قراءة فى كتاب اللغات في القرآن
المؤلف عبد الله بن الحسين ابن حسنون أبو احمد السامرىء من أهل سامراء توفى 386هـ
قيل فى مقدمة الكتاب:
"كتاب اللغات في القرآن من أوله إلى آخره لغة قريش وهذيل وكنانة والأوس والخزرج وخثعم وقيس عيلان وسعد العشيرة وجرهم واليمن وأزدشنوءة وكندة وتميم وحمير ومدين ولخم وحضرموت وسدوس والحجاز وأنمار وغسان وبني حنيفة وتغلب وطيء وعامر بن صعصعة ومزينة وثقيف وجذام والفرس والنبط والحبشة والسريانية والعبرية والقبط والروم والعمالقة أخبر به إسماعيل بن عمرو المقرىء عن عبد الله بن الحسين بن حسنون المقرىء بإسناده إلى ابن عباس"
فى الفقرة وهى ليست من الكتاب على ما يبدو أخطاء هى:
الأول تسمية اللهجات لغات مثل قريش وهذيل وكنانة والأوس والخزرج وخثعم وقيس عيلان وسعد العشيرة وجرهم واليمن وأزدشنوءة وكندة وتميم وحمير ومدين ولخم وحضرموت وسدوس والحجاز وأنمار وغسان وبني حنيفة وتغلب وطيء وعامر بن صعصعة ومزينة وثقيف وجذام وهو ما يعنى أن العربية ليست لغة واحدة وإنما عشرات اللغات
الثانى جعل لهجات العرب لغات كلغات الفرس والنبط والحبشة والسريانية والعبرية والقبط والروم والعمالقة والمفروض أنها لغة واحدة ذات لهجات متعددة كأى لغة فى العالم
الثالث أن الكتاب ليس تأليف ابن حسنون وإنما هو رواية نقلها عن ابن عباس ومن الصعب التصديق أن ابن عباس كان يجيد كل تلك اللغات سبعة أجنبية وحوالى عشرين لهجة من اللغة العربية المعروفة لنا فهذا معناه أن يكون كثير السفر إلى بلاد كثيرة ولكنه معروف أنه كان يقيم فى المدينة ولم يخرج منها سوى مرات معدودة كخروجه لمحادثة الخوارج بطلب من على بن أبى طالب والمنهج هنا هو التعليق فقط على المعانى التى تخالف تسير القرآن بالقرآن
بدأ الكتاب بالقول :
"بسم الله الرحمن الرحيم
أخبرنا الشيخ أبو محمد إسماعيل بن عمرو بن إسماعيل بن راشد الحداد المقرىء، قراءة عليه، قال حدثني أبو أحمد عبد الله بن الحسين بن حسنون المقريء، قال حدثنا أحمد بن محمد بن سعيد بن أبان القرشي، قال حدثنا أبو جعفر محمد بن أيوب المقرئ، عن عبد الملك بن عبد العزيز ابن جريج، عن عطاء عن ابن عباس في قوله عز وجل (بلسان عربي مبين) قال بلسان قريش، ولو كان غير عربي ما فهموه وما أنزل الله عز وجل من السماء كتابا إلا بالعبرانية، وكان جبريل عليه السلام يترجم لكل نبي بلسان قومه وذلك أن الله عز وجل قال (وما أرسلنا من رسول إلا بلسان قومه ليبين) وليس من ألسنة الأمم أوسع من لسان العرب والقرآن ليس فيه لغة إلا لغة العرب، وربما وافقت اللغة اللغات، وأما الأصل والجنس فعربي لا يخالطه شيء"
الفقرة بها خبل وهو أن وحى الله نزل كله بالعبرية عدا القرآن وهو قولهم" وما أنزل الله عز وجل من السماء كتابا إلا بالعبرانية" وهو ما يناقض المفهوم من الآية وما أرسلنا من رسول إلا بلسان قومه" فهنا الوحى نزل بكل اللغات حيث أرسل الله لكل قوم رسول كما قال "ولكل أمة رسول"
