أحدث المشاركات

بكاء على الاطلال» بقلم أحمد بن محمد عطية » آخر مشاركة: أحمد بن محمد عطية »»»»» مصير الكوكب على متن الشراع الشمسي» بقلم إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة فى بحث تجربة ميلغرام: التجربة التي صدمت العالم» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» وذُلّت الأعناق مقتطف من رواية قنابل الثقوب السوداء...» بقلم إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح » آخر مشاركة: إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح »»»»» الفصل الثاني من رواية وتستمر الحياة بين يأس و تفاؤل الأم الجريحة» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» و تستمر الحياة بين يأس و تفاؤل الفصل الأول من الرواية بقلم بوشعيب» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة في بحث أمور قد لا تعرفها عن مستعمرة "إيلون موسك" المستقبلية» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» نعم القائد» بقلم عطية حسين » آخر مشاركة: احمد المعطي »»»»» قراءة في مقال يأجوج و مأجوج ... و حرب العوالم» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: بوشعيب محمد »»»»» الطفل المشاكس بقلمي» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: بوشعيب محمد »»»»»

النتائج 1 إلى 3 من 3

الموضوع: بعد قليل سأكون ترابا ،،

  1. #1
    قلم نشيط
    تاريخ التسجيل : May 2016
    الدولة : الأردن
    المشاركات : 549
    المواضيع : 164
    الردود : 549
    المعدل اليومي : 0.19

    Lightbulb بعد قليل سأكون ترابا ،،

    ***بعد قليل سأكون ترابا …!!


    1**قال: بالأمس كنّا نحلم أحلاما كثيرة واليوم ،،نحن قرب القبر انتهينا من الأحلام ،،لقد عدّوا بين وقت احلامنا ووقت موتنا أياما كثيرة ،،ولكنّي لا أشعر بذلك الوقت الطويل ،،،أنا لا أشعر إلاّ بلحظة الحياة التي انقضت ولحظة الموت القريب التي تلتها بسرعة كبيرة ،،

    .

    ..وهاهنا ،،،في هذا القبر ،،سينتهي كلّ شيء ،،كيف أصدّق أنني بعد قليل سأكون ترابا …!!وكيف أصدّق ،،أنّ هذا التراب ،،كان يحلم كلّ ذلك الحلم ،،،

    ،

    ،،،لقد كنت طول عمري ،،أرقب الموت والحياة ،،أقفُ أمام منزل ،،خرِب أتأمّل خيالات اهله الذين ذهبوا ،، أحاول أن أسمع أصواتهم ،،فلا اسمع إلاّ صفير ريح تمّر في أنحاء غرف نومهم ،،،وأنظرُ إلى عصفور يحوم مغردا في الغابة بين بنادق الصيادين ،،،ثم يسقط كورقة شجرة ،،،وينتهي مثلها إلى الأبد ،،فأنا في لحظة واحدة ،،أرقب روعة الحياة في تغريده ورهبة الموت ،،وهو ملقى لا يقدر على الطيران

    .

    ،،وحين أمشي في صمت الخلاء ،،وتطير فوقي قبّرة ،،أحسُّ أنني وإيّاها أول مخلوقين ،،وأحبّها ،،،وأقسم الحياة بيني وبينها ،،بعدالة خالصة ،،،كي أظلّ أحبّها ،،فإذا أخذتُ حقّها ،،ستميل إلى محبّة نفسها ،،وتذكُرُ أنانيّتها ،،لتدافع عن حياتها ،،،!

    .

    ،،،والناس تترُك الحياة التي أرقبها ،،بسعادة غامرة ،ويذهبون إلى ميدان سباقهم ،،،فإذا لقي أحدهم في طريقه نملة ،،،يريد مثله أن يلقى نملة ،،أو نملتين ،،،،!يتركون الحياة نفسها ،،،وينشغلون ببعض شقائها ،،ففقير يمشي برغيف خبز ،،،في الشوارع ،يبتسم للموت وللحياة في كلّ منظر ،،يأخذ من الحياة أكثر من أغنيائها ووجهائها المحبوسين ،،في أقنعة الوجاهة والغِنى ،

    .

