أفرغت ما بجعبتي من زوابع الكلمات
ولم يتبق في خافقي سوى النزف
احمد المنسي» بقلم احمد المعطي » آخر مشاركة: محمد ذيب سليمان »»»»» عميل» بقلم إبراهيم ياسين » آخر مشاركة: محمد ذيب سليمان »»»»» همسة!» بقلم احمد المعطي » آخر مشاركة: محمد ذيب سليمان »»»»» وحدوا الصف» بقلم عدنان عبد النبي البلداوي » آخر مشاركة: محمد ذيب سليمان »»»»» قراءة فى مقال هستيريا» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» نكوص» بقلم الفرحان بوعزة » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» لن أفقد الأمل.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» قراءة فى مقال مونوتشوا رعب في سماء لوكناو الهندية» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» حصـانة» بقلم محمد ذيب سليمان » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» تدقيق في المعاني النحوية» بقلم خالد أبو اسماعيل » آخر مشاركة: خالد أبو اسماعيل »»»»»
أفرغت ما بجعبتي من زوابع الكلمات
ولم يتبق في خافقي سوى النزف
يا أيها الهدهد إئتني بخبرهم قبل أن يتوقف عزف الحنين و يَتَسَيّد الشّجن
احتطبتُ أعوادَ الذكرى في مواجهةِ عواصفِ الفقدِ
يحدوني أملٌ كسيحٌ وسحابةُ خيرٍ تعثرتْ في مجاهلِ الدروبِ
ولم تصلْ بعدما طالتْ غفوةَ المطرِ
كم هو مقزز النفاق عندما ينصبغ بالمدح الكاذب
شوقي وفيروزُ والأشعارُ والطربُ
أمسُ التقينا جميعٌ جارةَ الوادي
يا جارةَ الوادي بين السُحبِ لؤلؤةٌ
تضيءُ دربي ولحنٌ يُطربُ الشادي
يا من سكنتِ شِغافَ القلبِ معذرةً
إنْ كُنتُ يوماً قد أخلفتُ ميعادي
يا أمَ طفلٍ لم تحملْ بهِ أبداً
مني إليكِ سلاماً جَارةَ الوادي
غُثاءُ سيلٍ عُمري بَعدَما رَحَلتْ
والعِيسُ أضحتْ بركبي دونما حادي
بوح راقي ، ومنجاة روحانية عميقة
نحلق معك في سماء الحرف الجميل، والحس المرهف
فلا نرتوي من بحر الروعة
دمت سامي الشعورـ وشكرا على هذا اللؤلؤ المنثور.
تحياتي وودي.
من أجمل ما قرأت لبشار بن برد
يا قَومِ أَذني لِبَعضِ الحَيِّ عاشِقَةٌ
وَالأُذنُ تَعشَقُ قَبلَ العَينِ أَحيانا
قالوا بِمَن لا تَرى تَهذي فَقُلتُ لَهُم
الأُذنُ كَالعَينِ تُؤتي القَلبَ ما كانا
هَل مِن دَواءٍ لِمَشغُوفٍ بِجارِيَةٍ
يَلقَى بِلُقيانِها رَوحاً وَرَيحانا
.....
ومن لي بشاعر مثل جرير إذ يقول
حَيِّ المَنازِلَ إِذ لا نَبتَغي بَدَلاً
بِالدارِ داراً وَلا الجيرانِ جيرانا
لَو تَعلَمينَ الَّذي نَلقى أَوَيتِ لَنا
أَو تَسمَعينَ إِلى ذي العَرشِ شَكوانا
كَصاحِبِ المَوجِ إِذ مالَت سَفينَتُهُ
يَدعو إِلى اللَهِ إِسراراً وَإِعلانا
يا أَيُّها الراكِبُ المُزجي مَطِيَتَهُ
بَلِّغ تَحِيَّتَنا لُقّيتَ حُملانا
كَيما نَقولُ إِذا بَلَّغتَ حاجَتَنا
أَنتَ الأَمينُ إِذا مُستَأمَنٌ خانا
تُهدي السَلامَ لِأَهلِ الغَورِ مِن مَلَحٍ
هَيهاتَ مِن مَلَحٍ بِالغَورِ مُهدانا
قالَت أَلِمَّ بِنا إِن كُنتَ مُنطَلِقاً
وَلا إِخالُكَ بَعدَ اليَومِ تَلقانا
يا أُمَّ عَمروٍ جَزاكِ اللَهُ مَغفِرَةً
رُدّي عَلَيَّ فُؤادي كَالَّذي كانا
أَلَستِ أَحسَنَ مَن يَمشي عَلى قَدَمٍ
يا أَملَحَ الناسِ كُلِّ الناسِ إِنسانا
لَقَد كَتَمتُ الهَوى حَتّى تَهَيَّمَني
لا أَستَطيعُ لِهَذا الحُبُّ كِتمانا
لا بارَكَ اللَهُ فيمَن كانَ يَحسِبُكُم
إِلّا عَلى العَهدِ حَتّى كانَ ما كانا
لا بارَكَ اللَهُ في الدُنيا إِذا اِنقَطَعَت
أَسبابُ دُنياكَ مِن أَسبابِ دُنيانا
ما أَحدَثَ الدَهرُ مِمّا تَعلَمينَ لَكُم
لِلحَبلِ صُرماً وَلا لِلعَهدِ نِسيانا
أَبُدِّلَ اللَيلُ لا تَسري كَواكِبُهُ
أَم طالَ حَتّى حَسِبتُ النَجمَ حَيرانا
إِنَّ العُيونَ الَّتي في طَرفِها حَوَرٌ
قَتَلنَنا ثُمَّ لَم يُحيِينَ قَتلانا
يَصرَعنَ ذا اللُبَّ حَتّى لا حِراكَ بِهِ
وَهُنَّ أَضعَفُ خَلقِ اللَهِ أَركانا
طارَ الفُؤادُ مَعَ الخَودِ الَّتي طَرَقَت
في النَومِ طَيِّبَةَ الأَعطافِ مِبدانا
مَثلوجَةَ الريقِ بَعدَ النَومِ واضِعَةً
عَن ذي مَثانٍ تَمُجُّ المِسكَ وَالبانا
قالَت تَعَزَّ فَإِنَّ القَومَ قَد جَعَلوا
دونَ الزِيارَةِ أَبواباً وَخُزّانا
لَمّا تَبَيَّنتُ أَن قَد حيلَ دونَهُمُ
ظَلَّت عَساكِرُ مِثلُ المَوتِ تَغشانا
قَد خُنتِ مَن لَم يَكُن يَخشى خِيانَتَكُم
ما كُنت أَوَّلَ مَوثوقٍ بِهِ خانا