العبرية من المعروف تاريخيا أنها ظهرت بظهور من سموه العبرانيين وهم من مع موسى(ص) الذين عبروا البحر كما قال تعالى "وجاوزنا ببنى إسرائيل البحر فأتبعهم فرعون وجنوده بغيا وعدوا" وقال " وجاوزنا ببنى إسرائيل البحر فأتوا على قوم يعكفون على أصنام لهم قالوا يا موسى اجعل لنا إلها كما لهم آلهة قال إنكم قوم تجهلون"
ومن ثم كيف تكون لغة السابقين على موسى (ص) وهم ما عبروا البحر ولا كانوا معه ؟
أقول هذا رغم أن عقيدتى أن العبرية هى لهجة من لهجات اللغة العربية وأن بنى إسرائيل كانوا عربا بمعنى الكلمة يتحدثون العربية
ثم أورد الكتاب الكلمات التى يظن أنها غير عربية ووجهة نظر الكاتب سواء كان ابن حسنون أو غيره ممن ألفوا هذا الكتاب ونسبوه لابن عباس هى :
أن الكلمات الموجودة عربية ولكنها من المشترك بين عدة لغات فهى مجرد توافق وليس نقل كلمة من لغة إلى أخرى وهى وجهة نظر سليمة حسب ما انتهى إليه علمنا الحالى
وإن كانت لدى وجهة نظر أخرى وهى ان الوحى المحفوظ نزل بكل اللغات القديمة والحديثة وإن كان نزوله باللغة العربية أولا لأن قريش كانوا يتكلمونها هم والنبى(ص) وهو موجود فى الكعبة الحقيقية حتى يستطيع أى حاج أو معتمر أن يتلوه بلغته فيفهمه لأن معنى الكلمة العربى هو الواضح المفهوم
وأسلوب الكتاب هو ذكر الكلمات المتوافقة مع اللهجات او اللغات الأجنبية فى كل سورة حسيب ترتيب المصحف ولن نتعرض لأى شىء من ذلك سوى أن يكون المعنى الكلمة مخالف لتفسير القرآن بالقرآن والآن لذكر الكلمات :
"سورة البقرة:
قال الله عز وجل (أنؤمن كما آمن السفهاء) - 13 - والسفيه الجاهل بلغة كنانة
(رغدا) - 35 - يعني الخصب بلغة طيء وقوله (فأخذتكم الصاعقة) - 55 - يعني الموت بلغة عمان
(رجزا) - 59 - يعني العذاب بلغة طيء
(خاسئين) - 56 - يعني صاغرين بلغة كنانة
(فباءوا بغضب) - 90 - يعني استوجبوا بلغة جرهم"
التعليق معنى الكلمة فرجعوا أى فعادوا والاستوجاب هو نتيجة
(ورفعنا فوقكم الطور) - 63، 93 - يعني الجبل وافقت لغة العرب في هذا الحديث لغة السريانيين "
التعليق الطور جبل مخصوص وليس أى جبل وهو الجبل المحيط بمكة "
(ما اشتروا) - يعني باعوا بلغة هذيل
(تلك أمانيهم) - 111 - يعني أباطيلهم بلغة قريش"
التعليق الأمانى هى الأقوال أى التمنيات ولا يمكن اعتبار الأمانى باطل لأن المسلمين لهم أمانى كما قال تعالى "ليس بأمانيكم ولا أمانى أهل الكتاب"
(إلا من سفه نفسه) - يعني خسر بلغة طيء
(إبراهيم) (126، 127، 132، 258، 260) - بلغة توافق السريانية
وقوله (وسطا) - 143 - يعني عدلا بلغة قريش
وكذلك في نون والقلم (أوسطهم) - 28 - أعد لهم
(كمثل الذي ينعق) - 171 - يعني يصيح بلغة طيء
(في شقاق بعيد) - 172 - يعني لفي ضلال بلغة جرهم
(إن ترك خيرا الوصية) - 180 - يعني بالخير المال بلغة جرهم
وكقوله في النور (إن علمتم فيهم خيرا) - 33 - يعني لهم مالا"
التعليق الخير فى النور ليس المال وإنما الخير هو إسلامهم لأن الله ذكر المال بعد ذلك فقال" فكاتبوهم إن علمتم فيهم خيرا وأتوهم من مال الله الذى أتاكم"فلو كان مال عند العبيد ما قال أعطوهم من مال الله الذى معكم بعدها
" (فمن خاف من موص جنفا) - 182 - يعني تعمدا للحيف بلغة قريش (فلا رفث) - 197 - يعني فلا جماع بلغة مذحج
