﴿ أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا ۚ وَإِنَّ اللَّهَ عَلَىٰ نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ﴾
[ الحج: 39]
في وداع الشيخ عبد المجيد الزنداني رحمه الله» بقلم طارق عبد الله السكري » آخر مشاركة: طارق عبد الله السكري »»»»» غزة والاستعداد للحرب القادمة» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» بين السطور» بقلم عدنان عبد النبي البلداوي » آخر مشاركة: عدنان عبد النبي البلداوي »»»»» وحدوا الصف» بقلم عدنان عبد النبي البلداوي » آخر مشاركة: عدنان عبد النبي البلداوي »»»»» إلى إبنتي.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: آمال المصري »»»»» الهارب و صاحب المعطف بقلمي» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: بوشعيب محمد »»»»» نصيحة من الكلام اللي يبكيك بقلمي» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: بوشعيب محمد »»»»» من أقوال أهل الواحة.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» ظلالُ الأراك» بقلم رياض شلال المحمدي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» مع الظلام» بقلم عبدالله سليمان الطليان » آخر مشاركة: عبدالله سليمان الطليان »»»»»
﴿ أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا ۚ وَإِنَّ اللَّهَ عَلَىٰ نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ﴾
[ الحج: 39]
أرجو من قوس المطر أن يبرم هدنةً بين مزن السماء وحبات الرمل
لتجود دموع السحب بما يروي شغب الثّرى
الكتابة وجعٌ والصمت آفةُ القلوب المتعبة
فالغصة تعقبها غصاتٍ
والدمعة في الوداع الذي لا يرجى بعده من لقاءٍ
يتبعها موتٌ محققٌ بما يجره من قوافل الأشجان الملأى بمثالب القهر والحرمان
فويلٌ للنوائب التي تتوالى على مرابع الحنين وتهدم الحصون المنيعة والقلاع
نطفُ حبٍ حسبناها ستولد وتكبر معنا وتحيل أوهامنا إلى يقينٍ مستدامٍ
لا ندري …
بل ندري من تنكر لها من أبناء جلدتنا و اغتالها قبل أن تشبَّ عن الطّوق بومضتين
وقبل قدوم الربيع بهنيهاتٍ
فويلٌ للأيدي التي جالت بسكينها المثلوم في سويداء القلوب
وقطّعت روابط الأنياط بحجةٍ مضمونها هراء
فتولى من لا يحتمل الدفء والسكن في مشارف العوالي الراسيات
وقضى أطفالٌ لم تمهل الفجيعة أمهاتهم بالبكاء
ومن نجا لم يدرك ما ينتظره من مرارة الفقد على من مضوا وهم يرفعون الأكف لسلامة فلذات الأكباد وملاذ السكينة لأرواحهم أمواتٌ وأحياءٌ
أطفالٌ قضوا قبل أن يعرفوا آبائهم
وأهل ٌجادوا بأرواحهم بغية تسليم رايات الوطن خفاقةً لمن بعدهم
ولتبقى عاليةً ترفرف تعانق السماء
وقضوا مستبشرين بما سيلاقونه أمامهم
وحزناً على ما كان وفات
وما زالت وستبقى طبول ومعازف النصر تصدح في الأرجاء
لك الله يا مربية الأبطال يا مدينة الشهداء
٠00000000000000000000
ما ليْ أَحِنُّ لِمَنْ لَمْ أَلْقَهُمْ أَبَدَا
وَيَمْلِكُونَ عَلَيَّ الرُّوحَ والجَسَدَا
إني لأعرِفُهُم مِنْ قَبْلِ رؤيتهم
والماءُ يَعرِفُهُ الظَامِي وَمَا وَرَدَا
وَسُنَّةُ اللهِ في الأحبَابِ أَنَّ لَهُم
وَجْهَاً يَزِيدُ وُضُوحَاً كُلَّمَا اْبْتَعَدَا
كَأَنَّهُمْ وَعَدُونِي فِي الهَوَى صِلَةً
وَالحُرُّ حَتِّى إذا ما لم يَعِدْ وَعَدَا
