بدمي خططتُ أوّلَ سطرٍ في الحبِّ لها
ونقطة ٌ استحالت في نهايةِ السّطرِ دمعة
وبعثتُ يا قاضي الغرام رسالةً
لحبيبتي تخلو من الكلماتِ
رسمتُ فيها طائراً يبكي على
رفيقِ دربٍ تائهٍ بفلاةِ
وآخراً صيادهُ يرمي به
ويفرُ منه زائغَ النظراتِ
ومسحتُ دمعاً في العيونِ برسمها
فتخضبتْ بلون كف ِفتاتي
شمسُ الأصيلِ وحمرةٌ بخيوطها
وظلالُ رسمٍ واهي القسماتِ
يا أيها الجلادُ من أذِنَ لك
بحز ِ عنقي قبلَ يومِ وفاتي
لا تسرقوا الأحلامَ وهي بصيصُنا
ومضتْ لنا بوشائجَ وصِلاتِ
وبكى الزمانُ والمكان ُ لحزنها
و تخضلت ارضٌ من العبراتِ
بقيت على العهدِ القديمِ وأقسمتْ
بحبيبها وبحبها و حياتي
أن تبقى دوماً للفراق ِحزينةً
ما مرها طيرٌ من الوكناتِ
أن لا تخون الودَ ما عاشتْ ولن
تدعو لغيري عقبَ كل َصلاةِ
يا حسرةً قبلَ الربيعِ حملتها
جاء الخريفُ فأثمرتْ حسراتِ
علي الأحمد
حملتنا على أجنحة البوح في نثرية بديعة الحرف ، أنيقة التصوير
مترعة سطورها بالمشاعر التي رسمها يراعك بدقة ورقة وصدق
كلمات ذائبة في المشاعر التي تناثرت حبرا لتنثره خصلات على عنق الورق
بورك المداد والقطاف.
ما أوجع الجرحُ إن لجّت حواشيهُ
ما أضيق العيشُ إن تاهت بنا السّبلُ
كلّ عام والجميع بخير
كأنّ ينابيع الفرح في الأعياد جفّت
وي كأنّ المسرات أصبحت من المحال
في لحظةٍ فارقةٍ من الزّمن
أصبح سناء برقها يخطف الأبصار
فنجان قهوتها المرّة من يديها أشهى من الشهد المذاب
همس لها على استحياءٍ بما لو قاله على الملأ لما أثار زوبعةً في فنجان
ذكيةٌ هي فهمته وأبطأت في الجواب
أخذ يحج إلى حيّها صباح مساء
أعجب بما لم يعجب به من قبل
لكنه نكص على عقبيه فلم يرقه ما رأى من كثرة المعجبين بها بما يتجاوز كل خطوطه الحمراء
فأدركت بفطنتها أنه راحلٌ بلا إياب
وعلى الفور استدركت الأمر وقالت : إنهم محض أصدقاء
فقال لها ومن أنا إذا ؟
فابتسمت بمكرٍ وقالت : أنت أقرب وأعزّ الأصدقاء
لم تقل كل ما يجب أن يقال لكنه صمم على مواصلة المسير لعلّها تهمس له يوما أنهم أحباب
حال بينهما الموج وانقلبت سفينته ولمّا نجى
بحث عنها ووجدها في وادٍ سحيقٍ غير ذي زرعٍ تبذر المسوغات للأعذار
فمضى كما أتى على هونٍ وخفةٍ حتى لا يزعج الود ويداوي
سهماً منها يمزق الأكباد
نأى بجانبه مكاناً قصيا
وكلّما استبد به الحنين تسلّل لمخدعها متخفياً يدنو في ظلمة الليل منها يتنفس بعض من أنفاسها ويعود أدراجه بعد أن قد تزوّد بما يحييه لقادم الأيام
لم يبح لها بما يكتنف مكنونات نفسه
واكتفى بوعدٍ منها يندرج تحت أوهامٍ ووعودٍ من سراب
سأكتبُ على جدرانِ سجني بدمي ...من اعتقلني وقيدني كان بالأمس
حبيبي!!!
على الرغم من طول المسافات بيننا لم أسلم من لفح وهج نيرانك...
طال انتظاري في آخر محطة وداعٍ ولم تأتِ بعد!
زيت قنديلكِ الأسود أحرق مهجتي