(ثم أفيضوا) - 199 - يعني انفروا بلغة خزاعة وعامر بن صعصة"
(بغيا بينهم) - 213 - يعني الحسد بلغة تميم"
التعليق: البغى ليس حسدا فى الآية وإنما ظلما منهم أى كفرا ومن ضمن الكفر الحسد
"(وإن عزموا الطلاق) - 227 - يعني حققوا بلغة هذيل"
التعليق: العزم هو الإرادة أى اتخاذ قرار بالطلاق
"(فلا تعضلوهن) - 232 - يعني تحبسوا بلغة أزد شنوءة"
العضل ليس الحبس وإنما منع النساء من العودة لمطلقيهن بأى طريقة سواء كانت حبسا أو ضغطا نفسيا أو منها من مقابلة المطلق ....لقوله "فلا تعضلوهن أن ينكحن أزواجهن إذا تراضوا بينهم بالمعروف"
"(القيوم) - 255 - يعني القائم بلغة قريش، وكان عمر بن الخطاب يقرؤها (الحي القيام)
(فصرهن إليك) - 602 - يعني فقطعهن وافقت لغة النبطية
(لا خلاق لهم) - 177 - يعني لا نصيب لهم بلغة كنانة
(فتركه صلدا) - 264 - يعني أجرد بلغة هذيل
(سفيها) - 282 - يعني الجاهل بلغ كنانة
سورة آل عمران
قوله (كدأب آل فرعون) - 11 - يعني كأشباه آل فرعون بلغة جرهم"
التعليق :الدأب العادة وهو التعود على شىء فعادة أل فرعون ومن قبلهم المتكررة هى التكذيب بآيات الله كما قال تعالى"كدأب آل فرعون والذين من قبلهم كذبوا بآياتنا"
"قوله (سيدا وحصورا) - 93 - يعني بالسيد الحليم بلغة حمير، والحصور الذي لا حاجة له في النساء بلغة كنانة"
التعليق: السيد هو الحاكم بحكم الله المؤتى له والحصور هو التقى وليس العاقر لأن كل الرسل أنجبوا مصداق لقوله تعالى "ولقد أرسلنا رسلا من قبلك وجعلنا لهم أزواجا وذرية"
"(كونوا ربانيين) - 79 - يعني علماء وافقت لغة السريانية
(تدخرون) - 49 - بلغة كنانة"
التعليق :لم يذكر معنى الكلمة
"(وأخذتم على ذلكم إصري) - 81 - يعني عهدي وافقت لغة النبطية
(يتلون آيات الله آناء الليل) - 113 - يعني ساعات الليل بلغة هذيل، وكذلك في سورة طه (ومن آناء الليل) - 130 - يعني ساعات الليل"
التعليق: آناء لا يمكن أن تكون ساعات الليل كلها لأن الله أخبرنا أنهم يقومون بعض الليل وينامون بعضه فى قوله تعالى "إن ربك يعلم أنك تقوم أدنى من ثلثى الليل ونصفه وثلثه وطائفة من الذين معك"
"(لا يألونكم خبالا) - 118 - يعني غيا بلغة عمان"
التعليق الخبال هو الحيرة والتخبط فقد بين الله السبب فى عدم اتخاذ الكافرين أنصار وهو أنهم لا يألون المسلمين خبالا والمراد أنهم لا يزيدونهم إلا تخبطا أى حيرة وهذا يعنى أن نصيحتهم هى من أجل ضرر المسلمين فى نهاية المطاف حتى لو بدت فى صالحهم أولا
"(إذ همت طائفتان منكم أن تفشلا) - 122 - يعني تجبنا بلغة حمير"
التعليق: الفشل هنا الخسارة عن طريق تحارب الطائفتين
"(يأتونكم من فورهم هذا) - 125 - يعني من وجوههم بلغة هذيل وقيس عيلان وكنانة"
التعليق: الفور هو وقتهم أى حالتهم التى هم فيها وقت الإتيان
"(ولا تهنوا) - 139 - يعني تضعفوا بلغة قريش وكذلك في سورة محمد صلى الله عليه وسلم (فلا تهنوا وتدعوا إلى السلم) - 35 - يعني لا تضعفوا أيضا بلغة كنانة
(يمسسكم قرح) - 140 - القرح (الجرح، قرح) بلغة الحجاز وقرح بلغة تميم"