وَقَدْ رَضِيتُ بِهِمْ لَوْ يَسْفِكُونَ دَمِي
لكن أَعُوذُ بِهِمْ أَنْ يَسْفِكُوهُ سُدَى
يَفْنَى الفَتَى في حَبِيبٍ لَو دَنَا وَنَأَى
فَكَيْفَ إنْ كَانَ يَنْأَى قَبْلَ أن يَفِدَا
بل بُعْدُهُ قُرْبُهُ لا فَرْقَ بَيْنَهُمَا
أزْدَادُ شَوْقاً إليهِ غَابَ أَوْ شَهِدَا
أَمَاتَ نفسي وَأَحْيَاها لِيَقْتُلَها
مِنْ بَعدِ إِحيَائِها لَهْوَاً بِها وَدَدَا
وَأَنْفَدَ الصَّبْرَ مِنِّي ثُمَّ جَدَّدَهُ
يَا لَيْتَهُ لَمْ يُجَدِّدْ مِنْهُ مَا نَفِدَا
تعلق المَرْءِ بالآمَالِ تَكْذِبُهُ
بَيْعٌ يَزِيدُ رَوَاجَاً كُلَّمَا كَسَدَا
جَدِيلَةٌ هِيَ مِن يَأْسٍ وَمِنْ أَمَلٍ
خَصْمانِ مَا اْعْتَنَقَا إلا لِيَجْتَلِدَا
يَا لائِمي هَلْ أَطَاعَ الصَّبُّ لائِمَهُ
قَبْلِي فَأَقْبَلَ مِنْكَ اللَّوْمَ واللَّدَدَا
قُلْ للقُدَامَى عُيُونُ الظَّبْيِ تقتلُهُم
مَا زالَ يَفْعَلُ فِينا الظَّبْيُ ما عَهِدَا
لَمْ يَصْرَعِ الظَّبْيُ مِنْ حُسْنٍ بِهِ أَسَدَاً
بَلْ جَاءَهُ حُسْنُهُ مِنْ صَرْعِهِ الأَسَدَا
وَرُبَّمَا أَسَدٍ تَبْدُو وَدَاعَتُهُ
إذا رَأَى في الغَزَالِ العِزَّ والصَّيَدَا
لَولا الهَوَى لَمْ نَكُنْ نُهدِي ابْتِسَامَتَنَا
لِكُلِّ من أَوْرَثُونا الهَمَّ والكَمَدَا
وَلا صَبَرْنَا عَلَى الدُّنْيَا وَأَسْهُمُها
قَبْلَ الثِّيابِ تَشُقُّ القَلْبَ والكَبِدَا
ضَاقَتْ بِمَا وَسِعَتْ دُنْياكَ وَاْمْتَنَعَتْ
عَنْ عَبْدِهَا وَسَعَتْ نَحوَ الذي زَهِدَا
يا نَفْسُ كُونِي مِنَ الدُّنْيَا عَلَى حَذَرٍ
فَقَدْ يَهُونُ عَلَى الكَذَّابِ أَنْ يَعِدَا
وَلْتُقْدِمِي عِنْدَمَا تَدْعُوكِ أَنْ تَجِلِي
فَالخَوْفُ أَعْظَمُ مِنْ أَسْبَابِهِ نَكَدَا
لْتَفْرَحِي عِنْدَمَا تَدْعُوكِ أَنْ تَجِدِي
فِإنَّهَا لا تُسَاوِي المَرْءَ أَنْ يَجِدَا
وَلْتَعْلَمِي أَنَّهُ لا بَأْسَ لَوْ عَثَرَتْ
خُطَى الأكارمِ حَتَّى يَعرِفُوا السَّدَدَا
ولا تَكُونِي عَنِ الظُلام راضِيَةً
وَإنْ هُمُو مَلَكُوا الأَيْفَاعَ وَالوَهَدا
وَلْتَحْمِلِي قُمْقُمَاً في كُلِّ مَمْلَكَةٍ
تُبَشِّرِينَ بِهِ إِنْ مَارِدٌ مَرَدَا
وَلْتَذْكُرِي نَسَبَاً في الله يَجْمَعُنَا
بِسَادَةٍ مَلأُوا الدُّنْيَا عَلَيْكِ نَدَى
فِدَاً لَهُمْ كُلُّ سُلْطَانٍ وَسَلْطَنَةٍ
وَنَحْنُ لَوْ قَبِلُونَا أَنْ نَكُونَ فِدَا
عَلَى النَّبِيِّ وَآلِ البَيْتِ والشُّهَدَا
مَوْلايَ صَلِّ وَسَلِّمْ دَائِمَاً أَبَدَا
تميم البرغوثي
واحنا اعتلينا ع ظهور الأصايل
ع غزة العزة والجهاد واجب
أبو عبيدة والسنوار قالوا
أقصانا راجع واليهودي غاصب
أهل الكرامة والتاريخ يشهد
أن المنايا ما تهاب سالب
أطفال غزة عالكفاح شبوا
يادويري حلل والياسين صايب
ليوث غزة أعلنوا استنفارهم
صالوا وجالوا والقسام غالب
اللهم إنا نستودعك غزة وأهلها
مجاهديها ومرابطيها وأرضها وبنيانها وجوها وبحرها
فاحفظهم بحفظك ياخير الحافظين
اللهم أغث أهل غزة ـ اللهم اربط على قلوبهم
اللهم أنزل عليهم دفئا وسلاما وأمنا وأمانا
اللهم تقبل شهدائهم واشف مرضاهم وداوي جرحاهم
ياجبار يامنتقم انتقم لعبادك الضعفاء
أنت حسبهم وناصرهم ومعينهم ياالله
ما أجمل ما قرأت هنا من لغة باذخة ومضمون رائع
نقشت حروفك بأنامل فنان محترف بحروف جميلة ومعبرة وصادقة
دمت تورق الإبداع إحساسا وإمتاعا.