نهايةٌ لم تألفها البدايات
بدمي خططتُ أوّلَ سطرٍ في الحبِّ لها
ونقطة ٌ استحالت في نهايةِ السّطرِ دمعة
غزة والاستعداد للحرب القادمة» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» بين السطور» بقلم عدنان عبد النبي البلداوي » آخر مشاركة: عدنان عبد النبي البلداوي »»»»» وحدوا الصف» بقلم عدنان عبد النبي البلداوي » آخر مشاركة: عدنان عبد النبي البلداوي »»»»» إلى إبنتي.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: آمال المصري »»»»» الهارب و صاحب المعطف بقلمي» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: بوشعيب محمد »»»»» نصيحة من الكلام اللي يبكيك بقلمي» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: بوشعيب محمد »»»»» من أقوال أهل الواحة.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» ظلالُ الأراك» بقلم رياض شلال المحمدي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» مع الظلام» بقلم عبدالله سليمان الطليان » آخر مشاركة: عبدالله سليمان الطليان »»»»» وسادتي...» بقلم المصطفى البوخاري » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»»
نهايةٌ لم تألفها البدايات
بدمي خططتُ أوّلَ سطرٍ في الحبِّ لها
ونقطة ٌ استحالت في نهايةِ السّطرِ دمعة
وبعثتُ يا قاضي الغرام رسالةً
لحبيبتي تخلو من الكلماتِ
رسمتُ فيها طائراً يبكي على
رفيقِ دربٍ تائهٍ بفلاةِ
وآخراً صيادهُ يرمي به
ويفرُ منه زائغَ النظراتِ
ومسحتُ دمعاً في العيونِ برسمها
فتخضبتْ بلون كف ِفتاتي
شمسُ الأصيلِ وحمرةٌ بخيوطها
وظلالُ رسمٍ واهي القسماتِ
يا أيها الجلادُ من أذِنَ لك
بحز ِ عنقي قبلَ يومِ وفاتي
لا تسرقوا الأحلامَ وهي بصيصُنا
ومضتْ لنا بوشائجَ وصِلاتِ
وبكى الزمانُ والمكان ُ لحزنها
و تخضلت ارضٌ من العبراتِ
بقيت على العهدِ القديمِ وأقسمتْ
بحبيبها وبحبها و حياتي
أن تبقى دوماً للفراق ِحزينةً
ما مرها طيرٌ من الوكناتِ
أن لا تخون الودَ ما عاشتْ ولن
تدعو لغيري عقبَ كل َصلاةِ
يا حسرةً قبلَ الربيعِ حملتها
جاء الخريفُ فأثمرتْ حسراتِ
علي الأحمد
حملتنا على أجنحة البوح في نثرية بديعة الحرف ، أنيقة التصوير
مترعة سطورها بالمشاعر التي رسمها يراعك بدقة ورقة وصدق
كلمات ذائبة في المشاعر التي تناثرت حبرا لتنثره خصلات على عنق الورق
بورك المداد والقطاف.
ما أوجع الجرحُ إن لجّت حواشيهُ
ما أضيق العيشُ إن تاهت بنا السّبلُ
كلّ عام والجميع بخير
كأنّ ينابيع الفرح في الأعياد جفّت
وي كأنّ المسرات أصبحت من المحال
في لحظةٍ فارقةٍ من الزّمن
أصبح سناء برقها يخطف الأبصار
فنجان قهوتها المرّة من يديها أشهى من الشهد المذاب
همس لها على استحياءٍ بما لو قاله على الملأ لما أثار زوبعةً في فنجان
ذكيةٌ هي فهمته وأبطأت في الجواب
أخذ يحج إلى حيّها صباح مساء
أعجب بما لم يعجب به من قبل
لكنه نكص على عقبيه فلم يرقه ما رأى من كثرة المعجبين بها بما يتجاوز كل خطوطه الحمراء
فأدركت بفطنتها أنه راحلٌ بلا إياب
وعلى الفور استدركت الأمر وقالت : إنهم محض أصدقاء
فقال لها ومن أنا إذا ؟
فابتسمت بمكرٍ وقالت : أنت أقرب وأعزّ الأصدقاء
لم تقل كل ما يجب أن يقال لكنه صمم على مواصلة المسير لعلّها تهمس له يوما أنهم أحباب
حال بينهما الموج وانقلبت سفينته ولمّا نجى
بحث عنها ووجدها في وادٍ سحيقٍ غير ذي زرعٍ تبذر المسوغات للأعذار
فمضى كما أتى على هونٍ وخفةٍ حتى لا يزعج الود ويداوي
سهماً منها يمزق الأكباد
نأى بجانبه مكاناً قصيا
وكلّما استبد به الحنين تسلّل لمخدعها متخفياً يدنو في ظلمة الليل منها يتنفس بعض من أنفاسها ويعود أدراجه بعد أن قد تزوّد بما يحييه لقادم الأيام
لم يبح لها بما يكتنف مكنونات نفسه
واكتفى بوعدٍ منها يندرج تحت أوهامٍ ووعودٍ من سراب
سأكتبُ على جدرانِ سجني بدمي ...من اعتقلني وقيدني كان بالأمس
حبيبي!!!
على الرغم من طول المسافات بيننا لم أسلم من لفح وهج نيرانك...
طال انتظاري في آخر محطة وداعٍ ولم تأتِ بعد!
زيت قنديلكِ الأسود أحرق مهجتي