التعليق القرح هو المصائب الناتجة من الحرب من جرح وقتل وأسر وتعب جسدى
"(ربيون كثير) - 146 - يقول رجال كثير بلغة حضرموت"
التعليق الربيون هم المسلمون وليس الرجال لأن الرجال قد يكونون كفارا أو مسلمين
"سورة النساء
قوله تعالى (وآتوا النساء صدقاتهن نحلة) - 4 - يعني فريضة بلغة قيس عيلان
(أو يجعل الله لهن سبيلا) - 15 - يعني مخرجا بلغة قريش
(وقد أفضى بعضكم إلى بعض) - 21 - الإفضاء الجماع بلغة خزاعة
(غير مسافحين) - 24 - يعني غير زناة، والمسافحة الزنا بلغة قريش
(ويريد الذي يتبعون الشهوات أن تميلوا ميلا عظيما) - 77 - يعني (تخطئوا) خطأ بينا بلغة سبأ
(ولكل جعلنا موالي) - 33 - يعني العصبة، وكذلك في سورة مريم (إني خفت الموالي) - 5 يعني العصبة بلغة قريش
(يكن له كفل منها) - 85 - يعني بالكفل النصيب وهي بلغة وافقت النبطية مثل قوله في سورة الحديد (يؤتكم كفلين من رحمته) - 28 - يعني نصيبين لغة وافقت النبطية
(وكان الله على كل شيء مقيتا) - 85 - يعني قديرا بلغة مذحج"
التعليق:الآية "من يشفع شفاعة حسنة يكن له نصيب منها ومن يشفع شفاعة سيئة يكن له كفل منها وكان الله على كل شىء مقيتا "تتحدث عن العمل الحسن والعمل السيىء ومن ثم فلا معنى الكلمة لأن تكون مقيتا تعنى قديرا وإنما محاسبا أى مجازيا بالجنة أو النار
"(حصرت صدورهم) - 90 - يعني ضاقت بلغة أهل اليمامة
(يا أهل الكتاب لا تغلوا في دينكم) - 171 - يعني لا تزيدوا بلغة مزينة
(يفتيكم في الكلالة) - 176 - يعني الذي لا ولد له ولا والد بلغة قريش
قوله (يبين الله لكم أن تضلوا) - 176 - يعني أن لا تضلوا بلغة قريش
سورة المائدة
قال الله جل ثناؤه (أوفوا بالعقود) - 1 - يعني بالعقود - 1 يعني بالعهود بلغة بني حنيفة
(في مخمصة) - 3 - يعني مجاعة بلغة قريش
(في الدين من حرج) - 78 - يعني من ضيق بلغة قيس عيلان
(وجعلكم ملوكا) - 20 - يعني أحرارا بلغة هذيل وكنانة"
التعليق الملوك حكام أنفسهم بحكم الله والمراد وخلقكم حكاما والمراد أعطاهم ما يجعلهم حكاما وهو حكم الله مصداق لقوله تعالى "ولقد أتينا بنى إسرائيل الكتاب والحكم والنبوة"
"(فافرق بيننا وبين القوم الفاسقين) - 25 - يعني فاقض بيننا بلغة مدين
(فإن عثر على أنهما) - 107 - يعني اطلع كقوله في سورة الكهف (وكذلك أعثرنا عليهم) - 21 - بلغة قريش"
التعليق لم يذكر معنى الكلمة
"(فلا تأس على القوم) - 26 - يعني تحزن على القوم بلغة قريش
سورة الأنعام
قال الله - 45 آ - جل ثناؤه (وأرسلنا السماء عليهم مدرارا) - 6 - يعني متتابعا بلغة هذيل، وكذلك في سورة هود (يرسل السماء عليكم مدرارا) - 52 - يعني متتابعا
(فإن استطعت أن تبتغي نفقا في الأرض) - 35 - يعني سربا بلغة عمان
(يصدفون) - 46 - يعني يعرضون، وكذلك (صدف عنها) - 157 - يعني أعرض بلغة قريش
(انظروا إلى ثمره) - 99 - بالفتح بلغة كنانة، وبالضم بلغة تميم"
التعليق لم يذكر معنى الكلمة
"(وحشرنا عليهم كل شيء قبلا) - 111 - يعني عيانا، (قبلا) بالضم بلغة تميم، وقبلا بالكسر بلغة كنانة
(ضيقا حرجا) - 125 - يعني شاكا بلغة قريش