    ،،ويوم الموت :يعرف الأغنياء أنهم والفقراء إنما كانوا في بستان واحد ،،ولم يروهم إلاّ حين مزّق الموت أغلفة كبرهم ،،،،وأخذ الموت أوسمة الأغنياء وشقاء الفقراء وألقاهم في البئر ،جميعا ،،،

    .

    ..ونظرتُ اليهم في البئر ،،،قلتُ: قد قسَم الله لبعضكم حظّا أكثر من حياة العقل والمعرفة ،،،فعرفوا الله ورأوه ،،وصاروا يرون مالا يرى الناس ،،فلو علّموا عِلمهم ،،لصار الناس سواء ،،،كما لافرق بينكم ،، في قبوركم - كلّكم أجساد نائمة -،،،إلاّ مَن سيخرجه الله من البئر ،،ويُعيده إلى الحياة :،،،،،فهو حيٌّ ينام بينكم ،،حتى حين ،،،كما كان حيّا بينكم في الدنيا وأنتم غافلون ،،،!

    .

    .

    .

    .عبدالحليم الطيطي
    عضواتحادالكتاب والأدباءالأردنيين والتجمع العربي للأدب./الأردن

  2. #2
    مشرفة عامة
    أديبة

    تاريخ التسجيل : Aug 2012
    المشاركات : 21,063
    المواضيع : 312
    الردود : 21063
    المعدل اليومي : 4.96

    افتراضي

    قال تعالى: {تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ.
    الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلا وَهُوَ الْعَزِيزُ الْغَفُورُ} [الملك:1-2].
    للموت فلسفته الخاصة في الإسلام فبالرغم من كونه مصيبة فهو نعمة في كونه السبب
    لنقل الإنسان من دار المتاع والشقاء إلى دار الكمال والسعادة والإستقرار.


    {يَا قَوْمِ إِنَّمَا هَٰذِهِ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا مَتَاعٌ وَإِنَّ الْآخِرَةَ هِيَ دَارُ الْقَرَارِ} [غافر: 39].
    أن الانسان وُلد ليبقى لا ليفنى، لأن الموت ليس نهاية الطريق، بل هو انتقالة من حالة الى حالة أخرى،
    من هذه الحياة الى حياة أخرى، وهذا البقاء يقع ضمن المفهومين المعروفين، الجنة أو النار.

    فلسفة وتجليات فكرية تشبه ما عهدنا من منثورك
    وموضوع ممتع كدأب نصوصك
    بوركت ـ لا حرمك الله البهاء.
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  3. #3
    قلم نشيط
    تاريخ التسجيل : May 2016
    الدولة : الأردن
    المشاركات : 549
    المواضيع : 164
    الردود : 549
    المعدل اليومي : 0.19

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ناديه محمد الجابي مشاهدة المشاركة
    قال تعالى: {تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ.
    الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلا وَهُوَ الْعَزِيزُ الْغَفُورُ} [الملك:1-2].
    للموت فلسفته الخاصة في الإسلام فبالرغم من كونه مصيبة فهو نعمة في كونه السبب
    لنقل الإنسان من دار المتاع والشقاء إلى دار الكمال والسعادة والإستقرار.


    {يَا قَوْمِ إِنَّمَا هَٰذِهِ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا مَتَاعٌ وَإِنَّ الْآخِرَةَ هِيَ دَارُ الْقَرَارِ} [غافر: 39].
    أن الانسان وُلد ليبقى لا ليفنى، لأن الموت ليس نهاية الطريق، بل هو انتقالة من حالة الى حالة أخرى،
    من هذه الحياة الى حياة أخرى، وهذا البقاء يقع ضمن المفهومين المعروفين، الجنة أو النار.

    فلسفة وتجليات فكرية تشبه ما عهدنا من منثورك
    وموضوع ممتع كدأب نصوصك
    بوركت ـ لا حرمك الله البهاء.
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    أشكرك يا استاذة وأسلّم عليك ولك كلّ التقدير