نسماتُ هذا المساء معطرةٌ بأريج عطرك
وذكرياتٌ ماهانت ولن تبور
شذرات عطرة.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» مسـار» بقلم الفرحان بوعزة » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» عيــــــادة الواحـــة» بقلم ناريمان الشريف » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» نقد رسالة في جواب شريف بن الطاهر عن عصمة المعصوم» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» الشجرة ذات الرائحة الزكية» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: محمد نديم »»»»» النهر ... وديدان الطين» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: محمد نديم »»»»» أشواق حجازية الايقاع» بقلم هشام النجار » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» كتب محمد فتحي المقداد. الحارس. قصة قصيرة» بقلم محمد فتحي المقداد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» تدقيق في المعاني النحوية» بقلم خالد أبو اسماعيل » آخر مشاركة: خالد أبو اسماعيل »»»»» كتب محمد فتحي المقداد. قراءة في رواية "قناع بلون السماء"» بقلم محمد فتحي المقداد » آخر مشاركة: محمد فتحي المقداد »»»»»
نسماتُ هذا المساء معطرةٌ بأريج عطرك
وذكرياتٌ ماهانت ولن تبور
يا موقداً نار الجوى
رحماك أتعبني الحنين
حبيبي قبل ثانيةٍ
صديقي بعد ثالثةٍ
نقيضي كيفما اتفقَ
تقلّب كيفما شئتَ
فغضُ وليدكم رحلَ
ليغفى بين أوردتي
فمات وفاء غاليتي
وجال السهمُ في كبدي
وماج الوجدُ واضطربَ
قمة الوجع أن تتظاهر بلّامبالاة لشخصٍ تحبّه
لا تغلق الأبواب
وإن أغلقتها لا تحكم الإغلاق
ولا تسدل السّتائر على نافذتك المطلّة على واحة الضّباب
فربّما يزورك الحسّون الظّامئُ لقطرةٍ من ماء
فالنّوافذ المُشرّعة تجيد التّعامل مع الأقفال
أُخيّتي والليالي تمرّ رهواً
وما بعد القطيعة من وئام
كنتُ أظنّكَ وطناً يسكنني
ولم أدر بأنّك أصبحتَ لهيباً يحرقُني ...!!!
قولي لهم رغم جراحات النّوى
عبثَ بشهد الريق كي يتمضمضه
قولي لهم وبكلِّ مضمضةٍ له
يسقي الوريد من لمايا ويقبضه
لحروفك ألق ساحر ـ حروف منثورة حنينا ورقة وأداء جميل
تلامس القلب بحزنها ووجعها وذلك العشق الذي يلونها بنكهة الشعر
وصوره وموسيقاه.
دام الحرف سامقا وبورك قلمك.