(ولا تقتلو أولادكم من إملاق) - 151 - يعني (من) جوع بلغة لخم
(والميزان بالقسط) - 152 - يعني بالعدل وافقت لغة الروم
(فكيف آسى) - 7 - يعني أحزن بلغة قريش
سورة الأعراف
قال الله عز وجل (فلا يكن صدرك حرج منه) - 2 - يعني الشك بلغة قريش
(وطفقا يخصفان) - 22 - يعني عمدا كقوله في سورة ص (فطفق مسحا) - 33 - يعني فعمد مسحا بلغة غسان
(قل أمر ربي بالقسط) - 29 - يعني العدل وافقت لغة الروم
قوله (في سفاهة) - 65 - يعني في جنون، حمير
(إنهم أناس يتطهرون) - 82 - يعني يتنزهون عن أدبار الرجال بلغة قريش"
التعليق التطهر البعد عن المعاصى كلها وليس معصية واحدة
"(كأن لم فيها) - 92 –"
التعليق كتابة خاطئة
" وقوله (في سورة يونس)، (كأن لم تغن بالأمس) - 24 - يعني كأن لم ينعموا فيها بلغة جرهم"
التعليق المعنى الكلمة الغناء هنا الكون وهو الوجود والمراد كأن لن اوجد فى الماضى القريب
"(إنا هدنا إليك) - 156 - يعني تبنا إليك، وافقت لغة العبرانية
(بعذاب بئيس) - 165 - يعني شديد بلغة غسان
(ثقلت) - 187 - يعني خفيت بلغة قريش 45 ب
(وما مسني السوء) - 188 –"
التعليق السوء هنا مقابل الخير وهو الشر بكل أنواعه لقوله" ولو كنت أعلم الغيب لاستكثرت من الخير وما مسنى السوء"
وقوله في هود (بعض آلهتنا بسوء) - 45 - يعني به الجنون بلغة هذيل
(مسهم طيف من الشيطان) - 200 - يعني لمة بلغة ثقيف
(لولا اجتبيتها) - 202 - يعني لولا أتيتها من ذات نفسك بلغة قريش
سورة الأنفال
قوله عز وجل (رجز الشيطان) - 11 - يعني تخويف الشيطان بلغة قريش
(يجعل لكم فرقانا) - 29 - يعني مخرجا بلغة هذيل
(وإذ يمكر بك الذين كفروا ليثبتوك) (03) يعني ليحبسوك بلغة قريش
(إن هذا إلا أساطير الأولين) - 31 - يعني كلام الأولين بلغة جرهم
(مكاء وتصدية) - 35 - المكاء التصفير، والتصدية التصفيق بلغة قريش"
التعليق مكاء أى تصدية والمراد قطعا للصلات مع الله والمراد بعدا عن دين الله ولا أحد يستطيع ارتكاب جرم فى الكعبة بالصفير أو التصفيق فى الكعبة لن سيعاقب قبل فعبه لأنت اللع يعاقب على اتخاذ القرار فقط بالذنب كما قال تعالى "ومن يرد فيه بإلحاد بظلم نذقه من عذاب أليم"
(فيركمه جميعا) - 37 - يعني فيجمعه جميعا بلغة قريش
(فشرد بهم خلفهم) - 57 - يعني نكل بهم بلغة جرهم (لا تحسبن) - 60 - بكسر السين بلغة قريش وهي لغة النبي صلى الله عليه وسلم وبفتح السين بلغة تميم"
التعليق:التشريد من الخلف هو شد وثاق الأسرى أى ربط أيديهم من الخلف كما قال تعالى "فشدوا الوثاف"
"(يا أيها النبي حرض المؤمنين على القتال) - 65 - يعني حرض بلغة هذيل
سورة التوبة
(غير معجزي الله) - 4،2 - يعني غير سابقي الله
وكل معجز في القرآن غير سابق بلغة كنانة
(لا يرقبون في مؤمن إلا و لا ذمة) - 10 - يعني قرابة بلغة قريش
التعليق الإل والذمة يعنى عهد السلام فهن لا يطبقون فى المسلمين ما تعاهدوا عليه من سلام
"(وليجة) - 16 - يعني بطانة بلغة هذيل
قوله (يبشرهم) - 21 - بالتخفيف بلغة كنانة، وبالتشديد بلغة تميم"
التعليق لم يذكر معنى الكلمة
