لا زال التحدي قائماً بين عصابات الصهاينة و المستوطنين الغاصبين من جهة و أبطال الحجارة في فلسطين من جهة ثانية .
ولكن الإصرار على التحدي مستمر و لا زال أبطالنا يجاهدون و يقاومون المعتدين الصهاينة رغم الجــــراح ،
و الحصار وسقوط الشهداء و الجرحى و منهم الطفلة الرضيعة الشهيدة إيمان حجو أربعة شهور(7/6/2001) م
والجريح البطل صخر خلف الذي بترت ساقيه من فوق الركبتين ? الذي لا زال يعالج في المستشفى العسكري بالرياض حتى الآن . إلى كل الأبطال أهدي كلماتي هذه . تاريخ الإصابة 8/10/2000م
{رسالة لأبطال الحجارة }
اقذفْ بالمقلاع ِ و عن الحكام ِ لا تسأل
اضربْ بالعصا بالفأس ِ و بالمنجـــــل
اغرسْ زيتوناًً احصد ْ قمحاً و لا تبخل
يا زهرةَ اللوزِ عيونك ِ حبي ولن أقـبل
بغـير عطركِ الفواح في جـبلِ ِ الكرمل
مهرُك ِ إرواءُ الأرض ِ بالدم ِ ولن نبخل
أهلاً بالقدس ِ عروساً زفت في القسطل
ترابك أسدود بالطيبِ يُطهرُ ويُغســل
قسماًً بالله لن ننـساك ِ يوماً يا مجـــدل
رام الله لا تهني فالفارسُ قـد أقـــــبل
يحمل رمحاً يحمل سهماَ و المســتقبل
صخرُ. رجلاكَ سبقتاكَ للجنةِ فلا تزعل
ضحيتَ بهما لأجـل ِالقدس ِ ولم تغـــفل
عيناك عن ربوع البطاني* لن ترحـل
إيمانُ . برصاص ِ الغــدرِ والقهرِ تقتل
بيد السفاح ِ شـارون المجرم ِ الأنــذل
يادرةَ البريج شـــهيداً للحـق ِ تحــول
دمك َ الأخضرُ لعيون ِ البحر ِ تســـلل
يروي تراب الأقصى وفي أريحا تهلل
ارم حجراً اضربْ بالفأس ِ و بالمعول
فالنــصر بإذن اللهِ قـادم و هل يعـــــقل
أن يخذلَ الحقُ فرسـاناً و القـرآنُ يُرتـل
ارم ِ حجراً فالنـصر قادمٌ و لا تتعجــل
* البطاني الشرقي قرية صغيرة في فلسطين وهي
البلدة الأصلية للبطل صخر خلف وبجوارها
البطاني الغربي ولقد دمرهما العدو الصهيوني بعد عام 1948م
أبو السعيد
الرياض الأربعاء : 28 ربيع الأول 1422هـ
الموافق 20 / 6 / 2001 م