"يا قريب و بعيد شوقي لك بيزيد "
" وانت معاي ومش داري "
منقول
جسور الأمل.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: عمر الصالح »»»»» مقولة قالها مفتون ... فصدّقها مفتون مثله..!» بقلم ابو الطيب البلوي القضاعي » آخر مشاركة: ابو الطيب البلوي القضاعي »»»»» إلى إبنتي.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: سحر أحمد سمير »»»»» "كتيّب العشاق"---خواطر غزليّة» بقلم ابراهيم ياسين » آخر مشاركة: إبراهيم ياسين »»»»» مع الظلام» بقلم عبدالله سليمان الطليان » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» يوم جديد...» بقلم ريمة الخاني » آخر مشاركة: ريمة الخاني »»»»» في وداع الشيخ عبد المجيد الزنداني رحمه الله» بقلم طارق عبد الله السكري » آخر مشاركة: ريمة الخاني »»»»» عقدة الرقم واحد..» بقلم ريمة الخاني » آخر مشاركة: ريمة الخاني »»»»» آية الكرسي.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: خالد أبو اسماعيل »»»»» لا تتبعوا شيطانهم» بقلم محمد محمد أبو كشك » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»»
"يا قريب و بعيد شوقي لك بيزيد "
" وانت معاي ومش داري "
منقول
موجوع وحبيبتي تشدو بالحب وتقول كلام
أشهى من الشهد وأصفى أن كان مافيه ملام
يا واحةَ الفلِّ والياسمين يا أجملَ ما في العمر
أنا وقلبي وروحي ملكٌ لكِ
لا شيء أغلى منكِ
كلُّ شيءٍ طوع بنانكِ
لو كنتُ أملكَ زمامَ العمر
سأرخصُ لكِ ألف ألف عمر
لا شيء أجمل منك
ولا أغلى منك روح
بوركتَ يا ابن الأكرمين فإنني
ماشدّني النّسرين إلا بساحتك
السماء ملبدة بالغيوم
والبروق تهتك ستر الدجى
والحيرة تدق أسافينها في سنام الروح
مسافرٌ في هدأةِ الليل وحدي ... إلى ما بعد مسافاتِ الضّياع
خلف تلك الأكمة كان لي حبيبٌ
مضى ولم يمنحني أيّةَ فرصةٍ لسداد مالَهُ من دينٍ مخبوءٌ له في خافقي
منحته بعضاً من روحي وكلّ نفسي بعدما فات الأوان
ذهب وحملني ما نأت بحملهِ حقائب الذّكريات
ذكرياتٌ سعيدةٌ تمرّ بخاطري مرّ السّحاب
وأخرى حزينةٌ تكادُ تتقطّعُ لها الأكبادُ
ثقيلةٌ على كاهلي تلك الذّكريات
استغثتُ به وردَّني الغياب حين مددتُ له يدي
و تقاذفتني الأمواج بلا رحمةٍ
ولا أدري هل ما زلتُ حياً
أو متُّ قبل الولادةِ بأعوام
الغموض يقوض الثّقة ويؤسّس لفراغٍ يعْبر من خلاله الطّارئون على الحياة
أما الثّقة العمياء فحتما تورث عمى البصيرة والبصر
هل هناك فسحةٌ من الوقت للملمة الذّكريات قبل الرّحيل
حتى وإن كانت كلّ الأماكن المتاحة لك قد عافتها النّفس
وتحتم عليك أن توصد الأبواب ؟
بعض الناس إن حالت الظّروف والأقدار بيننا وبينهم
فلن نعدم الوسيلة بحفظهم في سويداء القلب
واقتصار مراتع الرّوح عليهم إلى الأبد
ليتهم يدركون ذلك