نهايةٌ لم تألفها البدايات
بدمي خططتُ أوّلَ سطرٍ في الحبِّ لها
ونقطة ٌ استحالت في نهايةِ السّطرِ دمعة
مكتبة عامة لتنزيل الكتب ...» بقلم د. عبد الفتاح أفكوح » آخر مشاركة: د. عبد الفتاح أفكوح »»»»» إهداء .. مكتبة أهل اللغة العربية.» بقلم د. عبد الفتاح أفكوح » آخر مشاركة: د. عبد الفتاح أفكوح »»»»» إهداء .. مكتبة القرآن الكريم.» بقلم د. عبد الفتاح أفكوح » آخر مشاركة: د. عبد الفتاح أفكوح »»»»» مَسرحية .. بريشة: عبد الفتاح أفكوح» بقلم د. عبد الفتاح أفكوح » آخر مشاركة: د. عبد الفتاح أفكوح »»»»» المنصة» بقلم د. عبد الفتاح أفكوح » آخر مشاركة: د. عبد الفتاح أفكوح »»»»» الجِدار» بقلم د. عبد الفتاح أفكوح » آخر مشاركة: د. عبد الفتاح أفكوح »»»»» الأمانة» بقلم د. عبد الفتاح أفكوح » آخر مشاركة: د. عبد الفتاح أفكوح »»»»» غار النصر في غزة» بقلم احمد المعطي » آخر مشاركة: احمد المعطي »»»»» قصة أدبية مؤثرة» بقلم هائل سعيد الصرمي » آخر مشاركة: هائل سعيد الصرمي »»»»» عميل» بقلم إبراهيم ياسين » آخر مشاركة: إبراهيم ياسين »»»»»
نهايةٌ لم تألفها البدايات
بدمي خططتُ أوّلَ سطرٍ في الحبِّ لها
ونقطة ٌ استحالت في نهايةِ السّطرِ دمعة
وبعثتُ يا قاضي الغرام رسالةً
لحبيبتي تخلو من الكلماتِ
رسمتُ فيها طائراً يبكي على
رفيقِ دربٍ تائهٍ بفلاةِ
وآخراً صيادهُ يرمي به
ويفرُ منه زائغَ النظراتِ
ومسحتُ دمعاً في العيونِ برسمها
فتخضبتْ بلون كف ِفتاتي
شمسُ الأصيلِ وحمرةٌ بخيوطها
وظلالُ رسمٍ واهي القسماتِ
يا أيها الجلادُ من أذِنَ لك
بحز ِ عنقي قبلَ يومِ وفاتي
لا تسرقوا الأحلامَ وهي بصيصُنا
ومضتْ لنا بوشائجَ وصِلاتِ
وبكى الزمانُ والمكان ُ لحزنها
و تخضلت ارضٌ من العبراتِ
بقيت على العهدِ القديمِ وأقسمتْ
بحبيبها وبحبها و حياتي
أن تبقى دوماً للفراق ِحزينةً
ما مرها طيرٌ من الوكناتِ
أن لا تخون الودَ ما عاشتْ ولن
تدعو لغيري عقبَ كل َصلاةِ
يا حسرةً قبلَ الربيعِ حملتها
جاء الخريفُ فأثمرتْ حسراتِ
علي الأحمد
حملتنا على أجنحة البوح في نثرية بديعة الحرف ، أنيقة التصوير
مترعة سطورها بالمشاعر التي رسمها يراعك بدقة ورقة وصدق
كلمات ذائبة في المشاعر التي تناثرت حبرا لتنثره خصلات على عنق الورق
بورك المداد والقطاف.
ما أوجع الجرحُ إن لجّت حواشيهُ
ما أضيق العيشُ إن تاهت بنا السّبلُ
كلّ عام والجميع بخير
كأنّ ينابيع الفرح في الأعياد جفّت
وي كأنّ المسرات أصبحت من المحال
في لحظةٍ فارقةٍ من الزّمن
أصبح سناء برقها يخطف الأبصار
فنجان قهوتها المرّة من يديها أشهى من الشهد المذاب
همس لها على استحياءٍ بما لو قاله على الملأ لما أثار زوبعةً في فنجان
ذكيةٌ هي فهمته وأبطأت في الجواب
أخذ يحج إلى حيّها صباح مساء
أعجب بما لم يعجب به من قبل
لكنه نكص على عقبيه فلم يرقه ما رأى من كثرة المعجبين بها بما يتجاوز كل خطوطه الحمراء
فأدركت بفطنتها أنه راحلٌ بلا إياب
وعلى الفور استدركت الأمر وقالت : إنهم محض أصدقاء
فقال لها ومن أنا إذا ؟
فابتسمت بمكرٍ وقالت : أنت أقرب وأعزّ الأصدقاء
لم تقل كل ما يجب أن يقال لكنه صمم على مواصلة المسير لعلّها تهمس له يوما أنهم أحباب
حال بينهما الموج وانقلبت سفينته ولمّا نجى
بحث عنها ووجدها في وادٍ سحيقٍ غير ذي زرعٍ تبذر المسوغات للأعذار
فمضى كما أتى على هونٍ وخفةٍ حتى لا يزعج الود ويداوي
سهماً منها يمزق الأكباد
نأى بجانبه مكاناً قصيا
وكلّما استبد به الحنين تسلّل لمخدعها متخفياً يدنو في ظلمة الليل منها يتنفس بعض من أنفاسها ويعود أدراجه بعد أن قد تزوّد بما يحييه لقادم الأيام
لم يبح لها بما يكتنف مكنونات نفسه
واكتفى بوعدٍ منها يندرج تحت أوهامٍ ووعودٍ من سراب
سأكتبُ على جدرانِ سجني بدمي ...من اعتقلني وقيدني كان بالأمس
حبيبي!!!
على الرغم من طول المسافات بيننا لم أسلم من لفح وهج نيرانك...
طال انتظاري في آخر محطة وداعٍ ولم تأتِ بعد!
زيت قنديلكِ الأسود أحرق مهجتي