"(وإن خفتم عيلة) - 28 - يعني الفاقة بلغة هذيل
(إلا تنفروا) - 39 - يعني تغزوا بلغة كنانة
(السائحون - 112 - يعني الصائمون بلغة هذيل، وكذلك (قوله في سورة التحريم (سائحات) - 5 - يعني صائمات بلغة هذيل"
التعليق السياحة هى إتباع حكم الله فهى تفسير لما قبلها وما بعدها "التائبون العابدون الحامدون السائحون الراكعون الساجدون الآمرون بالمعروف الناهون عن المنكر والحافظون حدود الله "فهى كلمات كلها بمعنى الكلمة واحدة هو عبادة الله أى طاعته
"(زادته هذه إيمانا) - 124 - بالكسر بلغة تميم، وبالفتح بلغة قريش، يعني الحجاز"
التعليق لم يذكر معنى الكلمة
"(عزيز عليه ما عنتم) - 128 - وفي سورة البقرة (ولو شاء الله لأعنتكم) - 220 - وفي سورة النساء (لمن خشي العنت منكم) - 25 - يعني الإثم بلغة هذيل"
التعليق 1-يبين الله للناس أنهم جاءهم رسول من أنفسهم والمراد أنهم أتاهم مبعوث من وسطهم والمراد من جنسهم البشرى وهو عزيز عليه ما عنتم والمراد عظيم لديه الذى خالفتم أى كبير عنده الإسلام الذى كذبتم به
2-يبين الله للمؤمنين أنه لو شاء لأعنتهم أى لو أراد لأصابهم بالعقاب جزاء الإساءة لليتامى
3-يبين الله لنا أن زواج الإماء هو لمن خشى العنت منا والمراد لمن خاف الوقوع فى الزنى بسبب عدم صبره على الجماع"
سورة يونس
قوله ((فزيلنا بينهم) - 28 - يعني فميزنا بينهم بلغة حمير
(وما يعزب عن ربك) - 61 - يعني يغيب بلغة كنانة
وقوله (لا يكن أمركم عليكم غمة) - 71 - يعني شبهة بلغة هذيل
سورة هود
قول الله (إلى أمة معدودة) - 8 - بلغة أزد شنوءة"
التعليق لم يذكر معنى الكلمة
"قوله (أراذلنا) - 27 - يعني سفلتنا بلغة جرهم
(فلا تأس) - 29 - يعني فلا تحزن بلغة كنانة
(ويا سماء أقلعي) - 44 - يعني احبسي (غيض الماء - 44 - يعني نقص وافقت لغة الحبشة
(قد كنت فينا مرجوا قبل هذا) - 62 - يعني حقيرا بلغة حمير"
التعليق المرجو هو العاقل الرشيد أى العظيم
(إن إبراهيم لحليم أواه) - 75 - يعني بأواه الدعاء إلى الله بلغة توافق النبطية"
التعليق الأواه هو النافع لنفسه وغيره
"(سيء بهم) - 77 - يعني كرههم بلغة غسان كقولك واله لقد سئت بك، يعني كرهتك:
التعليق المعنى هو اغتم لوط(ص) من أجلهم لمعرفته لأخلاق قومه
"(يوم عصيب) - 77 - يعني شديد بلغة جرهم
(حجارة من سجيل منضود) - 82 - يعني من حجارة من طين، وقد وافقت لغة الفرس
قوله (إنك لأنت الحليم الرشيد) - 78 - يعني الأحمق السفيه بلغة مدين"
التعليق الحليم الرشيد هو الحكيم العاقل
"(إني أراكم بخير) - 84 - يعني الخصب بلغة قريش"
التعليق الخير هو الإسلام فهو يظنهم أنهم يسلمون
"(وما زادوهم غير تتبيب) - 101 - يعني تحير بلغة قريش
(ولا تركنوا) - 113 - يعني تميلوا بلغة كنانة
(بعجل حنيذ) - 69 - ما يشوى بخذف الأرض بلغة العمالقة، وما يشوى بالحجارة بلغة هذيل"
التعليق الحنيذ السمين كما فسره تعالى بقوله" فراغ إلى أهله فجاء بعجل سمين"
"(فلا تبتئس) - 36 - يعني فلا تحزن بلغة سدوس)
ومن سورة يوسف
قوله (إنا إذا لخاسرون) - 14 - يعني لمضيعون بلغة قيس عيلان
