لحظة تأمل
لست عاشق ماض أو متيم به ، ولاسجين أمس يراه الكثيرون مجرد تقليب مواجع وإيقاظ أحزان ،ولكن لأن لنا في الماضي احبة سكنوا القلب والعقل ،وكتبوا معنا سطور فرح ورسموا ظلال أمل ،كان لا بدّ أن نعود إلى رحابة الماضي بين الفينة والأخرى لخلق توازن نفسي، وروحي يشد عضدنا ، ويجعلنا نعيش حاضرنا بأريحية وسكينة وطمأنينة ،ويخلق لدينا مناعة ضد فيروسات الاكتئاب التي تتحين الفرص لتفتك بنفسيتنا وتحيلنا إلى دمى وكراكيز يتحكم فيها المجهول ،كلنا نعرف ونعلم أن المستقبل في علم الغيب ، وليس لنا إلا الحاضر نحاول أن نتكيف مع زمنه، ونخلق لأنفسنا فسحة لمصالحة الذات، وفتح نافذة على بوابة الأمل..