شجنٌ و أحلام

اعتذر من كل الأخوة والأخوات الذين كانوا يتابعون الحروف هنا
لظرف صحية طارئة سأتغيب ولا أعرف كم ستطول
أستودعكم الله

اعتذر من كل الأخوة والأخوات الذين كانوا يتابعون الحروف هنا
لظرف صحية طارئة سأتغيب ولا أعرف كم ستطول
أستودعكم الله

ألف لا بأس عليك ـ لا أراك الله مكروه
نتمنى أن تكون وعكة بسيطة، وأن تكون العودة سريعة
في أمان الله وبحفظه خير من استودعت
تحياتي وتمنياتي ودعواتي.

ما تبقى لي من بعدكِ ...غير دفقٍ من نزيفٍ ... وأنينٍ موجعٍ من سراب الذكريات !
كيف طاوعك قلبكِ على حزِ عنق طفلٍ ضجيعٍ بيننا ؟
كيف سمحتِ لقطعان الجرذان ... و أسراب الجراد ... وزواحف المكان أن تعبث في أحشاء طفلنا ... وتعيث فيها بكل ما طُبعتْ عليه من خبثٍ ونجاسات؟
كيف لم تغيثيه وهو يناشدك بالدموع التي اغرورقت بها عيناه ...
وبحشرجات صوته الأجش : أغيثينني أماه
شكراً لأنك مددتني بكل ما يعينني على النسيان ... وكراهة كل أشكال الخيانات

قهوة مره
رشفتُ رشفة أولى
فغصتْ بي شراييني
فقلتُ رشفة أُخرى
بطعمِ التوتِ ترويني
وحرتُ في تقلبِها
فحطمتُ فناجيني

*تنويه
فيما كتبت وأكتب ... ماكتبت يوما لأحد بعينه
ولاقصدت به أحد لا تلميحا ولا تصريحا
محض خيال وشطحات قلم

ما كلفتك يوما فوق طاقتك صباح الخير تكفيني

كل الأماني التي غفت وخبى ظلها في مواسم الجفاف وعجاف السنين
أيقظها رذاذ المطر عند أول همسةٍ للنبض الذي أجرى حبها في خافقي العليل

ما أمرّ أن يصارع الإنسان الألم في كلِ لحظةٍ
لا هو بميتٍ
ولا هو بحي
بعض الحياةِ أمرُّ من الموت

أهلا بك وبحرفك الذي اشتاقت له الواحة
تترنم فتجعلنا نتمايل معك على وقع حروف غزيرة المعاني ، صافية المعدن
تنسج من الحروف ألقا ـ وتعزف على وتر الروح أجمل الألحان
دمت مبدعا ـ وأهلا بك في واحتك.

الحبُ ما وقر بالقلبِ وصدقته المشاعر
الحبُ ما استعذبتهُ الجوارح واستيقنتهُ الأرواح
الحبُ ليس مجرد كلماتٍ جوفاء يتبارى بها أهل الصنعةِ وتتشدق بها بعض الألسن ممن يصنفون على فئة الثعالب والذئاب والحيات
الحبُ بريء ممن يدعون الحب زوراً وبهتاناً وهم يجهلون حب الأرواح للأرواح
الحبُ صدقٌ وتضحيةٌ واخلاصٌ وإيثارٌ وعطاءٌ ووفاء
لا يضيرني إن كنت وحيداً في هذا العالم ما دمت كل العالم بالنسبة لي
الحبُ أن أنتظر طلتك من بين سحابات الوجد صباحاً ومساء
الحبُ أن أشتاق لك وأغليك على الروح ... وأخشى غيابك حتى وأنت معي
الحبُ أن أبتسم لك وأنا من شدة النزف لا أقوى على الحراك