قوله (هيت لك) - 23 - يعني هلم لك بلغة وافقت النبطية
قوله (أعتدت لهن متكأ) - 31 - يعني الأترج بلغة توافق القبطية"
التعليق المتكأ هو السرير أو المقعد الذى يتكئون عليه وليس نبات كما قال تعالى "وسررا عليها يتكئون"
"(وادكر بعد أمة) يعني بعد نسيان، بلغة تميم وقيس عيلان"
سورة ابراهيم
قوله (دار البوار) - 28 - يعني دار الهلاك بلغة عمان
(أفئدة من الناس تهوي إليهم) - 37 - يعني ركبانا من الناس بلغة قريش"
التعليق الأفئدة تعنى قلوب الحجاج والعمار وليس الركاب ففقط لأن من يأتون للحج يكون بعضهم راجلا أى ماشيا وبعضهم راكبا على الضامر كما قال تعالى "وأذن فى الناس بالحج يأتوك رجالا وعلى كل ضامر يأتين من كل فج عميق"
"(مقنعي رؤوسهم) - 43 - يعني بناكسي رؤسهم بلغة قريش
سورة الحجر
قوله من حمإ مسنون) (26، 28، 33) الحمأ الطين، والمسنون المنتن، بلغة حمير
(دابر هؤلاء مقطوع) (66) يعني مستأصل بلغة جرهم
(إن في ذلك لآيات للمتوسمين) - 75 - يعني المتفرسين بلغة قريش (بإمام مبين) - 79 - يعني بكتاب مبين بلغة قريش
سورة النحل
(ظل وجهه مسودا) - 58 - يعني صار بلغة هذيل (مفرطون) - 62 - يعني متركون بلغة هذيل
(بنين، وحفدة) - 72 - يعني بالحفدة الأختان بلغة سعد العشيرة"
التعليق الحفدة هم البنات وبنين تأتى معها البنات فالله جعل للناس البنين والبنات
"(وهو كل على مولاه) - 76 - يعني عيال بلغة قريش
(سرابيل تقيكم الحر وسرابل تقيكم بأسكم) - 81 - يعني الدروع بلغة كنانة
(إن إبراهيم كان أمة قانتا) - 120 - يعني إماما يقتدون به بلغة قريش
سورة بني إسرائيل
قوله (ولتعلن علوا كبيرا) - 4،43 - يعني لتقهرن قهرا كبيرا بلغة لخم
(فجاسوا خلال الديار) - 5 - يعني فتخللوا الأزقة بلغة هذيل
(وكل إنسان ألزمناه طائره في عنقه) - 13 - يعني عمله بلغة أنمار
(إن المبذرين) - 27 - يعني المسرفين بلغة هذيل
(فتقعد ملوما محسورا) - 29 - المحسور المنقطع بلغة جرهم
(فسينغضون إليك رؤسهم) - 5 - يعني يحركون بلغة حمير
(لأحتنكن) - 62 - يعني لأستأصلن بلغة قريش"
التعليق يبين الله أن إبليس قال لله:أرايتك هذا الذى كرمت على والمراد أعلمك يا رب أن هذا الذى فضلت على لئن أخرتن إلى يوم القيامة والمراد لئن أبقيتنى حتى يوم البعث لأحتنكن ذريته إلا قليلا والمراد لأغوين أولاده إلا المخلصين لدينك مصداق لقوله "ولأغوينهم أجمعين إلا عبادك منهم المخلصين"
"(لدلوك الشمس) - 78 - يعني زوالها بلغة قريش
(يعمل على شاكلته) - 84 - يعني بحياكته بلغة جرهم
(ينبوعا) - 90 - يعني نهرا بلغة قريش
سورة الكهف
قوله (لعلك باخع نفسك) - 6 - يعني قاتل نفسك بلغة قريش"
التعليق يبين الله لنبيه(ص)أنه قد يبخع نفسه على آثار الكفار والمراد قد يسير نفسه على أحكام الكفار وهذا يعنى أنه قد يأمر نفسه بالسير على دين الكفار أسفا أى غاضبا والسبب يعنى فى غضبه أنهم لم يؤمنوا بهذا الحديث أى لم يصدقوا بهذا الوحى"
"(قلنا إذا شططا) - 14 - يعني كذبا بلغة خثعم
(بالوصيد) - 18 - بالفناء بلغة مذحج"
التعليق الوصيد هو المقفل وهو الباب
"(رجما بالغيب) - 23 - يعني ظنا بلغة هذيل
