كنتِ حلماً جميلاً مر مروراً سريعاً بحياتي كلمح البرق...
وبعد هروبكِ الأخير اسكنتُ أحلامي كوابيس الفقد !!!
قراءة في قصة فوزي الشلبي الوردة ليست لك وحدك» بقلم فوزي الشلبي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» إحنا بتوع الكوبري» بقلم محمد إسماعيل سلامه » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» همسة!» بقلم احمد المعطي » آخر مشاركة: احمد المعطي »»»»» عميل» بقلم إبراهيم ياسين » آخر مشاركة: إبراهيم ياسين »»»»» عيــــــادة الواحـــة» بقلم ناريمان الشريف » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» ومرة أخرى ..//فاتي الزروالي» بقلم فاتي الزروالي » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» أمشى أرجوك.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» الحب يشتعل» بقلم عبدالسلام حسين المحمدي » آخر مشاركة: ابو الطيب البلوي القضاعي »»»»» قراءة فى كتاب حكم تنفيذ القصاص والإعدام بالوسائل الحديثة» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» غُرْبَة» بقلم آمال المصري » آخر مشاركة: آمال المصري »»»»»
كنتِ حلماً جميلاً مر مروراً سريعاً بحياتي كلمح البرق...
وبعد هروبكِ الأخير اسكنتُ أحلامي كوابيس الفقد !!!
نسـيتُ أن أنســاكَ قالتْ مرةً
وأظنُها اعتادتْ على نسياني
حمامُ الموتِ ما ذادوهُ عني
وعن روحي غَفِلتُ ولم أذُدهُ
لم يعد لأحلامي فراشٌ يُحلقُ حول نوركَ
لكثرةِ ما أوقدتَ حولي من النيران
خوابي الشّجنِ ملأى
والليلُ فوضى
وأنتِ نفحةُ عطرٍ من شفاهِ البيلسان
والسّجانُ لا يغفلُ ولا ينام
وقيده أدمى عصفورةَ روحي المتوثبة للتحليقِ بعيدا عن مكامنِ الأحزان فرُحْتُ من شجني
أتغنى باسمك
كالممسوسِ من شدّةِ الهذيان
هو الموت
هو الحبّ الأعمى
قادم من حدود العتمة... إلى منتهى الظّلمة
غابت الشّمس
وانتحرت الأحلام فرادى و بالجملة
و الآن حانت رقصة الموت على قرع طبول الفرقة
فطقوس الموت لابد لها من رقصة
لتغفو ...وتنام ...وتحتضر في قلوبنا اللهفة
لقد مضى بنا قطار الكِبْر
ولم نسمع إلا صدى وصرير أصوات الناعقين بالموت
يُعدم ...يُقتل... يُحرق ...
ويُصفّى دم هذا الحبّ حتى آخر قطرة
لله درك يا صاحب الحلم الّذي ضاع من بين أيدينا
فكما جاء بصدفة ذهب في لجة الظّلمة
ولم يبق منه إلا دهشة الدّهشة
اتسعت الأحداق وتجمّدت الأوصال
ومضت ولم تدر بجهلها أنّها ضيعت لي ولها آخر فرصة
أنا لن أعود إليك ...
يكفيني ما جمعتُ لك في البومي الوحيد من ذكرى
تذوقتُ فيه طعم الشّجن
من يدٍ كنتُ قد قبّلتها يوما بأشواق اللهفة
وجربتُ فيه ما لم يُجرب
حتّى الطّير الذّبيح محظوظ ... لأنّه لم يجرب مرارة الحسرة
لم يعد في أروقة الحلم متّسع لنا
لم ولن نتغير ...
لن نرى في عتمة الليل سوى العتمة
ونسينا ولادة حبّ كان في يوم من الأيام مجرد فكرة
نمى و أزهر
ولم نضحي لأجله
فقتلناه
ومات مختنقا من قلّة أكسجين الوفاء والإخلاص والرحمة
واغتيل بأيدينا ...
ولم نتبين إلى الآن قيمة ما فقدناه في لحظة العسرة ....
يا حسرة الحسرة
.ما اقسى الموت البطيء بسمٍ من لدغةِ أفعى
و أصبح أقصى ما نتمناه الموت سريعا... كومضة تذوب وتختفي في ردهة اللمحة
من خربشات لامعنى لها
أيها الشادي تشدو
تنهلُ الحبَ وتجفو
وإذا ما جنَ ليلٌ
وغفا السمارُ تصحو
ساهرٌ يا صنوَ روحي
كيف للملهوفِ يغفو
فتذكرْ جرحَ قلبي
وتَعَلمْ كيف تعفو
وداعاً لحرفٍ نثرتهُ على الأفقِ
ولم يجلِ عن عمى عيونهم ملامسةَ حقيقةِ الود
فما زالتْ الأشجانُ تسبقُ الأحلامَ في يبابِ أرضٍ لا تثمر إلا قطيعة وبُعد
يا مغيبَ الشمسِ مهلًا فما زال على الأفقِ فتىً يتأرجحُ على عينِ الشمسِ ليمسحَ دمعةً من عيونِها
لعلَّهُ يكبحُ بعضاً من جماحِ فجيعةِ الوجد
تتأرجحُ الأماني على مدى الأفقِ من خشيةِ الوقوعِ في أحضانِ الفقد
]
منقول أعجبني
الأماكن إلي مريت أنت فيها
عايشه بروحي وأبيها
بس لاكن ما لقيتك ..
كل شي حولي يذكرني بشي
حتى صوتي وضحكتي لك فيها شي
لو تغيب الدنيا عمرك ما تغيب
شوف حالي آه من تطري علي
جيت قبل العطر يبرد
قبل حتى يذوب في صمت الكلام .. وأحتريتك
تراتيل عذبة مترعة بالأحاسس والمشاعر ـ رقيقة وعبقة
الصدق في الشعور والدفء يجعلان البوح فيضا من السحر والجمال
أحاول السفر معك على متن الحروف وقد شرعت الوعي لاستقبال
رياح المعاني التي تبحر فيها حروفك محملة بالإبداع
وتبتسم عيناي وهى تعانق كلماتك الجميلة النقية كنقاء صاحبها
فما أرقها من مشاعر ، وما أنداه حرفا يودع عشقا لا مغاضبا ولا محاربا
دام الحرف ذهبيا ، ودامت الروح نابضة بالنقاء.
كلما هززت الغربال تساقط منه الزوان
والكثير من الثعالب والغربان
وثلة من أراذل الطير
وبعض من البشر
وشراذم الأوغاد