عطر كل فم [كاملة]» بقلم أحمد صفوت الديب » آخر مشاركة: محمد ذيب سليمان »»»»» قراءة فى مقال آثار غامضة ... هل هي أكاذيب أم بقايا حضارات منسية؟» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» من أقوال أهل الواحة.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» زفير قلب!» بقلم ملاد الجزائري » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» عذْراً فلسطينُ ما عُدْتِ لنا الأّمَا» بقلم حسين إبراهيم الشافعي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» الشجرة ذات الرائحة الزكية» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» شذرات عطرة.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» مسـار» بقلم الفرحان بوعزة » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» عيــــــادة الواحـــة» بقلم ناريمان الشريف » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» نقد رسالة في جواب شريف بن الطاهر عن عصمة المعصوم» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»»
“ لا والّذي فطرَ القلوبَ على الهَوى
أنا مَا نَسيتُ … ولا سَلَوْتُ هواكِ
لكنّ قلبي والفؤادُ ومُهْجَتِي
أُسرى لديكِ فأكرمي أُسراكِ “
https://youtu.be/ugB2PBP_oPs
قالت : اكرهُكَ بجنونٍ
قلتُ : أعرفُ
قالت :وأنى لك ذلك
قلتُ : لأني كنتُ أعدلَ الميزانَ دائماً فكُلما ازداد كرهُكِ كنت ازيدَكِ حباً حتى لم يبق كرهٌ لديكِ تضيفِينه ونفذ كل الحبِ مني
**ايها الحزنٌ ابقى ما شئتَ بين الحنايا
ولكن دعها تمضي إلى حال سبيلها
أفتقدك بحجم المسافة التي تفصل ما بيننا حين تنحرف بوصلتي وأسعى حثيثا للوصول اليك من شرق الأرض
لألتقي بك من جهة الغرب
مع إنك تسكن في مكامن النفس وخافقي
وأقرب لي من حبل الوتين يا قاتلي
أغواني شيطانها
وأخذتُ بيدها إلى حيث الأماني الباسمات
لم يعجبها هدوء المكان حيث يموت الضّجيج ويتلاشى الصّخب في ترقرق الماء على حبات الرّمال
سحبتني وجريتُ خلفها إلى بحر الظّنون الماحقات
تلاعبت بنا عاصفةٌ هوجاء
وتلاطمت أمواج بحرها الهائج
تعلو وتهبط بنا
تأخذنا ذات اليمين وذات الشمال
تمزق شراع سفينتنا وانقلبت بنا
وجرتْ بنا المقادير إلى شواطئ الضياع
لم أدر وأنا أصارع الموج هل كانت تسعى إلى الفرح أم تهرب من ألم الفراق ؟
وكل ما أعرفه اني كنت أحبّها قبل الغرق
وهِمتُ بها في سنيّ العجاف
وما زلتُ على عهدي لها للآن
جرى بنا الموج بعيدا إلى شواطئ البين وانتظار السراب
غرّاً كنتُ وما زلتُ أرتعُ بأوهام الخيال
حلماً كانت ... تراءى لي لا أقوى على تذكر كل تفاصيله ولا أنساه
فما زال حبها جنيناً يأبى مغادرة الأحشاء