(تجد من دونه ملتحدا) - 27 - يعني ملجأ بلغة هذيل
(إستبرق) - 31 - الديباج الغليظ بلغة توافق لغة الفرس
(حسبانا من السماء) - 41 - يعني بردا بلغة حمير"
التعليق الحسبان هو أى شىء ضار ينزل من السماء كالبرد والمطر المنهمر شديدا الذى يسبب السيل والريح العاصف والحجارة المسومة..... كما قال تعالى فى مطر الحجارة" وأمطرنا عليها حجارة من سجيل منضود مسومة عند ربك"
(لا أبرح - 60 - يعني لا أزول بلغة بلغة كندة
(شيئا نكرا) - 74 - يعني منكرا بلغة قريش
(شيئا إمرا) - 71 - يعني عجبا بلغة قريش
(في فجوة منه)ن - 17 - يعني ناحية بلغة كنانة"
(إن أصحاب الكهف والرقيم) - 9 - الرقيم الكلب بلغة الروم"
التعليق الرقيم هو العدد وسموا كذلك للاختلاف فى رقمهم وهو عدد سنين غيابهم وعددهم كما قال تعالى "فضربنا على آذانهم فى الكهف سنين عددا ثم بعثناهم لنعلم أى الحزبين أحصى لما لبثوا أمدا" وقال "قل ربى أعلم بعدتهم ما يعلمهم إلا قليلا"
(الصدفين) - 96 - يعني الجبلين، والصدفين بالفتح بلغة تميم
(فمن كان يرجو لقاء ربه) - 110 - يعني يخاف بلغة هذيل
سورة مريم
(من الكبر عتيا - 8 - يعني قحولا، وهو اليابس جلده على عظمه من الكبر
(تحتك سريا - 47 - يعني عالما بلغة قريش، مثل قوله في الأعراف (كأنك حفي عنها) - 186 - يعني عالما بها
(يكونون عليهم ضدا) - 82 - يعني خصما بلغة كنانة
(إلى جهنم وردا) يعني عطاءا بلغة قريش
(أيهم أشد على الرحمن عتيا) - 69 - يعني أعظم افتراء بلغة قريش
(أو تسمع لهم ركزا) - 98 - يعني صوتا بلغة قريش
سورة طه
(في اليم) - 39 - يعني البحر بلغة توافق النبطية
(تارة أخرى) - 55 - يعني مرة أخرى بلغة أشعر
(فلا يخاف ظلما ولا هضما) - 112 - يعني نقصا بلغة هذيل وقريش
سورة الأنبياء
(وحرام على قرية) - 95 - بلغة قريش، و (حرم على قرية) بلغة هذيل"
التعليق لا ذكر لمعنى الكلمة
"(من كل حدب ينسلون) - 96 - يعني من كل جانب يخرجون بلغة جرهم
(حصب جهنم) - 98 - يعني حطب بلغة قريش
(لا يسمعون حسيسها) - 102 - يعني جلبتها بلغة قريش 48 آ
ومن سورة الحج
(وترى الأرض هامدة) - 5 - يعني مغبرة مقشعرة بلغة هذيل
(ألقى الشيطان في أمنيته) - 52 - يعني فكرته بلغة قريش
(كتابا فيه ذكركم) - 10 - يعني شرفكم كقوله ( في سورة المؤمنين) (بل أتيناهم بذكرهم) - 72 - يعني شرفهم بلغة قريش"
التعليق يبين الله للناس أنه أنزل لهم كتاب فيه ذكرهم والمراد أنه أوحى لهم قرآن أى آيات مبينات مصداق لقوله بسورة النور"لقد أنزلنا آيات مبينات "فيها ذكرهم وهو حكمهم وهو القضاء الذى يحكمون به أنفسهم
"ومن سورة قد أفلح
(خرجا) - 72 - يعني جعلا، بغير ألف بلغة حمير، وخراجا بلغة قريش
(فما استكانوا لربهم - 76 - يعني استذلوا بلغة قريش
(مبلسون) - 77 - يعني آيسون بلغة كنانة"
التعليق مبلسون تعنى هنا معذبون كما قال تعالى" حتى إذا فتحنا عليهم بابا ذا عذاب شديد إذا هم فيه مبلسون"فمن فى باب العذاب يعذبون"
"(اخسئوا فيها) - 108 - يعني أبعدوا بلغة عذرة، واخسئوا بلغة قريش اصبروا"
التعليق الخسوء هنا الإقامة فى النار